عقوبات أميركية على جمعية بيئية لبنانية متهّمة بمساعدة حزب الله
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
واشنطن - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء 16/08/2023 أنّ الولايات المتّحدة فرضت عقوبات على منظمة "أخضر بلا حدود" غير الحكومية اللبنانية ورئيسها، بتهمة "دعم وتغطية نشاطات حزب الله" في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان إنّ المنظّمة التي يتمثّل هدفها المعلن بالحفاظ على المساحات الطبيعية وإعادة زراعة الأشجار، تشكّل في الواقع "غطاءً لأنشطة حزب الله على طول الخط الأزرق، حيث لدى الجمعية مواقع يديرها أعضاؤها في عشرات النقاط".
وأوضح البيان أنّ هذه المواقع هي غطاء لمخازن تحت الأرض وأنفاق يخزّن فيها حزب الله ذخائر.
وأضاف أنّ الحزب الشيعي يستخدم أيضاً هذه المواقع لتدريب عناصره على الأسلحة وتسيير دوريات.
وتابعت الوزارة في بيانها أنّه "منذ عام 2013 (تاريخ إنشاء المنظمة)، استخدمت أخضر بلا حدود مواردها لدعم أنشطة حزب الله وقد ارتبطت رسمياً بشركة البناء التابعة له. إنّ التعاون بين حزب الله وأخضر بلا حدود وثّقته الصحافة على نطاق واسع، وبخاصة وسائل الإعلام الرسمية التابعة" لحزب الله.
وبحسب البيان فإنّ العقوبات تشمل أيضًا رئيس جمعية "أخضر بلا حدود" زهير صبحي نحلة الذي اعترف، وفقاً للوزارة بأنّ دور منظمّته غير الحكومية هو "توفير جدار لحماية حزب الله" وأقرّ مرّات عدّة "بانتمائه هو وجمعية أخضر بلا حدود" إلى حزب الله.
وتنصّ العقوبات بشكلّ أساسي على تجميد أصول الجمعية ورئيسها في الولايات المتّحدة الأميركية بالإضافة إلى منع أيّ مواطن أو كيان أميركي من إجراء تبادلات تجارية معهما.
ووُجّهت أصابع الاتّهام إلى المنظّمة منذ سنوات عدّة، وبخاصةً من جانب إسرائيل، بسبب نشاطاتها القريبة من حزب الله الشيعي.
ورجّح الجيش الإسرائيلي عام 2018 أن يكون حزب الله قد أقام نقاط مراقبة تحت ستار أنشطة بيئية، مشيرًا إلى أنّ "هذه المنظمة غير الحكومية ليست هنا لزراعة الأشجار، بل هي واجهة".
وكانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) نفت في 2017 هذه الاتّهامات، مؤكّدةً أن جمعية "أخضر بلا حدود" زرعت بالفعل أشجارًا في المنطقة.
وأشارت اليونيفيل يومها إلى أنّها لم تلاحظ وجود "أيّ شخص مسلّح غير مرخّص له بالوجود" في تلك المواقع.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أخضر بلا حدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد رحيله.. وسائل إعلام لبنانية تكشف سبب وفاة زياد الرحباني
رحل الفنان زياد الرحباني عن عالمنا اليوم، وهو ابن الفنانة فيروز، عن عمر يناهز 69 عاما، في أحد المستشفيات في بيروت.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أبرزها قناة الجديد، أن وفاة الفنان زياد الرحباني، جاءت؛ بسبب تدهور حالته الصحية، وتحديدا بسبب مشاكل في الكبد، تفاقمت في آخر 15 يوما قبل الوفاة التي جاءت بشكل طبيعي.
أشهر ألحان زياد الرحبانيوفي تصريح سابق له في برنامج "معكم مني الشاذلي"، قال المسرحي والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، إن أول لحن له، لوالدته المطربة فيروز كان أغنية سألوني الناس، لافتا إلى أنه في ذلك الوقت كان يبلغ الرابعة عشر من عمره.
وقال "الرحباني"، خلال استضافته ببرنامج "معكم مني الشاذلي"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"،: «لست أنا من قرر إني ألحن لفيروز، عمي منصور هو الذي قرر، لأنه كان فيه أغنية لعمي منصور عاملها لشخص اسمه مروان محفوظ، والتي أصبحت أغنية “سألوني الناس”».
وأشار إلى أن: «الأغنية كانت فيها كلمات أخرى، وعندما سمعها عمي منصور، وقال لي أنا سوف أركب على الأغنية كلمات أخرى وصارت أغنية سألوني الناس».
وأضاف: «أول لحن ليا لفيروز كان أغنية سألوني الناس وكان عندي وقتها 14 سنة، وكنت دائما أستمع إلى الملحن سيد درويش».
الخلاف والصلح بين زياد الرحباني ووالدته فيروزنشب خلاف وصل إلى حد القطيعة بين فيروز وابنها الموسيقار زياد الرحباني، الذي كشف في تصريحات تليفزيونية عن سبب الخلاف.
وقال زياد الرحباني إن السبب وراء الخلاف والقطيعة بينه وبين والدته فيروز، ليس فيروز شخصيا، وإنما دائرة أعمالها المقربة ومنهم أخته ومحامي العائلة.
وأضاف «الرحباني» خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» المذاع على قناة «سي بي سي»، أنهم ظلوا عامين في خلاف، وبعدها عاد ليصالحها من خلال مكالمة تليفونية وطالب أن يقابلها، والصلح تم بسرعة لأنه لا توجد مشكلة كبيرة وبعدها طرحت أسطوانة جديدة، وأشار «الرحباني» إلى أنه بعد تصفية الخلاف رجع لتقديم ألحان لأغاني والدته.
زياد الرحباني والتفكير في الاعتزالالموسيقار زياد الرحباني، إنه دخل في عزلة عن العمل لفترة دخلت في عامين و3 أشهر، موضحا أنه اتخذ قرار شبه الاعتزال بسبب ظروف تنفيذ الشغل والحياة المهنية الصعبة.
وأضاف الرحباني خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» المذاع على قناة «سي بي سي» أنه لم يتخذ رأي أحد في قرار الاعتزال لأنه شعر بالإحباط بسبب البطالة وما حدث خلال الفترة الأخيرة في المهن الحرة.
وأوضح أن حياته المهنية تسير بشكل يومي ومنظم، وجزء كبير من عمله حريص على فعله بنفسه، مشيرا إلى أنه شخص غير بوهيمي إطلاقا وحريص علي تنظيم الشغل وعدم مضيعة الوقت، ولكنه قرر الدخول في عزلة مؤقته.