ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع “حماس”
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
#سواليف
كشف استطلاع رأي إسرائيلي أن 32% من #الشبان_اليهود في الخارج متعاطفون مع حركة ” #حماس “، و36% منهم يعتقدون أن (تل أبيب) ترتكب بالفعل #إبادة_جماعية في قطاع #غزة.
جاء ذلك وفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة /موزاييك يونايتد/ الإسرائيلية، لصالح وزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية، ونشرت نتائجه مساء الاثنين، وسائل إعلام عبرية، بينها القناة /14/ الخاصة، وصحيفة /إسرائيل اليوم/ العبرية، حيث تم وصفها بـ”المقلقة”.
وكشف الاستطلاع أيضا اختلافات كبيرة بين الشباب اليهود في الولايات المتحدة، وأولئك الذين يعيشون في بلدان أخرى، فيما يتعلق برأيهم بشأن حرب الإبادة بغزة و”حماس”، إذ تظهر البيانات أن 37% من الشباب اليهودي الأميركي يشعرون بالتعاطف مع “حماس”، في حين تنخفض النسبة إلى 7% فقط من الشباب في الدول الأخرى.
مقالات ذات صلة لماذا انهارت قوات الأسد على هذا النحو السريع؟ 2024/12/03ويعتقد 42% من الشباب اليهودي الأميركي أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مقارنة بـ9% فقط من الشباب اليهودي في دول أخرى، وفق النتائج ذاتها.
ووفق آخر معطيات لـ”الوكالة اليهودية” نشرتها في أكتوبر/تشرين الأول 2024، يعيش حوالي 8.5 ملايين يهودي خارج دولة الاحتلال، بينهم نحو 6.3 ملايين في الولايات المتحدة الأميركية وحدها،
ويأتي الاستطلاع، في ظل مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس إبادة جماعية غزة من الشباب
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران وسر تدحل اللوبي اليهودي
قال الدكتور محمد اليمني، الباحث والخبير في الشأن العربي والإقليمي، إن المشهد في الشرق الأوسط بات أكثر تعقيدًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، تلاها تصعيد محسوب تطور لاحقًا إلى تدخل مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، عبر قصف مفاعل "فوردو" الإيراني، ما ينذر بتوسع رقعة الصراع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن ما شهدناه في الأيام الأولى من الضربة كان تصعيدًا محسوبًا بين إسرائيل وإيران، أُطلق عليه وصف "التصعيد المظبوط"، حيث حافظ الطرفان على مستوى معين من الاشتباك دون الانزلاق إلى حرب مفتوحة، لكن هذا التوازن اختل بعد أن تدخلت واشنطن عسكريًا، وهو ما فتح الباب أمام سيناريوهات أخطر.
وأشار إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة يربط بين هذه الضربة ونفوذ اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذا اللوبي كان من أكبر الداعمين لوصول ترامب إلى سدة الحكم لولاية ثانية، وأن الأخير قطع وعودًا واضحة بالوقوف إلى جانب إسرائيل بشكل مطلق، وهو ما تجسد في دعم العدوان على إيران.
وأكد أن الضربة الأمريكية لم تحظ بإجماع داخلي، بل شهدت انقسامًا حادًا في الكونجرس، حيث عبر كثيرون عن رفضهم لها في ظل أزمة اقتصادية تعصف بالولايات المتحدة، واحتجاجات داخلية تتصاعد بشأن الهجرة غير الشرعية، والضرائب، والسياسات الجمركية التي فرضها ترامب على أكثر من 80 دولة.