«حروف من ذهب وأخلاقنا الجميلة وللعلم».. حملات المتحدة تهدف لحماية المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
لطالما كانت الحملات التى تُطلقها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية متميزة بتنوعها واستهدافها لشرائح مختلفة من المجتمع عبر وسائل الإعلام المختلفة، إذ تحرص على تناول قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية، فهى لا تقتصر على تقديم المعلومات والمعرفة، بل تسعى لتحفيز الجمهور على المشاركة والتفاعل، وبناء مجتمع أكثر وعياً بحقوقه ومسئولياته، وقد أسهمت فى حل الكثير من المشكلات الاجتماعية، كما زادت من مستوى الوعى لدى الجمهور حول قضايا مهمّة، وحفّزت المشاركة المجتمعية.
وفى إطار حرص «الشركة المتحدة» على البعد عن المعلومات والأخبار المضللة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، فى ظل انتشار الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعى، أطلقت حملة «للعلم» التى روّج لها د. عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى للشركة عبر صفحته الشخصية، وظهرت خلالها الفنانة يسرا تتحدّث عن الحجم الهائل للمحتوى الذى يُنشر يومياً على منصات التواصل، لافتة إلى أنّ هناك نحو 3.5 مليار خبر وصورة ومعلومة يتم تداولها يومياً عبر هذه المنصات، وهذا الكم الهائل من المعلومات يتطلب وعياً أكبر من المستخدمين فى التعامل معه.
واستندت «يسرا» إلى أبحاث أجرتها جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى تشير إلى أنّ 23% من المحتوى الذى يُجرى تداوله عبر السوشيال ميديا هو محتوى مضلل وغير دقيق، إذ تسلط هذه النسبة الكبيرة الضوء على خطورة نشر معلومات غير موثوقة، ويكون تأثيرها سلبياً على الأفراد والمجتمع ككل. واختتمت «يسرا» مقطع الفيديو الترويجى برسالة مباشرة وجّهتها إلى الجمهور قائلة: «الخلاصة: بلاش تعمل شير عمال على بطال، لأن أى خبر غلط واحد بس ممكن يؤذى ناس كتير أوى، وده للعلم».
وخلال الأشهر الماضية، حرصت «المتحدة» على إطلاق مبادرة لتعزيز قيم الهوية الدينية والاجتماعية، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، فى وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، برفع الوعى المجتمعى والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسّكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلاً عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، وذلك فى ظل انتشار الأفكار المغلوطة التى تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، بغرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.
وفى سبتمبر 2022، أطلقت «المتحدة» حملة بعنوان «أخلاقنا الجميلة»، كانت تستهدف التأكيد على الأخلاق التى تربينا عليها وتأمر بها جميع الأديان السماوية والإنسانية، من احترام الكبير وحسن الجيرة وحُسن المعاملة والأمانة والشرف والأدب فى التعامل، إذ انطلقت الحملة حينها على عدة مراحل عبر وسائل «المتحدة» للخدمات الإعلامية المختلفة، فكانت تهدف إلى تربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وتذكير الأجيال الحالية بما تربينا عليه من قيم إنسانية.
وخلال الشهر التالى من العام ذاته، أطلقت الشركة المتحدة حملة للتوعية بمخاطر تعاطى المخدرات، إيماناً منها بدور الإعلام فى الدفاع عن المجتمع، ومواجهة الظواهر المهدّدة لسلامته، إذ ارتكزت الحملة بشكل أساسى على توعية المصريين فى البيوت بشكل علمى لاكتشاف وجود متعاطى المخدرات، والتعامل معه، ووسائل العلاج المختلفة، وتوعية الأجيال الجديدة منذ الصغر بخطورة المخدرات وتسبّبها فى تدمير الكثير من الأسر، كما اعتمدت فى حملتها على توعية الجمهور عبر المتخصّصين وذوى الخبرة، مع الالتزام الكامل بالمعايير المهنية والأخلاقية للإعلام فى تناول مثل هذه الموضوعات المهمة.
لم تقف «الشركة المتحدة» عند مجرد حملات التوعية بالقيم الدينية والأخلاقية والمجتمعية، بل امتدت حملاتها لتشمل نبذ العنف والتعصّب الرياضى من خلال مبادرة «نبذ التعصب» التى أطلقتها الشركة، وهى عبارة عن كود مهنى للبرامج الرياضية، كمبادرة رامية للحفاظ على الاحترام بين جميع ممثلى وجماهير الأندية، ويشرف على تقييم وتنفيذ هذا الكود عدد من الخبراء الإعلاميين والأكاديميين والرياضيين، وتطبيق هذا الكود على مستوى جميع المنتخبات الوطنية، على أن يلتزم به مقدمو البرامج الرياضية والمحللون والضيوف.
وإيماناً بدور «المتحدة» الوطنى فى المساهمة بجزء بسيط فى تجاوز أى تحديات تواجه الدولة المصرية، أطلقت الشركة حملة لترشيد استهلاك الكهرباء فى جميع مقراتها الإعلامية واستوديوهاتها، وذلك انطلاقاً من ثوابتها فى دعم الدولة المصرية ضد كل التحديات، وبدأت الشركة فى تنفيذ الخطة الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء فى جميع المقرات التابعة لها، وذلك للمساهمة، ولو بقدر بسيط، فى تخفيف الأعباء عن الدولة، مؤكدة التزامها منذ عدة سنوات فى الترشيد واتباع معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة فى التشغيل والإنتاج، حفاظاً على الموارد الوطنية المستخدَمة فى توليد الطاقة واستهلاكها.
أما «حروف من ذهب» فهى أحدث حملات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتى تهدف من خلالها لتوثيق مسيرة رموز الفن المصرى فى 60 ثانية فقط، والمقرّر أن تُذاع فى «الفواصل» بين الفقرات على قنواتها عن تاريخ عدد من النجوم المصريين المؤثرين، بمضمون سريع يوثق مسيرة النجم، إذ من المقرر أن توثق هذه الحملة مسيرة 16 فناناً وفنانة، لهم إرث واسع فى الفن، سواء ممن رحلوا عن دنيانا أو من لا تزال لديهم بصمة لا تُمحى.
كانت «المتحدة» احتفت بمسيرة الكينج محمد منير من خلال مقطع فيديو بصوت الفنان أحمد أمين تحدّث فيه عن مسيرته الغنائية الحافلة بالمزيد من النجاحات، وذلك بدءاً من بداياته المتواضعة، وصولاً إلى تألقه كواحد من أبرز نجوم الموسيقى فى العالم العربى، فضلاً عن احتفاء الشركة أيضاً بالإعلامية زينب سويدان، بدءاً من مسيرتها الإعلامية وزواجها من الكاتب الكبير وحيد حامد، وحتى رئاستها القناة الأولى وتدريبها الكثير من الإعلاميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الإعلام الإعلاميين نقابة الإعلاميين الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية إسرائيلية ضد الأمم المتحدة تزعم أنها المسؤولة عن تجويع الغزيين
صعدت إسرائيل، الأسبوع الماضي، حملتها الإعلامية ضد الأمم المتحدة واتهامها بأنها المسؤولة عن تجويع السكان في قطاع غزة ، الذي أسفر حتى الآن عن موت 133 غزيا، بينهم 87 طفلا. وتروج إسرائيل الاتهامات المزعومة ضد الأمم المتحدة بواسطة إحاطات صحافية يقدمها ضباطها ومسؤولون في "مؤسسة غزة الإنسانية" التي أسسها ضباط سابقون في الجيش الإسرائيلي.
وأكدت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، على أن "الحكومة الإسرائيلية هي التي تنفذ جريمة التجويع في غزة. ومن خلال سلسلة خطوات عديمة المسؤولية وخلافا لنصائح جميع الخبراء، فككت إسرائيل منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي نجحت في منع مجاعة قاتلة في قطاع غزة طوال معظم الحرب".
ونشر الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، صورا التقطت من طائرة مسيرة لمنطقة المواد الغذائية في الجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم، وزعم أنها دليل على فشل الأمم المتحدة في نقل هذه البضائع إلى السكان الغزيين، وكرر صحافيون كثيرون إسرائيليون بمعظمهم هذه المزاعم.
وفي مقطع فيديو نُشر الأسبوع الماضي، ادعى المتحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي وصفتها الصحيفة بأنها ذراع إسرائيلي، أنه "توجد خلفي شاحنات للأمم المتحدة محملة بمواد غذائية ومساعدات توشك أن تفسد. وهذه ليست مشكلة بتوزيعها وإنما مشكلة في القدرة على التنفيذ".
وخلال نهاية الأسبوع الماضي، نشرت هذه "المؤسسة" عشرة بيانات على الأقل هاجمت فيها الأمم المتحدة.
وانضمت النيابة العامة إلى هذه الحملة ضد الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، وكررت المزاعم ضد الأمم المتحدة في ردها على التماس قدمته أربع منظمات حقوقية إسرائيلية، طالبت ب فتح المعابر من أجل منع التجويع في غزة. وقدمت النيابة ردها بعدما طلبت من المحكمة عشر مرات بتأجيل ردها على الالتماس. وقالت في ردها إنه في الأشهر دخلت شاحنة إغاثة واحدة لإطعام 34 ألف شخص، ما يؤكد سياسة إسرائيل في تجويع الغزيين.
وأضافت الصحيفة أن الاتهامات ضد الأمم المتحدة مفندة، لأنه ليس لدى المنظمة أي قوة في غزة، بينما للجيش الإسرائيلي عدة فرق عسكرية في القطاع، وهو الذي يفرض إملاءاته على السكان وعلى المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، سواء من حيث إدخال مواد غذائية أو طواقم طبية أو الوقود للمستشفيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن قافلة الشاحنات التي أشار إليها المتحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" حصلت على تصريح بالحركة مساء ذلك اليوم، وجرى تحميلها في الصباح، لكن الجيش الإسرائيلي منع تحركها حتى الساعة السادسة مساء، وعندها غيّر الجيش مسار القافلة. وعندما وصلت إلى موقع إنزال حمولتها، أصدر الجيش أمرا بإخلاء المنطقة وتعين على الشاحنات التوجه إلى مخزن آخر، "ما أثبت أن المشكلة المركزية هي الجيش الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني يتدهور في غزة والجوع يسحق المدنيين تفاصيل إنشاء خط مياه من مصر إلى جنوب قطاع غزة بدعم إماراتي الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توحيد الجهود لوقف العدوان في قطاع غزة الأكثر قراءة الاعتراف بدولة فلسطينية قد يفتح الباب أمام استغلال حقل غزة للغاز الاحتلال يبرّر استهداف طالبي المساعدات شمال غزة بزعم "إزالة تهديد" الفصائل الفلسطينية: استمرار جرائم الاحتلال قد يؤثر سلبا على المسار التفاوضي غزة: 18 وفاة خلال 24 ساعة بسبب الجوع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025