إسطبلات “المغاوير” تحرز لقب سباق كأس “عيد الاتحاد” للقدرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حقق الفارس سعيد المهيري على صهوة “أشافا توباك”، من إسطبلات “المغاوير” العائدة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، لقب سباق كأس “عيد الاتحاد للقدرة” لمسافة 120 كلم.
وأقيم السباق بقرية الإمارات العالمية للقدرة في الوثبة، بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 53، بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
ونظمت قرية الإمارات العالمية للقدرة، السباق بالتنسيق مع اتحاد الإمارات الفروسية والسباق، بمشاركة 226 فارساً وفارسة، وقطع البطل مسافة السباق محققاً 4:00:52 ساعة، بمعدل سرعة بلغ 29.89 كلم في الساعة.
وجاءت في المركز الثاني الفارسة ليلى عبدالعزيز الرضا على صهوة “آر أو باتاجونيا”، لإسطبلات الوثبة محققة 4:01:31 ساعة، وثالثاً الفارس عيسي رضوان الغيلاني، على صهوة “بوليو كوين سبيريت”، لاسطبلات المغاوير محققاً 4:02:18 ساعة.
حضر الفعاليات وتوج الفائزين سعادة مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، ومحمد الحضرمي مدير الفعاليات بالقرية، وعبد الله النقبي مدير إدارة الخدمات المساندة في اتحاد الإمارات للفروسية.
وتوجه العامري، بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه واهتمامه المتواصل بتطوير القرية لاستضافة الفعاليات الكبرى، مشيداً بالمشاركة الكبيرة للفرسان والفارسات في السباق، لما يحمله من مكانة كبيرة وغالية على الجميع، كما هنأ الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نجاح فصل التوأم الإريتري “أسماء وسمية” في عملية استغرقت 15 ساعة
صراحة نيوز ـ في إنجاز طبي وإنساني جديد، نجح الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، أمس، في فصل التوأم الإريتري “أسماء وسمية” بعد عملية معقدة استمرت 15 ساعة ونصف في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.
وقال الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي، إن هذه العملية جاءت إنفاذًا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – مؤكداً أن العملية تُعد رقم 64 ضمن البرنامج، الذي قدّم الرعاية لأكثر من 149 توأماً من 27 دولة خلال 35 عاماً.
وشارك في العملية 36 من الكوادر الطبية المتخصصة في مجالات جراحة الأعصاب والتخدير وجراحة التجميل، إضافة إلى طواقم التمريض والدعم الفني، باستخدام أحدث التقنيات مثل الملاحة العصبية والميكروسكوب الجراحي.
من جانبه، أوضح الدكتور معتصم الزعبي، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال، أن التوأم كانتا تبلغان من العمر عامين، وتشتركان في عظام الجمجمة وأغشية المخ وبعض الأوعية الدموية، ما استدعى إجراء العملية على مراحل متعددة، بما في ذلك تدخلات إشعاعية وجراحات تجميلية مسبقة.
ووجّه الدكتور الربيعة شكره وامتنانه للقيادة السعودية على دعمها المستمر، مثمناً جهود الفريق الطبي الذي قدّم خلاصة خبراته من أجل نجاح هذه العملية الدقيقة.
من جانبهم، عبّر ذوو التوأم عن عميق شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيدين بالدور الإنساني الكبير الذي تقدمه المملكة، وحسن الاستقبال والرعاية التي حظوا بها منذ وصولهم.