رغم وقف إطلاق النار.. مقتل شخص جراء غارة للاحتلال على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قتل شخص الثلاثاء في لبنان جراء ضربة نفّذتها مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان، وفق ما أوردت وزارة الصحة، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار منذ أسبوع.
وأفادت وزارة الصحة الثلاثاء عن مقتل شخص بضربة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة شبعا الحدودية، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إنه راع من البلدة.
أخبار متعلقة المجاعة منتشرة.. توافر الغذاء أصبح عند أدنى مستوياته في غزةسوريا.. 16,7 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانيةويسري منذ فجر الأربعاء الماضي وقف لإطلاق النار بين حزب الله وكيان الاحتلال الإسرائيلي وضع حدا لنزاع بدأ قبل أكثر من عام بين الطرفين.
ومنذ سريان الهدنة، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بشكل يومي عن "انتهاكات متواصلة لوقف إطلاق النار" من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية، مع تعرض بلدات، خصوصا الحدودية منها، لقصف مدفعي ورشقات رشاشة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } امرأة عادت إلى منزلها تجلس وسط أنقاض مبنى في جنوب لبنان- أ ف بوقف إطلاق النار في لبنانوأعربت أمريكا من جهتها عن اعتقادها أن وقف إطلاق النار ما زال صامدا في لبنان، وأنها تنظر في انتهاكات محتملة له.
وأوفدت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى بيروت الجنرال جاسبر جفيرز، وهو الرئيس المشارك للجنة التي يتعين عليها تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار.
وقال قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أرولدو لاثارو بعد استقباله جفيرز الثلاثاء في مقر القوة في الناقورة، إن جنود البعثة على "أهبة الاستعداد لدعم أي اتفاقية أو آلية لإنهاء العنف عبر الخط الأزرق " الفاصل بين لبنان والأراضي المحتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان وقف إطلاق النار في لبنان بيروت العدوان على لبنان جنوب لبنان وقف إطلاق النار جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.