"أدنوك للغاز" ترسي عقد تصميم مرافق معالجة الغاز لمشروع "الغطاء الغازي في حقل باب"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت شركة أدنوك للغاز بي إل سي "أدنوك للغاز"، اليوم الأربعاء، ترسية عقد لخدمات التصاميم الهندسية النظرية والأولية لمرافق معالجة الغاز في مشروع "الغطاء الغازي في حقل باب" على شركة "وورلي" الهندسية الخاصة المحدودة.
وستتمكن الشركة بفضل المرافق الجديدة، من رفع قدرتها على معالجة الغاز بنسبة 20% أو أكثر من 1.8 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً، فيما يُتوقع أن يتم اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأنها في عام 2026.
وسيتم تصميم مرافق معالجة الغاز لرفع مستوى إنتاج سوائل الغاز الطبيعي، والمكثفات، وغاز المبيعات، بالإضافة إلى الكبريت.
ويأتي مشروع "الغطاء الغازي في حقل باب" ضمن إستراتيجية "أدنوك" الرئيسية للغاز المتكامل، ويدعم بشكل كبير جهود الاكتفاء الذاتي من الغاز في الدولة.
وقال الدكتور أحمد محمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز، إن إعلان اليوم يعد خُطوةً مهمة في دفع مسار المشروع، والذي يتيح إمكانية رفع قدرة الشركة على معالجة الغاز بشكل كبير، وتحقيق إيراداتٍ إضافية، وتعزيز مكانة الشركة كمورد عالمي للغاز.
وأشار إلى استخدام أحدث تقنيات معالجة الغاز في هذا المشروع الطموح، ما سيساهم بشكل مهم في جهود الدولة للاكتفاء الذاتي من هذا المورد، معبراً عن سعادته بالمراحل المتقدمة التي وصل إليها المشروع.
وستشمل التصاميم الأولية تطوير وحدات معالجة وتكييف الغاز، ووحدات استعادة الغاز الحامض، ووحدات التجفيف، ووحدات استعادة الكبريت، ووحدات استرداد سوائل الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى مرافق إعادة التقاط الكربون.
كما ستشمل بناء مرافق الحقن والمرافق المرتبطة بها، إلى جانب تصميم خطوط أنابيب جديدة ومساراتها لنقل الكبريت المسال إلى محطة حبشان لتحبيب الكبريت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أدنوك معالجة الغاز أدنوک للغاز
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، انتقاداتها لنظام توزيع المساعدات الذي تقف خلفه إسرائيل والولايات المتحدة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ«المهين» وأنه «لا يهدف لمعالجة الجوع».
وقالت الوكالة الأممية في بيان: «يوم آخر من توزيع المساعدات في غزة، يوم آخر من مصائد الموت، حيث يتم يومياً الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها إسرائيل وشركات الأمن الخاصة الأميركية».
وأضافت الوكالة: «يواصل هذا النظام المُهين إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، مُستثنياً الفئات الأشد ضعفاً ومن يعيشون في مناطق بعيدة».
وتابعت منتقدة آلية توزيع المساعدات: «هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع».
وشددت على أهمية أن تتسم عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة بالأمان وتوزيعها على نطاق واسع، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك «الأونروا» التي لديها خبرة ومعرفة بالإضافة لثقة المجتمع.
وطالبت «الأونروا» إسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ومن دون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان، لافتةً إلى أن هذه الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق.
وأشارت في البيان إلى أن مستودعاتها خارج قطاع غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، محذرة من تلفها بقولها: «ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمداً أمرٌ شنيع».