الأردن والإمارات يبحثان التطورات الإقليمية وجهود التهدئة بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عمان – بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الثلاثاء، التطورات الإقليمية وجهود التوصل إلى تهدئة بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الملك عبد الله والرئيس الإماراتي، بحثا “التطورات الإقليمية الراهنة وجهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة”.
وتم التأكيد على “أهمية تكثيف الجهود لمنع توسع الصراع في المنطقة بما يحفظ أمنها واستقرارها، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وأكد الملك عبد الله على “ضرورة التوصل إلى وقف فوري للحرب على غزة، وضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان، والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها”.
وفجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
فيما تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، منذ 27 نوفمبر المنصرم.
ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب، الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها ومواقعها المهمة، كما بسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مدن ومواقع عديدة في ريفها بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.
ولفت ملك الأردن خلال الاتصال إلى “ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات إلى مختلف مناطق القطاع”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.