خبير شؤون أسيوية: المعارضة والحزب الحاكم في كوريا الجنوبية ينتقدون إعلان الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال محمد صلاح، الباحث في الشؤون الأسيوية، إن الأخبار الواردة من كوريا الجنوبية، نتاج حالة تصاعدية تحدث من فترة طويلة في كوريا، جراء وجود حالة من الاستقطاب السياسي بين البرلمان الذي تتحكم فيه المعارضة بقيادة الحزب الديمقراطي، والرئاسة التي يقودها حزب قوة الشعب الذي ينتقد إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الأحكام العرفية في البلاد.
وأضاف «صلاح» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أزمة موجودة منذ فترة طويلة في كوريا الجنوبية تتمثل في إضراب الأطباء ما شكل أزمة في وجه الرئيس الكوري.
انتقاد إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبيةوأوضح الباحث في الشؤون الأسيوية، أن رئيس الحزب الحاكم ورئيس المعارضة اتفقا على انتقاد إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس الكوري الجنوبي، مؤكدين أن ما أقدم عليه يون سوك يول كان خطوة خاطئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الأحكام العرفية فی کوریا الجنوبیة الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
الإعدام أو السجن المؤبد.. الرئيس الكوري الجنوبي السابق أمام المحكمة مجددًا بتهم التمرد
يمثل الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك-يول، اليوم الاثنين، أمام محكمة سيول المركزية لحضور الجلسة السادسة من محاكمته، في أول ظهور علني له منذ الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أجريت في 3 يونيو الجاري.
ووفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، يُتوقع أن يمر يون أمام الصحافيين لدى دخوله مبنى المحكمة، حيث يواجه اتهامات بقيادة تمرد ومحاولة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وُصفت بأنها انتهاك خطير للدستور واستخدام غير مشروع للسلطة. وقد أُقيل يون من منصبه لاحقًا على خلفية هذه المحاولة.
ويحذر خبراء قانونيون من أن التهم الموجهة إليه قد تفضي إلى أحكام مشددة، تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام في حال إدانته.
وتأتي الجلسة في أعقاب تنصيب الرئيس الجديد لي جيه-ميونغ، خصم يون السياسي، الذي فاز في الانتخابات المبكرة وتسلّم مهامه مباشرة بعد إعلان النتائج.
ومن المقرر أن يدلي لي سانغ-هيون، القائد السابق للواء القوات الخاصة الجوية، بشهادته للمرة الثانية على التوالي.
وكان قد صرّح في الجلسة الماضية بأنه سمع يوم محاولة الانقلاب أن يون أمر قائد قوات العمليات الخاصة بإخراج النواب من مبنى الجمعية الوطنية بالقوة، حتى إن تطلّب الأمر كسر الأبواب.