أنقرة (زمان التركية) – زعمت تقارير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان حاولا تنظيم اجتماع سري رفيع المستوى بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في فترة تصعيد الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، وذلك بهدف إيجاد حل دبلوماسي للصراع.

ووفقًا لما نقله موقع “أكسيوس” عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار ومصدر واحد، فقد تم إلغاء الاجتماع الذي كان مخططًا له هذا الأسبوع في إسطنبول في اللحظات الأخيرة بسبب تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

يُزعم أن خامنئي لم يتمكن من الموافقة على الاجتماع المخطط له بسبب وجوده في موقع سري تحسبًا لمخاوف تتعلق بالاغتيال.

وأشير إلى أنه بدون موافقة خامنئي، لا يمكن للمسؤولين الإيرانيين حضور الاجتماع. بينما ذكرت مصادر في واشنطن أن العملية لم تُغلق بالكامل، ولكنها “عُلقت في الوقت الحالي”.

لم يصدر أي تصريح رسمي من وزارة الخارجية التركية أو البيت الأبيض بخصوص هذا الموضوع. كما لم يصدر أي نفي من طهران بخصوص هذه المزاعم.

Tags: إيراناسطنبولتركياطهران

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إيران اسطنبول تركيا طهران

إقرأ أيضاً:

تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر

أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.

يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • تفاصيل السجن المؤبد لمستشار محافظ دمياط و5 مسؤولين آخرين
  • ضبط مسلخ لذبح الحمير في قلب إسطنبول! 
  • صور| إطلاق نار في حرم جامعة براون الأمريكية.. وترامب: نصلي من أجل الضحايا
  • بعد مقتل 3 أمريكيين.. سوريا تدين هجوم تدمر وترامب يتعهد بالرد
  • توتر في المياه.. اعتراض أمريكي ومصادرة إيرانية للوقود وتركيا مستاءة!
  • مؤشرات مقلقة تنذر بزلزال عنيف يهدد إسطنبول
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • عاجل | رويترز عن مسؤولين أميركيين: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا