الوطن:
2025-06-04@12:10:51 GMT

«كوميدية رومانسية».. أفلام جديدة في دور العرض قريبا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

«كوميدية رومانسية».. أفلام جديدة في دور العرض قريبا

حالة من الزخم الفني تشهدها دور العرض مع نهاية عام 2024 حيث تشهد طرح مجموعة من الأفلام الجديدة المتنوعة بين الكوميديا والرومانسية والدراما، بطولة أبرز نجوم السينما وتحمل توقيع مخرجين ينتمون لمدارس إخراجية مختلفة، وذلك على مدار شهر ديسمبر الجاري.

ينطلق اليوم العرض الخاص لفيلم الحريفة 2 استعدادا لطرحه في دور العرض بداية من الغد، ويراهن الجمهور على الجزء الثاني من الفيلم بعد النجاح البارز الذي حققه الجزء الأول الذي طرح في يناير الماضي وحقق إيرادات اقتربت من 75 مليون جنيه.

ويشارك في بطولة الجزء الثاني من فيلم الحريفة الذي يحمل اسم «الريمونتادا»، أبطال الجزء الأول: نور النبوي، أحمد غزي، كزبرة، خالد الذهبي، نور إيهاب، بينما يضم أبطال جدد من بينهم نورين أبو سعدة ودونا إمام، بجانب عدد من ضيوف الشرف.

كريم محمود عبد العزيز يتزوج دينا الشربيني وياسمين رئيس في «الهنا اللي أنا فيه»

وسيكون الجمهور على موعد مع توليفة كوميدية جديدة في فيلم الهنا اللي أنا فيه للمخرج خالد مرعي، المقرر طرحه في دور العرض يوم 18 ديسمبر الجاري، ويجمع في بطولته كريم محمود عبد العزيز، دينا الشربيني وياسمين رئيس، بجانب حاتم صلاح ومريم الجندي، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول مستشار العلاقات الزوجية أحمد «كريم محمود عبد العزيز»، الذي يتفاجأ بزوجته «ياسمين رئيس» تطلب منه الزواج من صديقتها «دينا الشربيني» فيوافق أمام إصرارها لتبدأ سلسلة من الأحداث الكوميدية.

فيلم بضع ساعات في يوم ما في السينمات 26 ديسمبر

وخلال الساعات الماضية، كشف المنتج أحمد السبكي عن موعد عرض الفيلم المنتظر بضع ساعات في يوم ما للمخرج عثمان أبو لبن، ليعرض في دور العرض السينمائي في 26 ديسمبر الجاري، ويعتبر الفيلم من أبرز الأعمال التي ينتظرها الجمهور كونه مأخوذ عن رواية الكاتب محمد صادق التي تحمل نفس الاسم، بالإضافة إلى كم الفنانين الكبير الذين يشاركون في الفيلم.

ويضم فيلم بضع ساعات في يوم ما في بطولته هشام ماجد، هنا الزاهد، مي عمر، أحمد صلاح السعدني، محمد سلام، أسماء جلال، محمد الشرنوبي وخالد أنور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم الحريفة 2 الحريفة 2 بضع ساعات في يوم ما فيلم الهنا اللي أنا فيه فی دور العرض

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمنح السلطة شرعيتها؟ كتاب يفتح الباب لمقاربة فلسفية جديدة

في عالم يشهد اضطرابات سياسية متكررة، وانهيار الثقة بالمؤسسات التقليدية، وصعود الحركات الاحتجاجية في مختلف أنحاء العالم، يظل سؤال الشرعية السياسية سؤالا ملحا ومفتوحا: ما الذي يمنح السلطة حق الحكم؟ هل تكتفي صناديق الاقتراع؟ أم تحتاج السلطة إلى ما هو أبعد من مجرد الأطر القانونية والدستورية لتبرير وجودها؟ وهذا هو جوهر كتاب توماس فوسن "في مواجهة السلطة؛ نظرية في الشرعية السياسية".

صدر هذا الكتاب عن مطبعة جامعة أكسفورد عام 2023، وترجمه حديثا إلى العربية الدكتور محمود هدهود عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تفكر الدول في العنف المنظم؟list 2 of 2لماذا اغتال بيبرس السلطان قطز في وهج الانتصار؟end of list

يرتكز الكتاب على سؤال الشرعية السياسية، الذي هو على الأرجح أحد أهم الموضوعات في الفلسفة السياسية وأعقدها؛ وهو: كيف يمكن عمليا التعامل مع النظام السياسي الذي يجد المرء نفسه في مواجهته؟ وما الموقع الذي ينبغي أن يتخذه حيال هذا النظام؟

تحاول نظريات الشرعية السياسية عادة أن تجد الشروط الكافية والضرورية للحكم على نظام ما بأنه شرعي، ولذلك تسعى إلى صياغة المبادئ النظرية السليمة للشرعية السياسية وتحديدها، سعيا إلى مقاربة الصواب في تحديد من هو الأحق بالسلطة في إطار الصراع على الشرعية.

لا يكتفي فوسن في كتابه بتحديد شروط شرعية السلطة، بل يقترح مدخلا تأويليا سرديا لفهم كيف تبنى الشرعية، وكيف تتهاوى، وكيف تختبر في لحظات الأزمة، لا سيما خلال الاحتجاجات.

إعلان مسار الشرعية

يقف فوسن ضد التصورات التي ترى الشرعية بوصفها صفة تمنح مرة واحدة للسلطة، سواء من خلال الانتخابات أو عبر مطابقة معينة مع قواعد القانون أو مبادئ العدالة. وبدلا من ذلك، يقترح أن الشرعية هي عملية سردية وتأويلية مستمرة، تقوم بها السلطة أمام الناس سعيا لإقناعهم بأنها تستحق أن تطاع.

في هذا السياق، تصبح الشرعية شبيهة بالحوار، حيث لا يكفي أن يكون الحاكم "قانونيا"، بل عليه أن يقدم سردية عن سبب وجوده في الحكم، وعن مشروعه السياسي، وأن يربط ذلك بماض جماعي ذي معنى، وبمستقبل يبعث الطمأنينة في نفوس الناس. فالشعوب لا تطلب فقط من يحكم، بل تطلب من يقنع، ويشرح، ويعد.

بهذا التصور، ينقل فوسن الشرعية من مجال القانون الصارم إلى مجال المعنى السياسي؛ من حرفية النص إلى روح الخطاب. وهذه النقلة تحدث فرقا جوهريا في طريقة فهمنا للحكم.

الاحتجاج السياسي ليس مجرد رفض بل هو دعوة إلى الحوار وهذا ما يسميه فوسن "المواجهة التفسيرية" (شترستوك) الاحتجاج ليس تهديدا

من أهم إسهامات فوسن إعادة النظر في الاحتجاج بوصفه وسيلة سياسية لاختبار الشرعية؛ ففي نظره، لا تكون السلطة شرعية حين لا تواجه بالاعتراض، بل تختبر شرعيتها فعليا حين تساءل، ويطلب منها أن تبرر وجودها في مواجهة النقد.

فالاحتجاج السياسي إذن ليس مجرد رفض، بل هو دعوة إلى الحوار، وهذا ما يسميه فوسن "المواجهة التفسيرية"؛ أي اللحظة التي تجبر فيها السلطة على مواجهة روايتها عن نفسها، وربما تعديلها أو مراجعتها، بل حتى التخلي عنها أحيانا.

فالثورات، على سبيل المثال، لا تفهم بوصفها حركات سياسية فحسب، بل بوصفها أفعالا سردية: تعيد كتابة الماضي (بإدانة السلطة السابقة)، وتعد بمستقبل مختلف، وتدعو إلى شرعية جديدة مبنية على قصة بديلة.

ويركز فوسن كثيرا على البعد الزمني في بناء الشرعية، إذ تحاول كل سلطة تبرير وجودها بالارتباط بسردية زمنية: فقد تشير إلى ماض مجيد (كالاستقلال الوطني)، أو إلى خطر راهن يستوجب الطاعة (مثل الإرهاب أو الفوضى)، أو إلى مستقبل مشرق (كوعود التنمية أو العدالة).

إعلان

لكن حين تفشل السلطة في الحفاظ على هذا السرد -أي عندما يفشل الحاضر في تمثيل الماضي أو الإعداد للمستقبل- فإن ذلك يؤدي إلى اهتزاز شرعيتها. ولهذا، فإن كثيرا من أزمات الحكم تبدأ حين ينكشف التناقض بين الرواية الرسمية والواقع المعيش، وبهذا تصبح الشرعية علاقة تربط بين الحاضر والماضي والمستقبل، لا مجرد علاقة بين الحاكم والمحكوم.

إذا ما توقف الحاكم عن الإصغاء وعن تقديم رواية منطقية ومقنعة لقراراته فإن تمثيله يصبح شكليا فقط وتبدأ شرعيته بالتآكل (شترستوك) نقد فوسن لمفاهيم الشرعية الكلاسيكية

يجادل فوسن في أطروحته أبرز فلاسفة السياسة المعاصرين؛ فهو يرى أن مفاهيم مثل "الشرعية القائمة على العقل العمومي" التي يقدمها جون راولز، أو "الشرعية القائمة على الخطاب التواصلي" التي يقدمها يورغن هابرماس، رغم عمقها، تفترض شروطا مثالية نادرا ما تتحقق في الواقع.

فالسياسات الواقعية كثيرا ما تمارس في ظل انقسام عميق، ومحدودية في التواصل، وسياقات غير متكافئة، تجعل من اشتراط الحوار العقلاني شرطا نظريا صعب التطبيق. ومن هنا، يقترح فوسن بديلا أكثر مرونة، وهو أن نقيس الشرعية بقدرة السلطة على تقديم مبررات مفهومة حتى لخصومها، وإن لم يوافقوا عليها.

وليست الانتخابات كافية للتمثيل في هذا السياق؛ إذ ينتقد فوسن الاختزال الشائع للتمثيل السياسي في الانتخابات وحدها، فحين يصوت الناس، لا يعني ذلك أنهم يفوضون ممثليهم إلى الأبد، بل يتوقعون علاقة مستمرة من الحوار والاستجابة والتفسير.

وإذا ما توقف الحاكم عن الإصغاء، وعن تقديم رواية منطقية ومقنعة لقراراته، فإن تمثيله يصبح شكليا فقط، وتبدأ شرعيته بالتآكل، حتى لو كان منتخبا.

وهكذا، فإن التمثيل عند فوسن هو علاقة ديناميكية لا ميكانيكية؛ علاقة تتطلب تجديدا دائما الثقة عبر الخطاب والفعل.

وإذا أردنا تطبيق نظرية فوسن على العالم العربي، رغم أن الكتاب لا يتناول حالات بعينها، فإن فكرته عن الشرعية بوصفها سردا سياسيا يمكن أن تطبق على حالات مألوفة في العالم العربي.

إعلان

ففي سوريا، مثلا، تحولت السلطة إلى رواية أمنية مغلقة، ولم تستطع سلطة الأسد تقديم سردية جديدة تستوعب مطالب الثورة. وفي تونس ما بعد الثورة، نشأ صراع مفتوح حول من يملك حق تمثيل الشعب، وأي دستور يعكس إرادته، وهو صراع على السرديات السياسية قبل أن يكون صراعا على المؤسسات.

إذا كان الطغاة يفضلون أن يطاعوا من دون سؤال فإن المجتمعات الحرة تصر على أن تقدم لها الأسباب وأن يحترم وعيها (شترستوك)

وفي لبنان، كانت انتفاضة أكتوبر/تشرين مثالا حيا على مواجهة الرواية السياسية القائمة، ورفضها من جموع غاضبة لم تجد في خطاب السلطة تفسيرا مقنعا لحالتها الاقتصادية والمعيشية.

وفي كل هذه الحالات، تبرز مركزية السؤال الذي يطرحه فوسن: من له الحق في الحديث باسم الجماعة السياسية؟ ومن يملك شرعية تفسير الماضي وتحديد الطريق نحو المستقبل؟

ورغم قوة النظرية التي يقدمها فوسن، فقد يطرح عليها اعتراض مهم، وهو: أليست السلطة، في الواقع، تفرض بالقوة أحيانا، من دون حاجة إلى تبرير؟ أليس التاريخ زاخرا بأنظمة استبدادية نجحت في البقاء رغم افتقارها إلى سرد مقنع؟

فوسن لا ينكر هذا الواقع، لكنه يقول إن السلطة بلا شرعية تكون دائما هشة، وأكثر عرضة للانفجار؛ فهي تسيطر لكنها لا تقنع، وتحكم لكنها لا تطاع طاعة حرة. وهكذا تصبح الشرعية ضرورة للاستقرار الطويل الأمد، لا مجرد ضرورة فكرية.

في السياسة لا مهرب من التفسير

يذكرنا توماس فوسن في كتابه بأن السياسة ليست مجرد إدارة للموارد أو تقنين للصلاحيات، بل هي نشاط تفسيري بامتياز؛ أن تحكم يعني أن تشرح، وأن تفهم، وأن تبني قصة يمكن للناس -وإن اختلفوا معك- أن يتفاعلوا معها.

وإذا كان الطغاة يفضلون أن يطاعوا من دون سؤال، فإن المجتمعات الحرة تصر على أن تقدم لها الأسباب، وأن يحترم وعيها، وأن تعامل بوصفها طرفا واعيا في العقد السياسي.

إعلان

فكتاب "في مواجهة السلطة" ليس إسهاما فلسفيا محضا، إنما هو نداء لإعادة التفكير في علاقتنا بالسلطة، وفي حق المواطن ومسؤوليته في المطالبة الدائمة بالسرد، وبالحوار، وبالتفسير، لا بالرفض والاحتجاج فحسب؛ لأنه في نهاية المطاف، لا شرعية بلا قصة تقنع، وتلهم، وتسائل في آن معا.

مقالات مشابهة

  • قريباً وعبر دعم 6 قطاعات.. إطلاق استراتيجية جديدة للتخفيف من الفقر في العراق
  • تفاصيل العرض الخرافي الذي رفضه زيدان لتدريب الهلال السعودي
  • أفلام عيد الأضحى 2025 المصرية والأجنبية.. أبرزها «المشروع X» و«Ballerina»
  • برلماني مصري: مسؤول كبير سيخلف أبو الغيط في قيادة الجامعة العربية قريبا
  • ما الذي يمنح السلطة شرعيتها؟ كتاب يفتح الباب لمقاربة فلسفية جديدة
  • أبرزهم شغل عيال وعالم تانى.. أفلام ينتظر أحمد حاتم عرضها
  • ضوابط التشغيل والتعيين بالقطاع الخاص..إجراءات جديدة تنفذ قريبا
  • قائمة أفلام عيد الأضحى 2025.. المنافسة تشتعل بين نجوم الصف الأول على صدارة شباك التذاكر
  • بطريقة رومانسية.. ليلى أحمد زاهر تحتفل بعيد ميلاد هشام جمال
  • الموسم الأقوى ينتظر الجمهور.. أفلام عيد الأضحى 2025 تتصدر التريند