الولايات المتحدة.. مشروع قانون لترحيل ومنع دخول الأجانب “الملتزمين بالشريعة الإسلامية”
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
يدفع النائب الجمهوري الأمريكي تشيب روي بمشروع قانون لمنع الأجانب “الملتزمين بالشريعة الإسلامية” من دخول الولايات المتحدة إضافة إلى ترحيل المقيمين داخل البلاد ممن يثبت التزامهم بها.
وقال روي، في بيان صحفي، تناقلته وسائل إعلام أمريكية، إن الولايات المتحدة تواجه “تهديدا وجوديا يتمثل في انتشار الشريعة الإسلامية”، مدعيا أن “من تكساس إلى مختلف الولايات، ظهرت حالات لأشخاص يسعون لاستبدال النظام القانوني والدستوري الأمريكي بأيديولوجيا لا تتوافق مع قيم البلاد وتهدد نمط الحياة الأمريكي وتنتقص من حقوق النساء والأطفال وأتباع الديانات الأخرى”.
وأضاف النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، أن “ما تشهده أوروبا من تآكل للقيم الغربية نتيجة انتشار الشريعة الإسلامية يجب أن يكون جرس إنذار لأمريكا”، داعيا إلى “تحصين نظام الهجرة الأمريكي لمنع دخول المتبعين للشريعة، حفاظا على الجمهورية الدستورية ومواطنيها”.
وينص مشروع القانون على أن وزير الخارجية ووزير الأمن الداخلي والمدعي العام الأمريكي مُلزمون برفض منح أي تأشيرات هجرة أو إقامة أو امتيازات تتعلق بالهجرة بما يمنع دخول أي شخص يثبت التزامه بالشريعة الإسلامية إلى الولايات المتحدة، كما يوجب إلغاء الإقامة أو التأشيرة السارية لأي أجنبي داخل البلاد يُثبت التزامه بها وترحيله فورا.
كما ينص المقترح على أن أي أجنبي يُقدّم معلومات كاذبة حول التزامه بالشريعة الإسلامية أمام أي جهة اتحادية أمريكية، يعاقب بإلغاء إقامته أو تأشيرته وترحيله.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من النواب الجمهوريين، بينهم راندي فاين من فلوريدا، تيم بورشيت من تينيسي، وكيث سيلف من تكساس، إضافة إلى باري مور من ألاباما، ماري ميلر من إلينوي، سكوت بيري من بنسلفانيا، شيري بيغز من كارولاينا الجنوبية، لورين بوبرت من كولورادو، جوش بريشين من أوكلاهوما، وأندرو كلايد من جورجيا، وفقا لما أورده موقع Congress.gov.
يُذكر أن تشيب روي يخوض حاليا سباق الترشح لمنصب المدعي العام في ولاية تكساس.
المصدر: إعلام أمريكي
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بالشریعة الإسلامیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استمرار المنع بات مستحيلا - إسرائيل تدرس فتح غزة أمام الإعلام الدولي
عقدت وزارتا الخارجية والقضاء وجهات أمنية إسرائيلية، أمس الأربعاء، اجتماعًا لبحث السياسة الإسرائيلية بشأن دخول الصحافيين الأجانب إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، في ظلّ ازدياد الطلبات المقدّمة من وسائل إعلام دولية.
يأتي ذلك بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس"، في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال منع التغطية الميدانية المستقلة في القطاع، وسط مساعٍ حثيثة لفرض الرواية الإسرائيلية وطمس الحقيقة على مدى عامين من الحرب.
وقال مصدر مطّلع للصحيفة إنّ وزارة الخارجية تؤيّد السماح بدخول الصحافيين، مشيرًا إلى أنّ "اتجاهًا واضحًا في إسرائيل نحو الموافقة على ذلك" بدأ يتبلور، في ظل إدراك متزايد بأن استمرار المنع بات شبه مستحيل.
ووفقًا للتقرير، ترى جهات أمنية أنّ فتح معبر رفح ودخول قوات دولية إلى غزة سيجعلان من الصعب على إسرائيل الاستمرار في منع دخول الصحافيين، كما سيسمحان بنقل مواد وصور من داخل القطاع إلى الخارج.
وأضافت الصحيفة أنّ "هذه الجهات تأخذ في الحسبان مزاعم وسائل إعلام أجنبية بأنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قال مؤخرًا إنه سيتيح دخول الصحافيين الأجانب إلى القطاع" خلال المرحلة المقبلة.
واعتبرت "هآرتس" أنّ الخطر على الصحافيين في غزة تراجع بعد توقف القصف الإسرائيلي، ما يزيل أحد المبرّرات التي استخدمتها إسرائيل لتبرير المنع؛ علمًا بأن قوات الاحتلال قتلت نحو 254 صحافيًا وصحافية منذ بدء الحرب.
وفي المقابل، تدرك الجهات الإسرائيلية أنّ التغطية المنتظرة من داخل غزة قد تضرّ بصورة إسرائيل في الخارج وتزيد المواقف المناهضة لها، لذا أوصت بالاستعداد المسبق لتلك المرحلة عبر إعداد مواد تروّج للرواية الإسرائيلية بشأن الدمار وعدد الضحايا.
كما ذكرت الصحيفة أنّ مسؤولين أمنيين يرون أن اطّلاع الصحافيين الأجانب على حجم شبكة الأنفاق التي كانت تحت سيطرة حركة " حماس " قد يسهم في "تفهّم" مستوى الدمار الذي لحق بمناطق مثل جباليا وتل السلطان، التي دمّرها الجيش الإسرائيلي بالكامل.
ومنذ بدء الحرب، لم تسمح إسرائيل للصحافيين الأجانب إلا بالدخول إلى مناطق خاضعة لسيطرة جيشها، وبمرافقة ناطقين عسكريين قيّدوا حرية التغطية ومنعوا البثّ المستقل. وأضاف التقرير أنّ وزارة الخارجية تنتظر قرار نتنياهو، لحسم الموقف النهائي بشأن السماح أو منع دخول الصحافيين الأجانب إلى القطاع.
وعلى مدى عامين من الحرب، تحوّل الصحافيون في غزة إلى هدف مباشر لقوات الاحتلال، فيما تشير تقارير ميدانية وأممية إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف الصحافيين والمؤسسات الإعلامية عمدًا، رغم تمتعهم بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: سنعمل على تحقيق كل أهداف الحرب ونعيد جثامين جميع المختطفين إسرائيل تؤكد التعرف على هوية رهينتين إسرائيليين تسلّمت جثتيهما أمس شرائح زرعها الاحتلال للتجسس فاستخدمتها المقاومة للتواصل مع عائلات الأسرى الأكثر قراءة الصهيونية الدينية ترفض اتفاق الأسرى وتصفه بـ"أوسلو ج" الأمم المتحدة: جاهزون لتحريك شاحنات المساعدات وإنقاذ الأرواح في قطاع غزة كان : إطلاق سراح الأسرى الأحياء أولا وهناك آلية لتحديد مكان الجثامين سلامٌ لغزة.. بين الألم والأمل، الصمود والاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025