حملات «المتحدة».. صناعة وعي وتثقيف وطن (ملف خاص)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تقوم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بدور كبير فى تشكيل الوعى المجتمعى للمصريين، من خلال حملات صناعة الوعى وثقيف الناس وما تقوم به من متابعة عبر فيلرات حملاتها التى تعرض على قنواتها، وتسهم الحملات فى تعزيز الفهم والوعى لدى المواطنين، وترسيخ القيم والعادات المجتمعية وأبرز الحملات «للعلم» و«حروف من ذهب» و«أخلاقنا الجميلة» وهى تسلط الضوء على قضايا مهمة لتعزيز الوعى الجماهيرى.
«المتحدة» تقوم بدور تنويرى وتوعوى بارز داخل المجتمع المصرى، ويظهر هذا الدور من خلال إنتاجها المميز، سواء عبر شاشات التليفزيون أو منصات التواصل الاجتماعى التابعة لها، حيث تمثل الشركة قوى ناعمة حقيقية لمصر؛ كما أنها حريصة على تقديم محتوى هادف يسهم فى بناء وعى جماهيرى راشد.
«الوطن» تستعرض حملات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وما تقدمه من محتوى متنوع يسلط الضوء على مختلف القضايا التى تهم المجتمع المصرى، مع الحرص على معالجتها بأسلوب موضوعى وهادف ورشيق وجذاب يلبى احتياجات كافة الجماهير وخاصة فئة الشباب لتحصينهم ضد الطوفان المعلوماتى فى الفضاء الإلكترونى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الإعلام الإعلاميين نقابة الإعلاميين
إقرأ أيضاً:
قلب المجتمع!!
قلب أى مجتمع هو فى طبقته الوسطى واستقرارها، فإذا حدث وتراجع دور تلك الطبقة وهى التى تتوسط الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة «قول على الدنيا السلام». لذلك نجد الكثير من الدول تعمل على المحافظة على استقرار تلك الطبقة التى تتكون من أطباء ومهندسين وغيرهم من أصحاب المهن الحرة وموظفين سواء فى القطاع العام أو الخاص، يضاف إليهم العاملون فى المجالين الإنتاجى والتجارى متوسط التمويل، لذلك يكون دور هذه الطبقة شديد الأهمية، فهذه الطبقة هى التى تسهم فى التنمية من خلال قيامها بتحمل الضرائب التى تقوم الدولة بالصرف منها على احتياجاتها، وينفقون أموالهم فى الأنشطة التعليمية والعلاجية وغيرها. وما لا شك فيه أن غياب هذا الدور يؤدى إلى العديد من الاضطرابات داخل المجتمع، الأمر الذى يؤثر على استقراره، الأمر الذى يقلق ويهز دعائم الوطن وتسير المجتمعات فى طريق العصيان والتمرد، لأن غياب تلك الطبقة سوف يكون المجتمع فى مواجهة بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، وما أدراك ما سوف يكون عليه المجتمع بينهما فى غياب صمام الأمان الطبقة الوسطى التى هى رمانة الميزان بينهما. ولأن الكل لابد أن يكون له «الحق فى الحياة».