دمشق بحاجة لحل سياسي.. بوتين وأردوغان يبحثان الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحث خلاله الزعيمان تصعيد الوضع في سوريا.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال الكرملين: "بمبادرة من الجانب التركي، جرت محادثة هاتفية بين االرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
من جانبها، ذكرت الرئاسة التركية في بيان، أن أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع بوتين، وتم خلال المحادثة مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا والأحداث الأخيرة في سوريا والمشاكل العالمية والإقليمية".
وأشار البيان إلى أن "أردوغان أكد خلال المحادثة أن أنقرة تدعم وحدة الأراضي السورية، وأن دمشق بحاجة إلى حل سياسي".
كما شدد أردوغان، على أن تركيا تواصل دعم وحدة الأراضي السورية من جهة، وتسعى للتوصل إلى حل عادل ودائم في سوريا من جهة أخرى"، مؤكدًا أنه من المهم فتح مساحة أكبر للدبلوماسية في المنطقة، كما يجب إشراك النظام السوري في عملية الحل السياسي في هذه العملية.
وبحسب البيان، قال الرئيس أردوغان إن "القضية الأكثر أهمية في سياق الأحداث الأخيرة في سوريا، هي أنه لا ينبغي إلحاق الأذى بالمدنيين، ولا ينبغي أن تصبح سوريا مصدرًا لمزيد من عدم الاستقرار، وأن تركيا تفعل كل ما في وسعها لضمان الهدوء في سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا أردوغان دمشق الرئيس التركي فلاديمير بوتين المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التركي: أكثر من 273 ألف سوري عادوا طوعاً لبلادهم من تركيا خلال 6 أشهر
أنقرة-سانا
أعلن نائب الرئيس التركي جودت يلماز اليوم عودة أكثر من 273 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم من تركيا بشكل طوعي خلال 6 أشهر متوقعاً ازدياد هذا العدد خلال الصيف بالتزامن مع انتهاء العام الدراسي وتحسن الأوضاع في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن يلماز قوله في كلمة ألقاها في ولاية غازي عنتاب جنوب البلاد خلال افتتاح المبنى الرئيسي المختص لدعم العودة الطوعية للاجئين: “إن تركيا قدمت امتحاناً يليق بتاريخها وحضارتها على أكمل وجه فيما يخص الملف السوري عبر استضافتها لسنوات طويلة الأشقاء السوريين الفارين من نظام ظالم”.
وأشار يلماز إلى أن عهداً جديداً بدأ في سوريا بعد إسقاط نظام الأسد البائد، وقال: “قد نكون عانينا من بعض الصعوبات والمشاكل المرتبطة بهذا الأمر لفترة طويلة، ولكننا سنرى فوائد ذلك حكومة وشعباً للأجيال القادمة”.
وبيّن يلماز أن تركيا شعباً وحكومة أظهرت موقفاً تاريخياً ضد جميع الاستفزازات والمعلومات المضللة حيال ملف اللاجئين السوريين في البلاد، مضيفاً: “أبدى رئيسنا موقفاً حازماً للغاية بشأن هذا الموضوع، على الرغم من خطر دفع تكاليف سياسية من وقت لآخر”.
وجدد نائب الرئيس التركي دعم تركيا لوحدة أراضي سوريا واستقرارها وسيادتها، وقال “إننا نتطلع إلى تطوير البنية المؤسساتية لسوريا تحت مظلة سياسية تشمل جميع أطيافها، وإصلاح بنيتها التحتية، وتسريع تنميتها الاقتصادية والاجتماعية في أقرب وقت”.
وأشار يلماز إلى أن هناك إمكانات غير مستغلة في سوريا منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن سوريا المستقرة ستنمو بسرعة كبيرة في السنوات القادمة.
تابعوا أخبار سانا على