أحمد ناجي قمحة: الفوضى الأمنية في سوريا ستجر إلى مواجهات مباشرة بين قوى إقليمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، على الحرب الضارية التي يخوضها الجيش العربي السوري مع الفصائل المسلحة، في مدينتي حلب وحماة، والتي اندلعت عقب بدء سيران وقف إطلاق النار في لبنان ودخوله حيز التنفيذ.
وقال قمحة، في تغريدة عبر حسابه على إكس، إن حالة الفوضى الأمنية في سوريا ستقود إلى تقويض الأمن في جنوب لبنان مجددًا وتجدد القتال على هذه الجبهة.
وأضاف، أن الأمور أكثر تعقيدًا وستجر إلى مواجهات مباشرة بين قوى إقليمية تحاول تحقيق مصالحها على حساب السيادة الوطنية للدول العربية، متابعا: إننا ندفع جميعًا ثمن التمزق العربي وإغفال المواجهة مبكرًا.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ما يحدث في سوريا وفلسطين يؤكد أننا بحاجة إلى أصوات إعلامية تكشف تزييف الحقائق
لتفقد الأوضاع في سوريا.. الرئيس الروسي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني
الحرب في سوريا.. محاولة لاستدراج روسيا وإيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا لبنان حلب حماة جبهة النصرة أحمد ناجي قمحة مجلة السياسة الدولية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها ، أن ما جرى من اقتحامات وتمدد عسكري يمثل اعتداءً مباشراً على الأمن والاستقرار، ومحاولة خطيرة لجرّ المهرة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية.
وأوضحت أن تحركات "الانتقالي" تأتي في سياق مشروع خطير تقوده الإمارات يستهدف سيادة المحافظة وقرارها المحلي، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تُعد استمرارًا لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، وهو ما يرفضه أبناء المهرة رفضًا قاطعًا.
وأكدت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي أن وجود الاحتلال في المهرة على مدى سنوات طويلة أثّر سلبًا على الخدمات العامة، وقيّد مؤسسات الدولة ومنعها من القيام بدورها بالشكل المطلوب، محذرة من أن الوجود العسكري الجديد لميليشيا الانتقالي في المحافظة يمثّل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، داعية إلى عدم السماح بجرّ المهرة إلى أي توترات أو صراعات تخدم مشاريع خارجية لا علاقة لها بمصالح أبنائها ومستقبل محافظتهم.
وعبّرت لجنة الاعتصام عن رفضها التام لأي وجود عسكري من خارج المحافظة، مطالبةً بانسحاب جميع الميليشيات والعصابات المسلحة التي تم استقدامها من عدن ولحج والضالع ويافع، وتمكين الأجهزة المحلية من أداء دورها في حفظ الأمن وإدارة الشأن العام بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
كما دعت جميع مكوّنات المجتمع المهري إلى رصّ الصفوف وتعزيز وحدة الموقف خلف السلطة المحلية الشرعية، للتصدي لأي محاولة تستهدف زعزعة الأمن أو فرض السيطرة بالقوة، مؤكدة أن أبناء المهرة قادرون على حماية محافظتهم والحفاظ على استقرارها من كل محاولات العبث.