فيديو| وزارة الدفاع تعلن عن تدشين قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمولة جواً تحت قيادة حرس الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله - أعلنت وزارة الدفاع عن تدشين 'قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمولة جواً' التابعة لقيادة حرس الرئاسة، وذلك خلال حفل الاصطفاف المهيب «وقفة ولاء» الذي أقيم في منطقة السميح.
وشهد الحفل تأدية قسم العلم أمام راعي الحفل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله -، في حدثٍ يجسد رؤية القيادة الحكيمة نحو تعزيز قدرات القوات المسلحة ورفع جاهزيتها بما يواكب التطورات العالمية المتسارعة في تقنيات وأساليب الدفاع.
وتأتي الخطوة الاستراتيجية لترسيخ التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الابتكار العسكري وتطوير منظومة دفاعية متقدمة قادرة على التصدي لأكثر التحديات تعقيداً وضمان أمن واستقرار الوطن. يُعد تدشين القيادة الجديدة للقوات المحمولة جواً إنجازاً نوعياً يعزز التفوق العملياتي للقوات المسلحة، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة على بناء جيش وطني قوي، مجهز بأحدث التقنيات ومتكامل الجاهزية لمواجهة متطلبات الحاضر والمستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات محمد بن زايد محمد بن راشد عيد الاتحاد فيديوهات
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.