الكرملين: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تؤكد سعي إدارة بايدن لاستمرار الحرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن الكرملين موقفه من الحزمة العسكرية الأمريكية الجديدة لأوكرانيا، والتي تبلغ قيمتها 725 مليون دولار. وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "الإدارة الحالية تسعى لتحقيق مصالحها وتتبنى سياسة ثابتة تهدف إلى استمرار الصراع".
وتتضمن الحزمة الجديدة صواريخ "ستينغر"، وذخائر لأنظمة الصواريخ الهاونية عالية الحركة، وطائرات مسيرة وألغام برية، حسبما صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وأضاف بيسكوف أن الإدارة الأمريكية "تبذل كل ما في وسعها لتأجيج الصراع"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن هذه المساعدات "لا يمكنها تغيير مجرى الأحداث أو التأثير على الديناميكيات في الجبهات".
يُعد هذا الإعلان زيادة كبيرة مقارنة بالإعلانات السابقة للمساعدات العسكرية، حيث تراوحت القيمة السابقة بين 125 إلى 250 مليون دولار.
ويُشار إلى أن الرئيس جو بايدن لديه ما يقدر بـ 4 إلى 5 مليارات دولار مخصصة للمساعدات العسكرية قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير القادم.
من جهة أخرى أفادت مصادر القيادة العسكرية الأوكرانية بأن روسيا أطلقت 28 طائرة مسيّرة هجومية من أنواع مختلفة، من اتجاهات بريموريسكو-أختارسك وكورسك وأوريول وميليروفو في الأراضي الروسية.
وقد تمكنت وحدات القوات الدفاعية الجوية الأوكرانية وأنظمة مكافحة الطائرات والحرب الإلكترونية من إسقاط 22 طائرة مسيّرة في تسع محافظات أوكرانية، وهي: كييف، تشيرنيهيف، فينيتسيا، خميلنيتسكي، جيتومير، سومي، أوديسا، نيكولاييف، ودنيبروبتروفسك.
فيما أشارت المعلومات الأولية إلى أن طائرة واحدة اختفت عن الرادار، وغادرت طائرتان المجال الجوي باتجاه بيلاروس والأراضي المحتلة مؤقتًا.
Relatedدعم هولندي ضخم لأوكرانيا: 400 مليون يورو لتطوير الطائرات بدون طيارإيران تعزز قدرات قوات الحرس الثوري البحرية بصواريخ وطائرات بدون طياراتطائرات بدون طيار أوكرانية تهاجم محطة زابوريجيا النووية الخاضعة لسيطرة روسياوقد تمّ تسجيل عدة ضربات على منشآت البنية التحتية الحيوية في محافظتي تيرنوبيل وريفنه، حيث أدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن جزء من مدينة تيرنوبيل.
ودعا رئيس بلدية تيرنوبيل سيرهي نادال، المواطنين إلى التزود بالماء وشحن هواتفهم، في حين أكد محافظ ريفنه أولكسندر كوفال عدم تسجيل إصابات خلال الهجوم.
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيم جونغ أون يشرف على اختبارات تطوير طائرات بدون طيار متفجرة ويطالب بتسريع الإنتاج حلول مبتكرة في كينيا.. الطائرات بدون طيار لتوصيل الأدوية في ظروف صعبة تصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا: حرب الطائرات بدون طيار تستعر الطائرات الصغيرة بدون طيارروسياالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا غزة قتل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا غزة قتل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا غزة قتل سوريا حزب الله دونالد ترامب الشرق الأوسط لتوانيا إسبانيا سياحة فساد یعرض الآن Next بدون طیار
إقرأ أيضاً:
"ستريت جورنال": الحوثيون عدو صعب وشرس أرهقوا البحرية الأمريكية بعمليات معقدة (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن جماعة الحوثي في اليمن هزت البحرية الأمريكية وأحدثت تحولاً في الحرب البحرية لأقوى دول العالم تقدما في التسليح العسكري.
واضافت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن القصف المعارك العنيفة التي دارت رحاها داخل اليمن وفي عرض البحر الأحمر بين الحوثيين والبحرية الأميركية دفع بحّارة الأخيرة إلى حافة الانهيار، قبل أن يوافق الطرفان في أوائل مايو/أيار المنصرم على وقف إطلاق النار.
وأكدت أن وتيرة العمليات أثرت على البحارة الذين كانوا مضطرين إلى البقاء متيقظين على مدار الساعة لأنهم كانوا باستمرار في مرمى نيران الحوثيين. ولذلك، لم تقم حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" سوى برحلة قصيرة واحدة خلال 7 أشهر من القتال.
وبحسب الصحيفة فإن المسؤولين الأميركيين يعكفون الآن على تحليل ذلك الصراع لمعرفة كيف تمكن خصم "مشاكس" من تحدي واختبار أفضل أسطول سطحي في العالم.
وذكرت أن واشنطن شارطت بنحو 30 سفينة أمريكية في (العمليات القتالية) بالبحر الأحمر منذ أواخر 2023″، الأمر الذي يشير إلى حجم الردع الذي فرضته الجماعة المتمردة في اليمن، ومدى فشل قوة أمريكا البحرية الهائلة في حماية إسرائيل.
ونقلت الصحيفة مسؤولين أمريكيين قولهم: إن القتال مع الحوثيين قدم تجربة قتالية لا تقدر بثمن، مشيرين إلى التنوع المدروس الذي أظهرته القوات المسلحة اليمنية في عملياتها الهجومية على القوات الأمريكية.
وأشاروا إلى تنوع أنماط الهجمات الحوثية الليلية على سفننا بالطائرات المسيرة والصواريخ الانزلاقية فوق الأمواج، عقّدت مسألة تتبعها.
وأفادوا بأن الحوثيين أثبتوا أنهم خصم صعب المراس بشكل مدهش، إذ اشتبكوا في أعنف معارك تخوضها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية "رغم أنهم كانوا يقاتلون من كهوف وأماكن تفتقر إلى أبسط المرافق في واحدة من أفقر دول العالم". مؤكدين أن البحرية الأمريكية أصيبت بالإرهاق إثر العمليات اليمنية ضدها في البحر الأحمر.
وطبقا للصحيفة فإن الحوثيين استفادوا من انتشار تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة الرخيصة الثمن التي حصلوا عليها من إيران، وأطلقوا صواريخ باليستية مضادة للسفن في أول استخدام قتالي على الإطلاق لهذا السلاح الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وابتكروا طريقة لنشر أسلحتهم.
وأدى نشر القوات لقتال الحوثيين وفق الصحيفة إلى سحب موارد وعتاد عسكري كانت موجهة إلى الجهود المبذولة في آسيا لردع الصين، وتسبب في تأخير جداول صيانة حاملات الطائرات. ومن المتوقع أن تظل آثار هذا الانتشار ماثلة لسنوات قادمة.
مسؤولون في البحرية الأمريكية يعتقدون أن قتالهم ضد جماعة الحوثي قدم لهم خبرة قتالية لا تقدر بثمن، ويُنظر إلى الصراع في البحر الأحمر داخل البنتاغون على أنه إحماء لصراع محتمل أشد ضراوة وتعقيدًا وأثرًا.
وبشأن المواجهات التي وقعت بين الحوثيين والأميركيين يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصفتها الصحيفة بأنها أعنف قتال تتعرض له سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية منذ ما يقرب من قرن، إذ أسقط الحوثيون أكثر من 12 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز سريعة التحليق.
وقال برايان كلارك، الخبير الاستراتيجي السابق في البحرية والزميل البارز في معهد هدسون، عن نشر حاملة طائرات في المنطقة: "إنها فرصة سهلة في المنطقة، وفي نطاق أسلحة الحوثيين".
واعتادت البحرية العمل في بيئة مماثلة في الخليج العربي، حيث يكون الإيرانيون على مسافة قريبة. لكن ردع الميليشيات مثل الحوثيين أصعب من ردع الحكومة النظامية، وقد أصبحت هذه الجماعات أكثر خطورة مع انتشار الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والطائرات المسيرة الهجومية.
واضاف كلارك: "كنا قادرين على العمل بالقرب من الشاطئ بهذه الطريقة، لأن التوقع كان أن الخصوم لن يهاجموا حاملة طائرات خوفًا من العواقب".
غالبًا ما كان لدى البحارة أنظمة رادار مضبوطة على حساسية عالية لمنحهم الوقت لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ. كانت مراجعة إعدادات الرادار وتحسينها لتجنب التقاط نتائج إيجابية خاطئة مع الاستمرار في رصد التهديدات على مسافة مناسبة من أصعب المهام ومصدرًا رئيسيًا للتوتر لمشغلي السفن، وفقًا لضابط قضى ستة أشهر في البحر الأحمر.
ويخضع فقدان الطائرات المقاتلة الثلاث التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" للتحقيق من قِبل البنتاغون. وصرح مسؤول في البحرية الأمريكية: "إنه أمر غير مسبوق. ربما يكون مجرد مصادفة أو سوء حظ - أو ربما هناك بعض المشكلات الكامنة".
وخلصت الصحيفة في تقريرها إلى القول "في حين لم ينجح الحوثيون قط في ضرب سفينة أمريكية، إلا أنهم تحسنوا في تتبع الأهداف المتحركة".