نائب قائد الجيش شدد على عزم الجيش والقوات النظامية على تحرير كامل الأراضي السودانية ممن وصفهم بـ”العملاء والخونة”، ودحر قوات الدعم السريع التي تستهدف وحدة السودان.

الخرطوم: التغيير

أكد نائب القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول شمس الدين كباشي، أن الجيش لن يخوض أي تفاوض أو هدنة أو وقف لإطلاق النار في المرحلة الحالية، مشددًا على أن المسار السياسي لن يكون ممكنًا إلا بعد حسم المعركة عسكريًا.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية إلى ولاية سنار اليوم الثلاثاء، رافقه فيها نائب مدير جهاز المخابرات العامة، الفريق محمد عباس اللبيب، ونائب مدير منظومة الصناعات الدفاعية، اللواء الركن معتصم عبدالله.

وخلال زيارته، تفقد كباشي مصنع سكر سنار واطلع على الأضرار التي تعرض لها نتيجة ما وصفه بـ”التدمير الممنهج” الذي نفذته قوات الدعم السريع، متهمًا إياها بالعمل تحت غطاء مزاعم كاذبة لتحقيق الديمقراطية.

كما أشاد بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في محور سنار، مقدمًا التهنئة للقادة والضباط والجنود والمستنفرين الذين وصفهم بأنهم قدموا تضحيات جسيمة للدفاع عن السودان وحماية أراضيه.

وأكد كباشي حرص الحكومة السودانية على إعادة إعمار ما تم تدميره، مشددًا على عزم الجيش والقوات النظامية على تحرير كامل الأراضي السودانية ممن وصفهم بـ”العملاء والخونة”، ودحر قوات الدعم السريع التي تستهدف وحدة السودان.

تأتي هذه التصريحات ضمن جولة تفقدية يقوم بها كباشي لمحاور العمليات في البلاد.

وتمثل استعادة الجيش السوداني مؤخراً، لمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، محطة بارزة في الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وتقع سنجة على بعد حوالي 360 كيلومترًا جنوب العاصمة الخرطوم، وتُعد مدينة استراتيجية لكونها مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا للمنطقة.

وخلال الصراع، كانت سنجة هدفًا لقوات الدعم السريع، التي استولت على المدينة في وقت سابق في محاولة لتوسيع نطاق سيطرتها خارج العاصمة وضواحيها.

وتسببت هذه السيطرة في تعطل كبير للحياة اليومية للسكان، بما في ذلك توقف الخدمات الأساسية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية، خاصة في القطاعات الزراعية والصناعية التي تشتهر بها المنطقة.

وفي نهاية نوفمبر 2023، أعلن الجيش السوداني عن نجاح عملية عسكرية لاستعادة المدينة، مؤكدًا أنه حقق تقدمًا ميدانيًا في المنطقة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.

وذكرت مصادر عسكرية أن استعادة سنجة جاءت كجزء من خطة أوسع لتحرير المدن والبلدات الاستراتيجية في وسط وجنوب السودان.

الوسومالجيش السوداني الحل التفاوضي شمس الدين كباشي مدينة سنار مدينة سنجة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الحل التفاوضي شمس الدين كباشي مدينة سنار مدينة سنجة قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

“عجول”.. توزع أضاحي على متحركات الجيش السوداني شمال كردفان

وزعت مبادرة دعم القوات المسلحة أضاحي على متحركات الجيش السوداني الموجودة في الصفوف الأمامية بولاية شمال كردفان.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • هجمات بالمسيّرات وتحركات ميدانية كثيفة.. معارك ضارية بين الجيش السوداني و«الدعم» في كردفان
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • “عجول”.. توزع أضاحي على متحركات الجيش السوداني شمال كردفان
  • قوات روسيا تقرع أبواب دنيبروبتروفسك.. المعركة تشتعل في قلب أوكرانيا
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • تنفيذي سنار ولجنة أمن المحلية يزورون قيادة الجيش والسجن والمستشفى للمعايدة