غادة إبراهيم: أرفض المساكنة برغم أدوار «الدلوعة واللعوب».. إطلالات جريئة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أثارت الفنانة غادة إبراهيم جدلاً واسعاً بتصريحاتها حول السينما وأدوارها الفنية خلال ظهورها في برنامج "في قعدة صفا" مع الإعلامية صفاء جلال على قناة Ten، كما خطفت الأنظار بإطلالاتها الجريئة، التي أصبحت محط اهتمام الجمهور والإعلام.
غادة إبراهيم: السينما النظيفة.. مصطلح مرفوضتحدثت غادة عن رأيها في مصطلح "السينما النظيفة"، مؤكدة رفضها له، وقالت: "أنا ضد مصطلح السينما النظيفة، مفيش حاجة اسمها كده، إحنا كبرنا على أفلام سعاد حسني، ونادية لطفي، وفاتن حمامة، الفن يعبر عن الحياة، سواء كان فيه مشاهد زي البوسة أو ارتداء المايوه على البحر أو قميص النوم في غرفة النوم، مصطلح السينما النظيفة مش واقعي".
إلى جانب تصريحاتها، كانت غادة حديث الجمهور بسبب ظهورها في أكثر من مناسبة بإطلالات لافتة وجريئة عكست شخصيتها الواثقة والمتمردة.
في كل مرة، تؤكد غادة أنها لا تخشى التعبير عن نفسها سواء من خلال أدوارها أو اختياراتها للأزياء.
غادة إبراهيم ترفض الأدوار النمطيةعبرت غادة عن انزعاجها من الأدوار التي تُعرض عليها، وقالت: "كل الأدوار اللي بتعرض عليا يا دلوعة يا لعوب يا زوجة تانية، نفسي أمثل دور بسيط بدون مكياج ومن غير لبس مفتوح، محدش جربني في أدوار تمثيلية جادة، والمخرجين بيستسهلوا".
غادة إبراهيم: المساكنة.. موقف مبدئيأوضحت غادة موقفها من فكرة المساكنة قائلة: “أنا ضد فكرة المساكنة، لكن لو قدمت دور بيتناولها، لازم ينتهي العمل برسالة واضحة ضدها، زي إن البنت تدفع ثمن غلطتها، المهم ألا أروج لفكرة مرفوضة بالنسبة لي”.
غادة إبراهيم.. مراحل حياتها وتأثير العمرتطرقت غادة إلى كيفية تأثير العمر والظروف العائلية على اختياراتها الفنية، وقالت: “ممكن مقدرش أعمل مشاهد كنت بعملها زمان بسبب السن وأولاد اخواتي اللي كبروا، كل مرحلة وليها خصوصيتها”.
غادة إبراهيم تواصل إثارة الجدل، سواء بتصريحاتها الجريئة أو إطلالاتها التي تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة مكانتها كفنانة جريئة ومثيرة للانتباه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة غادة إبراهيم غادة إبراهيم المزيد المزيد السینما النظیفة غادة إبراهیم
إقرأ أيضاً:
بودربالة: تكامل الأدوار بين القطاعات ومشاركة وسائل الإعلام يكرّس أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية
أكد رئيس مجلس قضاء الجزائر محمد بودربالة أن قانون 03.25جاء ليتمم مضمون جديد في التعاون مع جرائم المخدرات قائما على دمج البعدين الردعي والوقائي في مقاربة واحدة، ولهذا ييرز بودربالة أن مسؤوليتنا تتمثل في حسن فهم هذا القانون وتكييف الممارسة القضائية والإدارية مع متطلباته سواء في مجالات التحقيق والمتابعة أو التنفيذ العقابي.
وأضاف رئيس المجلس على هامش انطلاق أشغال الملتقى العلمي الموسوم ب القانون رقم 03_25 المتعلق بالوقاية من المخدرات والموثرات العقلية ومنع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بها…بين متطلبات الردع والوقاية، المنعقد بمجلس قضاء الجزائر بحضور قضاة ومدراء المؤسسات العقابية والتربوية، والاطارات بمختلف الاسلاك الأمنية وممثلي وزارة الشؤون الدينية، وممثل عن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها،
ان هذا اللقاء فرصة لتناول عدة محاور ابرزها السياسة الجنائية الجديدة وفهم هذه المستجدات بما يضمن توحيد العمل القضائي داخل المجلس والمحاكم التابعة له، وهي الغاية المرجوّة للجميع.
كما أن التحدي الثاني للمستجدات الطبية والاجتماعية المرتبطة بالادمان للتطرق الى أساليب العلاج وطرق التكفل بالمدمنين داخل المؤسسات الصحية وأهمية إدماجهم إجتماعيا بعد الامتثال للعلاج وهذا عنصر حيوي في المقاربة الوطنية الشاملة الواردة في صلب هذا القانون.
وأشار ذات المتحدث ان خصوصية المتابعة المرتبطة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، فالتحقيق في هذه الملفات ذو طابع حساس، تتطلب الدقة والانسجام مع المعايير القانونية والمداخلة المخصصة لهذا الجانب توضح لنا السبل العلمية التي تضمن فعالية في المتابعة واحترام الضمانات القانونية.
كما ان تكامل الأدوار بين القطاعات يؤكد محمد بودربالة أنه يتمثل في حضور ممثلي المجتمع المدني وضباط الشرطة القضائية وقطاعي التعليم والشؤون الدينية ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها يكرّس ان مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية مسؤولية جماعية تتجاوز حدود القطاع القضائي.
بالإضافة الى ان نجاح أي نص قانوني لا يتحقق بمجرد صدوره وانما يتحقق عبر التطبيق السليم والتقييم المستمر والعمل المشترك.
واختتم محمد بودربالة ان مجلس قضاء الجزائر سيظل فضاء مفتوحا للتكوين والانفتاح في إطار مقاربة تعزز احترافية القضاء وتضمن تطوير آليات التعاون الداخلي والدولي في مجال الوقاية من جرائم المخدرات والموثرات العقلية ومكافحتهما.