خلف الحبتور: لبنان بحاجة إلى قيادة شابة تحوّل طموحات الشعب إلى واقع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، إن كل الأنظار تتجه اليوم إلى لبنان، وهو البلد الذي لطالما أثبت قدرته على النهوض من تحت الركام، مضيفا أن التوقعات توحي بأن لبنان لن ينهض طالما بقي رهينة الطبقة السياسية القديمة والأحزاب البائلة، التي أثبتت ولاءها للمصالح الضيقة وفشلها في تحقيق أي تغيير حقيقي، وقد حان للتخلص منها نهائياً.
وتابع الحبتور، في منشور له عبر حسابه على إكس: أن الأمل الحقيقي للبنان يكمن في شبابه، هؤلاء الوطنيون الشجعان الذين يعشقون تراب وطنهم بإخلاص ولا يساومون في مصلحته، وهم شباب يتمتعون بالكفاءة والعزيمة اللازمة للتغلب على التحديات وإعادة بناء الدولة على أسس صحيحة، ولبنان بحاجة إلى دمّ جديد، وإلى قيادة شابة ونزيهة تحوّل طموحات الشعب إلى واقع وتواجه التحديات بروح المسؤولية.
وواصل: أنه آن الأوان أن تترك الطبقة التقليدية الساحة لجيل جديد يحمل على عاتقه همّ الوطن ومستقبله، فلبنان يحتاج إلى قادة يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، بعيداً عن الولاءات الحزبية والمصالح الشخصية، وهم موجودون وأصواتهم مسموعة.
وأردف: أتمنى أن أرى لبنان يتعلم من تجارب دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قادت الحكمة والعدالة إلى نهضة شاملة واستقرار دائم، ولكي تكون عملية إعادة الإعمار شفافة وفعالة، يجب أن تتولى الدول الداعمة الإشراف المباشر على المشاريع التي تمولها، لضمان تنفيذها بما يخدم مصلحة الشعب اللبناني.
واختتم: بأن لبنان لا يحتاج فقط إلى إعادة بناء البنية التحتية، بل إلى جيل شاب شجاع يقود مسيرته نحو مستقبل مشرق، وهؤلاء الشباب هم الأمل والطريق نحو لبنان الجديد.
اقرأ أيضاًأسسوا 2355 شركة في دبي.. خلف الحبتور: أهلا بالمستثمرين المصريين في بلدهم الثاني
خلف الحبتور: ما يتعرض له أهل الجنوب اللبناني من الهروب للحفاظ على حياتهم «حرام»
خلف الحبتور في الذكرى الـ 4 لانفجار مرفأ بيروت: الجرح لا يلتئم إلا بتحقيق العدالة
مصر ثروة وجوهرة لمن يخدمها.. أبرز تصريحات خلف الحبتور مع أحمد موسى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية لبنان الامارات مجلس التعاون الخليجي خلف الحبتور خلف الحبتور
إقرأ أيضاً:
السنيورة يستبعد اندلاع قتال داخلي: اللبنانيون أنهكتهم المآسي ولا استعداد للحرب
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، ردًا على سؤال حول احتمال اندلاع حرب أو قتال داخلي على الساحة اللبنانية، إنه يعتقد أن اللبنانيين تحمّلوا خلال السنوات الماضية قدرًا كبيرًا من المآسي، مشيرًا إلى أن "وجود طرف مسلّح واحد في البلاد، لكن لا يوجد طرف آخر مسلح، إذ تحتاج الحرب الأهلية إلى طرفين متقابلين"، مضيفا أن لبنان لم يعد ساحة للصراعات الإقليمية والدولية كما كان في الماضي، باستثناء الدور الذي تلعبه إيران.
وأكد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يرى مناخًا مناسبًا لاندلاع حرب أهلية، ولا استعدادًا داخليًا لدى اللبنانيين لذلك، قائلًا: "أليس من الكارثي أن يقول اللبناني العادي إن كل ما يتمناه هو العودة 50 سنة إلى الوراء، بمعنى استعادة الدولة قبل عام 1975، الدولة التي كان فيها قانون ونظام وشعور بالأمان وحماية للمواطن".
وشدّد السنيورة على أن "احتمال الحرب الأهلية بات مستحيلًا"، رغم وجود محاولات لإثارة التوتر، لافتًا إلى أن بعض الميليشيات "أصحاب الياقات" يعتمدون على استثارة مخاوف مجموعاتهم الطائفية والمذهبية لإظهار أنفسهم كمدافعين عنها، لكنه رأى أن المستقبل لم يعد يسمح مطلقًا بوجود تنظيمات مسلّحة أو اعتماد السلاح كأداة للفصل بين الفرقاء في لبنان.
وتعليقًا على العلاقات اللبنانية–السورية الحالية، قال إن "لبنان وسوريا بلدان جاران عربيان تربطهما علاقات تاريخية ومصالح كبرى"، مؤكدا أن "من مصلحة لبنان الحفاظ على علاقة سوية مع سوريا، ومن مصلحة سوريا أن تقوم هذه العلاقات على أساس تنمية المصالح المشتركة، مع احترام عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".
وأضاف السنيورة أن "العلاقات يجب أن تكون مادية وتقوم على مصالح يجب الحفاظ عليها، وألا تتحول إلى تدخل في شؤون الآخر، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي".