بانوراما الفيلم الأوروبي تكشف عن تفاصيل النسخة السابعة عشرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
افتتح بانوراما الفيلم الأوروبي فعالياته عن نسخته السابعة عشرة التي تنعقد في الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر، والذي يعد من بين الاحداث السينمائية الهامة في مصر سنويا ويقام في سينما زاوية وسينما الزمالك، والذي ظهر من بوستره منذ الإعلان عن شغف عشاق السينما الذين يندفعون لمشاهدة قصص من مختلف أنحاء العالم، مما يجسد الحماس الذي طالما حمله مجتمع البانوراما للسينما والقصص المعروضة على الشاشة.
تتميز نسخة هذا العام من بانوراما الفيلم الأوروبي بشراكة مع الخط الأخضر الثالث لمترو القاهرة، الذي تديره شركة آر ايه تي بي ديف للنقل كايرو تحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق ووزارة النقل. تتشارك آر ايه تي بي ديف للنقل كايرو، بصفتها لاعًبا رئيسًيا في المشهد الحضري بالقاهرة وعضًوا رئيسًيا في المجتمع مع بانوراما الفيلم الأوروبي لتأكيد التزامها بتعزيز التجربة الثقافية لسكان القاهرة والمساهمة في مجتمع أكثر حيوية وثقافة.
كجزء من هذا التعاون، يقدم الخط الأخضر الثالث وبانوراما الفيلم الأوروبي 440 تذكرة مجانية لركاب المترو وبدأت المسابقة في 21 نوفمبر.
كيفية الفوز بالتذاكر:
.1 امسح الكيو آر كود: ابحث عن الملصقات التي تحتوي على رمز الكيو آر كود في محطات الخط الأخضر الثالث وعلىشاشات قطارات المترو من الداخل.
.2 المشاركة اليومية: يتم الاشتراك عن طريق الإجابة عن سؤال المسابقة بعد مسح الكيو آر كود، سيتم نشر سؤال جديد يوميا الساعة 4 مساءً على مدار 10 أيام، يحصل كل منهم على تذكرتين.
.3 الفوز بالتذاكر :يتم اختيار 22 فائزاً محظوظاً.
يتضمن برنامج بانوراما هذا العام حوالي أربعين:
فيلما مقسمة إلى خمسة أقسام. بالإضافة إلى ذلك، يشمل البرنامج الموازي مناقشات ًوورش عمل وندوات. سيتم عرض البرنامج الكامل في سينما زاوية وسينما الزمالك، مع عروض مختارة في سينما أركان، بوينت 90 جيزويت اإلسكندرية، جيزويت المنيا.
للوصول إلى سينما زاوية أو سينما الزمالك، استقل مترو الخط الأخضر الثالث وانزل في محطة ناصر أو محطة صفاء حجازي.
ُيقام مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي بدعم من االتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية ينظمه كل من سينما زاوية وأفلام مصر العالمية، تحت رعاية المركز القومي.
ومن ضمن شركاء البانوراما هذا العام: المعهد الإيطالي، القنصلية البريطانية، المعهد الفرنسي، سفارة فنلندا، المركز الثقافيالنمساوي، معهد ثربانتس، معهد جوته، سفارة النرويج، سفارة بلجيكا، سفارة سويسرا، سفارة إسبانيا، سفارة بولندا، سفارة السويد، سفارة الدنمارك، سفارة التشيك، والمراكز التشيكية بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سينما زاوية بانوراما الفيلم الأوروبي سينما الزمالك المزيد المزيد بانوراما الفیلم الأوروبی الخط الأخضر الثالث سینما زاویة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
قال مسؤول عسكري ألماني رفيع إن الهجوم الجوي الذي نفذته أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة، مطلع الأسبوع الماضي، أدى إلى تضرر ما يقارب 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة وصفت بأنها "غير مسبوقة" لقدرات موسكو الجوية والنووية.
وأوضح الميجور جنرال كريستيان فرويدنج، المنسق العسكري للمساعدات الألمانية إلى أوكرانيا، في تسجيل صوتي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن تقييمات برلين تشير إلى إصابة أكثر من 12 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22"، إضافة إلى طائرات استطلاع نادرة من نوع "إيه-50".
وقال فرويدنج إن الضربة الأوكرانية استهدفت طائرات كانت تستعد لتنفيذ هجمات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن بعض الطائرات المتأثرة، خاصة "إيه-50"، ربما كانت غير جاهزة للخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة نظراً لندرتها ودورها الحيوي في توفير معلومات استخبارية جوية، على غرار طائرات "أواكس" التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن "هذه الطائرات لم تعد صالحة حتى للاستخدام كقطع غيار، وهو ما يزيد من فداحة الخسارة الروسية"، مؤكدًا أن تضرر 10% من أسطول القاذفات بعيدة المدى يُعد رقمًا ضخمًا نظرًا لارتباط هذه الطائرات بما يعرف بـ"الثالوث النووي الروسي"، الذي يشمل الصواريخ النووية المحمولة برًا وبحرًا وجوًا.
ضربات داخل العمق الروسيوكشف المسؤول العسكري الألماني أن الهجمات استهدفت أربع قواعد جوية روسية على الأقل، من بينها مطار "أولينيا" في مورمانسك ومطار "بيلايا"، بالإضافة إلى قاعدتين على بُعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة موسكو، باستخدام طائرات مسيّرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن محاولة أخرى جرت لاستهداف مطار "أوكرانيكا" بالقرب من الحدود الصينية، لكنها لم تنجح.
خسائر روسية “يصعب تعويضها”من جانبها، أفادت مصادر أمريكية نقلت عنها وكالة "رويترز"، أن تقديرات واشنطن تشير إلى تدمير نحو 10 طائرات روسية بالكامل، وإصابة قرابة 20 أخرى، معتبرة أن هذه الخسائر ستؤثر على القدرات الجوية الروسية، وإن كانت موسكو لا تزال تحتفظ بنحو 90% من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز.
ورجّح المسؤول الألماني أن يتزايد الضغط على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية، ما قد يؤدي إلى استهلاكها بوتيرة أسرع، مشيرًا إلى الأثر النفسي العميق على القيادة الروسية، التي ظلت تنظر إلى العمق الروسي كمنطقة آمنة وبعيدة عن الاستهدافات.
ويرى مراقبون أن الضربة الأوكرانية، وإن كانت لن تُقلّص فورًا من حجم الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، إلا أنها ستؤثر بشكل جوهري على القدرات الاستراتيجية لموسكو على المدى الطويل، خاصة في ظل تعقيدات تصنيع أو استبدال طائرات متقدمة مثل "إيه-50" و"تو-95".