كوريا الجنوبية تعلن الأحكام العرفية وتتهم المعارضة بالتواطؤ مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، يوم الثلاثاء، فرض الأحكام العرفية الطارئة، متهمًا المعارضة بالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية، وشلّ عمل الحكومة من خلال أنشطة معادية للدولة. بحسب وكالة أسوشيتدت برس للأنباء
جاء الإعلان خلال خطاب متلفز، تعهد فيه يون بـ”اجتثاث القوى المؤيدة لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري.
ولم يتضح على الفور، كيف ستؤثر هذه الخطوة على إدارة البلاد وديمقراطيتها.
وقوبلت هذه الخطوة بمعارضة فورية من السياسيين، بما في ذلك زعيم حزبه المحافظ، هان دونغ هون، الذي وصف القرار بأنه “خطأ” وتعهد بـ”إيقافه مع الشعب.”
كما وصف زعيم المعارضة، لي جيه ميونغ، الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية لعام 2022، الإعلان بأنه “غير قانوني وغير دستوري.”
وقال يون في خطابه: “من خلال هذا القانون العرفي، سأعيد بناء وحماية جمهورية كوريا الحرة، التي تغرق في أعماق الخراب الوطني.” وأضاف: “سأقضي على القوى المعادية للدولة بأسرع وقت ممكن وأعيد البلاد إلى وضعها الطبيعي”، داعياً الشعب إلى الإيمان به وتحمل “بعض الإزعاجات"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا أخبار كوريا الشمالية انقلاب كوريا الاحكام العرفية
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.