أكد محافظ عدن طارق سلام أن التحركات الأمريكية – الأوروبية الأخيرة في عدن تأتي ضمن مساعي أمريكا والغرب للرد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضح محافظ عدن، أن وصول سفراء أوربيين إلى عدن جزءاً من المخطط الأمريكي، الصهيوني الذي يستهدف اليمن، خاصة مع وصول عدد كبير من القوات الأمريكية والأجنبية للمحافظات المحتلة مؤخرًا بالتزامن مع تحركات عسكرية أمريكية وإسرائيلية وأوربية لتفجير الوضع العسكري في اليمن من خلال إعادة تشكيل أطراف المرتزقة الموالين للتحالف السعودي، الإماراتي وتحريكهم ضد حكومة صنعاء.

وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها حكومة صنعاء في وقت قياسي ولافت على المستوى الاقتصادي، عزّز من تلك التحركات الخارجية ضد اليمن، لا سيما وأن حكومة صنعاء أعلنت عن بداية تعافي في الجانب الاقتصادي وبدء صرف مرتبات موظفي الدولة في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة انهيارًا اقتصاديًا وتدهورًا في العملة وانقطاع المرتبات منذ شهرين.

وشدد سلام على أن تلك التحركات لن تثن اليمن عن مواصلة دعمه وإسناده للأشقاء في غزة والقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي تجاه ما يرتكبه المحتل الصهيوني من جرائم وانتهاكات بشعة ضد الفلسطينيين في غزة وسيكون الجميع عونًا وسندًا لهم مهما بلغت التحديات.

المصدر: سبأ + المسيرة نت

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الخارجية: استهداف مطار صنعاء محاولة يائسة لإنقاذ كيان مهزوم في غزة

يمانيون | صنعاء
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في اليمن، وفي مقدمتها جريمة استهداف مطار صنعاء الدولي صباح اليوم الأربعاء، يكشف حالة الإفلاس العسكري والأخلاقي التي يعيشها كيان الاحتلال، ومحاولة بائسة للحفاظ على ماء وجهه بعد فشله الذريع في غزة واليمن معاً.

وفي بيان صادر عنها، أوضحت الخارجية أن موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتغير، بل هو في حالة تصاعد مستمر منذ بدء العدوان الصهيوني والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الموقف ينبع من التزام مبدئي وأخلاقي لا يقبل المساومة.

وأضاف البيان أن استهداف مطار صنعاء الدولي يمثل دليلاً إضافياً على الوحشية التي بلغها الكيان الصهيوني، والذي بات يرتكب جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث، ليس في فلسطين فحسب، بل في اليمن أيضاً، تحت غطاء الصمت الدولي المخزي.

واعتبرت الخارجية أن التهاون الأممي والتخاذل الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتجاهل العدوان الصهيوني على الأراضي اليمنية، قد شجّع كيان الاحتلال على التمادي في عدوانه وتوسيع نطاق استهدافه ليشمل دولاً وشعوباً تساند القضية الفلسطينية.

كما وجّهت الخارجية تحذيراً للكيان الصهيوني من مغبة التمادي في انتهاكاته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن مثل هذه الأفعال الطائشة ستفتح أبواب الجحيم على الكيان الصهيوني، وستدفع المنطقة إلى انفجار شامل لا يمكن احتواؤه.

وختمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولن يدخر جهداً أو وسيلة في دعمه ومناصرته حتى تحرير فلسطين ورفع الحصار الظالم عن غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده وآن أوان زواله.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال السعودي – البحريني يؤكد على التكامل الاقتصادي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة لفلسطين
  • فتح طريق الضالع – دمت – صنعاء بعد إغلاق دام لأعوام 
  • الخارجية: استهداف مطار صنعاء محاولة يائسة لإنقاذ كيان مهزوم في غزة
  • “حماس”: العدوان الصهيوني على مطار صنعاء محاولة يائسة لثني اليمن عن إسناد غزة
  • تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا.. نافذة أمل جديدة لانطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي
  • رفع الدولار الجمركي إلى 1500 ريال.. هل تدفع حكومة المرتزقة اليمن نحو انفجار شعبي واسع؟
  • بطل رياضي يلقي بميداليته الأوروبية في النيل دعمًا لفلسطين
  • ذمار..حملة لإزالة المطبات على خط صنعاء – نقيل يسلح
  • صحيفة: المفاوضات الأوروبية الأمريكية حول مكافحة التحايل على العقوبات ضد روسيا فشلت