انطلاق أعمال مؤتمر “الزكاة والضريبة والجمارك” بنسخته الثالثة في الرياض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
انطلقت اليوم أعمال مؤتمر “الزكاة والضريبة والجمارك” تحت شعار “نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز”، الذي تنظمه هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في نسخته الثالثة خلال الفترة من 4-5 ديسمبر 2024م برعاية معالي وزير المالية، رئيس مجلس إدارة الهيئة، الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، وبمشاركة واسعة من مسؤولين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وافتتح معالي وزير المالية أعمال المؤتمر بكلمة أكد فيها أن المؤتمر يسهم في تعزيز العمل الدولي المشترك للتعامل مع التحديات الضريبية والجمركية، سعيًا لدعم النمو الاقتصادي، وإلى تبادل الخبرات، ويساعد الجميع على تحقيق التعافي الاقتصادي.
وأوضح معاليه أن هذا المؤتمر يأتي وقد قطعت المملكة شوطًا كبيرًا وهامًا في تحقيق مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث كان لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك دورها الفاعل في تحقيق هذه المستهدفات، خصوصًا فيما يتعلق بالتحول الرقمي الذي قطعت فيه شوطًا كبيرًا ليكون أحد أهم الممكنات في تسهيل الأعمال، حيث حققت الهيئة نسبة 99.35% في مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الرقمية، وذلك بفضل تطوير خدماتها الرقمية وتطبيق أكثر من 350 متطلبًا وفقًا لهذا المؤشر.
وأشار معاليه إلى أن الهيئة نجحت منذ إنشائها في تحقيق أهدافها وبرامج تطويرها؛ لتسهم بذلك في تحقيق النمو الاقتصادي جزءًا من ثمرة الإصلاحات الاقتصادية التي تعيشها المملكة في إطار رؤيتها 2030.
من جهته أكد معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة “أن الهيئة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية نحو بناء منظومات زكوية وضريبية وجمركية متقدمة تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، وتواجه التحديات الأمنية والاقتصادية”.
كما أوضح معاليه أنه خلال المؤتمر تبرز مجموعة من الموضوعات التي سيُسلط الضوء عليها، ومن ذلك مجال الزكاة، باعتبارها ركيزةً أساسية لبناء مجتمعات متكافلة، كما ستحظى السياسات الضريبية والجمركية ونقاشاتها بأهمية خاصة خلال المؤتمر.
وتابع: “إن رؤيتنا لمستقبل مجالات الزكاة والضريبة والجمارك تتطلب منا جميعًا العمل معًا بروح الشراكة والابتكار، وإن هذا المؤتمر بما يقدمه من نقاشات ورؤى، وما يصاحبه من معرضٍ غنيٍ بالمشاركات المحلية والإقليمية والعالمية يعرض أحدث الابتكارات والحلول والخدمات، ويمثل ذلك فرصة فريدة للتعرف على التجارب والخبرات المختلفة، وبناء شراكات إستراتيجية”.
وتتضمن أعمال المؤتمر في يومه الأول عددًا من الجلسات الحوارية التي يشارك فيها العديد من أصحاب المعالي والخبراء والقادة.
ويقام مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك في نسخته الثالثة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمعارض والمؤتمرات بالعاصمة الرياض، ويشهد مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم عبر جلسات حوارية ومعرض مصاحب يضم نحو 90 جهة محلية وإقليمية ودولية، إلى جانب عقد أكثر من 70 ورشة عمل، وتوقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قافلة الصمود” لكسر الحصار عن غزة من تونس.. والقرار بيد مصر / شاهد
#سواليف
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل #فلسطين أن #القافلة_البرية لكسر #الحصار على #غزة انطلقت فجر الاثنين، من العاصمة #تونس، بمشاركة ألف شخص، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي رد رسمي نهائي من الجانب المصري للسماح أو بالرفض لعبور ” #قافلة_الصمود “.
وأعلنت التنسقية أن القافلة تضم أطباء ومحامين ونشطاء ومواطنين ولن تكون بها مساعدات لأن هدفها كسر الحصار وإدخال #المساعدات المكدسة بمعبر #رفح و #العريش.
وقال الناطق الرسمي باسم القافلة وائل نوار”سيكون مسار القافلة بريا بالتعاون مع دول مغاربية وصولا لمصر التي ستكون نقطة التقاء حيث ستصل رحلات جوية من عدد من الدول الأوروبية دعما للقافلة”.
مقالات ذات صلة مستوطن يهاجم نتنياهو .. على ماذا تبتسم يا عديم الإحساس يا محتال يا فاشل 2025/06/09وأكد أن هناك ألف مشارك من تونس وأنها ستكون القافلة الأولى من نوعها وينتظر أن تكون هناك قافلات أخرى برية.
وشدد وائل نوار على أن “القافلة ليست لحمل المساعدات لغزة، وإنما لكسر الحصار وإدخال الأطنان المتواجدة برفح والعريش والسماح بدخول الدفاع المدني والناشطين وخروج عدد من المصابين الذين في حاجة للخروج للعلاج”.
وأضاف أن “عددا من المشاركين الجزائرين خرجوا وهم في طريقهم لتونس وستكون نقطة الإلتقاء محافظة باجة شمال غرب تونس”، لافتا في الوقت ذاته إلى وجود 100″ سيارة ستشارك في القافلة”.
وعن الرد النهائي من السلطات المصرية للسماح بدخول القافلة أكد نوار “لم نجد لا رفضا ولا قبولا بصفة نهائية، التقينا السفير بتونس وأوضح لنا أن القرار الأخير بيد السلطات وهي من ستتخذه”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال #حرب_إبادة_جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
انطلاق حافلات من #قافلة_الصمود في #تونس نحو معبر #رفح لكسر الحصار عن غـ ـزة.#عربي21 pic.twitter.com/aLzQhICzSR
— عربي21 (@Arabi21News) June 9, 2025إنطلاق قافلة الصمود من تونس لكسر الحصار عن غزة، ستمر بليبيا ثم بمصر وصولًا عند حدود فلسطين!
لماذا لا تنطلق قافلة مشابهة من مصر؟ ماذا ينتظر 100 مليون مصري؟ لماذا لا نرى قافلة تنطلق من الأردن؟ ماذا ينتظر النشامى؟ pic.twitter.com/SdY1J5bTTc