وزير الصحة: نسعى لتقديم خدمات علاجية تتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية البالغ بتنشيط السياحة العلاجية، وتعزيز تقديم خدمات صحية تتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير مع ممثلي شركة LGA Group، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة مقترح المنصة الإلكترونية الخاصة بالسياحة العلاجية، التي تم استعراضها بشكل تفصيلي خلال اللقاء.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار استهل اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وشهدوا عرضًا تقديميًا شاملاً حول تصميم المنصة الإلكترونية الخاصة بالسياحة العلاجية، وتم شرح طريقة التسجيل عليها والخدمات التي تقدمها للسياح وغير المصريين من طالبي العلاج أو الاستشفاء، بالإضافة إلى كيفية مواجهة التحديات المتعلقة بالحصول على تأشيرات طبية.
تيسير الحصول على الخدمات الصحيةوأضاف أن الوزير استمع إلى خطة العمل الاستراتيجية للمنصة، التي تتضمن تحديد الجهات المستهدفة والرعاية الصحية عن بُعد، مع التأكيد على التغطية الشاملة للخدمات الصحية وتيسير الحصول عليها، كما تم التطرق إلى أهمية دعم تكنولوجيا المعلومات لضمان حماية بيانات المرضى، مشيرًا إلى توجيهاته بعرض المقترح على الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية.
كما أكد الوزير تعاون جميع الجهات المعنية في الدولة لتسهيل الإجراءات المرتبطة بتنشيط السياحة العلاجية، لافتًا إلى أن المنصة الإلكترونية تمثل خطوة أساسية نحو تطوير وتحقيق التقدم في هذا المجال الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة العلاجية وزارة الصحة الصحة تنشيط السياحة العلاجية
إقرأ أيضاً:
مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
صراحة نيوز- أطلقت جماعة عمان لحوارات المستقبل، اليوم السبت، مبادرة متخصصة حول السياحة العلاجية في الأردن، بهدف تسليط الضوء على واقع هذا القطاع الحيوي، والتحديات التي تواجهه، وطرح رؤى عملية للنهوض به وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية.
وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل، خلال مؤتمر صحفي، إن المبادرة تأتي ضمن جهود «حوارات عمان» الرامية إلى تقديم حلول عملية للتحديات الوطنية، مؤكداً أن السياحة العلاجية تعد من القطاعات الواعدة التي يمتلك الأردن فيها مزايا تنافسية حقيقية، ما يستدعي منحها اهتماماً أكبر لتعظيم أثرها الاقتصادي.
وأوضح التل أن الفريق الصحي في الجماعة أجرى دراسة شاملة لواقع السياحة العلاجية وسبل تطويرها، خلصت إلى إطلاق هذه المبادرة التي تدعو إلى دعم حكومي منظم وتكامل السياسات ذات الصلة، بما يسهم في استثمار الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها القطاع.
من جانبها، أكدت عضو الفريق الصحي في الجماعة، الدكتورة الصيدلانية رانيا بدر، أن الأردن يتمتع بسمعة إقليمية ودولية مرموقة في مجال الرعاية الصحية من حيث الجودة والتكلفة، مستنداً إلى بنية تحتية متقدمة وكوادر طبية مؤهلة عالمياً، مشيرة إلى تصنيف المملكة كإحدى الوجهات الطبية البارزة على مستوى العالم.
وأشارت بدر إلى إنجازات طبية نوعية حققها الأردن، من بينها إجراء أول عملية قلب مفتوح عام 1972، وأول عملية فصل ناجحة لتوأم سيامي عام 2021، إضافة إلى اعتماد منظمة السياحة العالمية الأردن مركزاً للسياحة العلاجية عام 2023، وتوليه رئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية عبر جمعية المستشفيات الخاصة.
واستعرضت بدر أنواع السياحة العلاجية في الأردن، والتي تشمل السياحة الطبية والاستشفائية والتجميلية، لافتة إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات الرسمية أطلقت الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية للأعوام 2023–2027، التي ركزت على التنظيم والتشريعات، وتوحيد الإجراءات، وإعداد حزم علاجية تنافسية، وتحسين بيئة الاستثمار والتسويق.
وبيّنت أن النظام الصحي الأردني يعد من بين الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث تقدر النفقات الصحية بنحو 6.73 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى أن عدد السياح العلاجيين بلغ نحو 92,776 زائراً حتى نهاية أيار الماضي، بزيادة 16.5 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، مع توقعات بتجاوز العدد 230 ألف زائر خلال العام الحالي.
وأضافت أن السياحة العلاجية تسهم بنحو 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتدر قرابة مليار دينار سنوياً، في حين ينفق السائح العلاجي ما بين ثلاثة إلى خمسة أضعاف إنفاق السائح العادي، ما ينعكس إيجاباً على قطاعات الصحة والسياحة والفندقة والنقل والتجارة.
وتطرقت بدر إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها الضغط على الموارد الصحية والحاجة إلى تنسيق أكبر بين الجهات المعنية، مؤكدة أن المبادرة توصي بتعزيز الدعم الحكومي، وتطوير الكوادر، وتسهيل الإجراءات، وضمان الجودة، وتحسين تجربة المرضى، بما يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة في السياحة العلاجية.
وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تعزيز التشاركية والتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة، لتسهيل إجراءات دخول المرضى والمرافقين، ضمن خطة عمل متكاملة تسهم في زيادة أعداد السياح العلاجيين ورفد الاقتصاد الوطني بالعملة الأجنبية