القواسمي: جرائم إسرائيل المتصاعدة لن تجلب لها الأمان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد أسامة القواسمي عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير، اليوم 17 أغسطس، أن ما تقوم به إسرائيل من جرائم وما يجري من اقتحامات يومية وقتل وإعدام واستيطان واعتداءات على المسجد الأقصى، لن يجلب لها الأمان.
وقال القواسمي في حديث لـ"صوت فلسطين" تابعته "سوا" تعقيبًا على اقتحام جنين فجر اليوم، "على الاحتلال أن يدرك أن لكل فعل ردة فعل، فلا يظن أنه بالقتل والتدمير يجلب لها الأمن، فهذا وهم يتبدد كل يوم".
وتابع القواسمي، "لا تظن إسرائيل أنه بالقبضة الحديدية والقتل وإعدام الشباب في الضفة وحصار غزة يمكنها من إنهاء القضية الفلسطينية"، مؤكدًا أنه على الرغم من كل الاعتداءات والتصفيات، إلا أن ردة الفعل الفلسطينية كانت أقوى في كل جيل.
وحمل القواسمي الولايات المتحدة المسؤولية بشكل مباشر كونها شريكًا للاحتلال في تدمير فلسطين، والداعم الرئيسي له بالمال والسلاح، مطالباً بضرورة أن تمارس دورها بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم وإرغامها للانصياع للشرعية الدولية والتزام القوانين والمواثيق الدولية، والتوقف عن مشاريع التهويد والاستيطان والقتل والتدمير في الأراضي الفلسطينية,
وأشار القواسمي أنه على الرغم من النفاق السياسي الذي يتمثل في المجتمع الدولي والموقف الأمريكي إلا أنه وبتوجيه من الرئيس "نجلس مع الجميع، ونستمع للجميع، ونقدم روايتنا للجميع"، مطالبًا بذل مزيد من الجهد في أوروبا كونها الأقرب إلينا، وأنها أول من تبنى حل الدولتين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".