الصحة تطلق البث التجريبي للمنصة الإلكترونية لأمانة المراكز الطبية المتخصصة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق البث التجريبي للمنصة الإلكترونية الخاصة بالأمانة والمستشفيات التابعة لها على الإنترنت، وذلك بعد موافقة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان.
تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الإتاحة المعلوماتية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر "2030"، التي تركز على أهمية التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن المنصة الإلكترونية الخاصة بالأمانة تمثل خطوة نوعية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين متلقي ومقدمي الخدمة الصحية، كما تسلط الضوء على إمكانيات الأمانة في تقديم خدمات طبية متميزة، مع إبراز الكوادر الطبية المتميزة والتجهيزات الطبية الحديثة المتاحة في مستشفياتها.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أن المنصة تتيح خريطة جغرافية تفاعلية تساعد المرضى في الوصول بسهولة إلى مستشفيات الأمانة لتلقي الخدمات العلاجية والتشخيصية، كما تستعرض المنصة أنشطة الأمانة في مجالات عدة تشمل التشخيص والعلاج، وتنشيط السياحة العلاجية، والتسويق الطبي، والتعليم الطبي المستمر.
من جانبها، أوضحت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن المنصة توفر مجموعة من الخدمات المتطورة، مثل الحجز الإلكتروني للكشف في العيادات الخارجية بمستشفيات الأمانة، كما تتيح المنصة عرض نتائج الفحوصات المعملية، وتقارير وصور فحوصات الأشعة، بالإضافة إلى عرض المستشفيات التي تقدم خدمات ضمن المبادرات الصحية الرئاسية، ويُسهم هذا في تسهيل وصول المرضى إلى الخدمات الصحية وتحسين تجربتهم الطبية.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية وزارة الصحة والسكان الرامية إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان تقديم رعاية طبية عالية الجودة، مما يعزز ثقة المواطنين في النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة بتطوير وتحسين الخدمات الصحية، وفقاً للمعايير العالمية.
__________
رابط المنصة الإلكترونية:
https://smc.gov.eg/home
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة التحول الرقمي رئيس مجلس الوزراء وزارة الصحة والسكان الصحة والسكان الإنترنت المزيد المزيد الخدمات الصحیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق منصة جديدة… تفوّقت على «فيسبوك وتلغرام» في يومها الأول!
أعلن سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الدفاعية التركية “بايكار” وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان، عن الإطلاق الرسمي لمنصة التواصل الاجتماعي التركية الجديدة “Next Teknofest Sosyal”، في خطوة تعكس سعي تركيا لبناء بدائل رقمية وطنية تواكب تطورات العصر وتراعي خصوصية المستخدمين.
وحظيت المنصة بإقبال واسع فور إطلاقها، حيث تصدرت قائمة التطبيقات المجانية في فئة “الشبكات الاجتماعية” على متجر “آب ستور” العالمي، متفوقة على منصات ضخمة مثل “فيسبوك” و”تلغرام”، حسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، مما يدل على اهتمام المستخدمين المحليين والدوليين بهذا الابتكار التركي الجديد.
وتميزت المنصة بجذب أسماء بارزة في المشهد التركي، إذ انضمت إلى “Next Teknofest Sosyal” سمية أردوغان بيرقدار، زوجة سلجوق بيرقدار، التي عبّرت في أول منشور لها عن دعمها للتكنولوجيا الوطنية وأهميتها في بناء مستقبل رقمي مستقل للبلاد، ورد عليها زوجها برسالة ترحيب دافئة قال فيها: “رؤيتك هنا شعور رائع من النوع الذي يزيد نبضات القلب، مرحباً بك”.
ما هي “Next Teknofest Sosyal“؟
تعتمد المنصة على نمط التدوين المصغر الشهير بمنصة “X” (تويتر سابقاً)، لكنها تضع بين يدي المستخدمين بيئة رقمية مجانية بالكامل وخالية من الإعلانات. كما تتجنب المنصة خوارزميات التصفية الشخصية التي تعتمدها معظم المنصات التجارية الكبرى، والتي تستهدف المستخدمين بالإعلانات وجمع البيانات، مما يجعلها بديلاً شفافاً يراعي خصوصية المستخدم ويقلل من التلاعب بالمحتوى.
أبرز مزايا المنصة
من أبرز الخصائص التقنية التي تتمتع بها “Next Teknofest Sosyal” هو دمجها لنموذج ذكاء اصطناعي متطور يُعرف بـ “T3 AI”، تم تطويره بالشراكة بين مؤسسة فريق التكنولوجيا التركي (T3 Foundation) وشركة “بايكار”.
يتيح هذا الذكاء الاصطناعي للمستخدمين التفاعل معه مباشرة عبر الوسوم داخل المنشورات، حيث يقدم إجابات فورية، واقتراحات ذكية تراعي سياق المحادثات، ويدعم عدة لغات لضمان تجربة تواصل متعددة الثقافات، ويركز النموذج على تعزيز بيئة رقمية صحية وآمنة، مع احترام كامل لأخلاقيات الاستخدام الرقمي، بما يعزز من ثقة المستخدمين.
دلالات استراتيجية وتكنولوجية
يرى مراقبون أن إطلاق “Next Teknofest Sosyal” يشكل بداية مهمة نحو بناء منصة وطنية تركية متكاملة تسعى للحد من الاعتماد على المنصات العالمية المسيطرة، وتعزز من مكانة تركيا في قطاع التكنولوجيا الرقمية، كما يعكس المشروع طموحات تركيا في التوسع الرقمي والابتكار المحلي، خاصة في ظل الصراعات التقنية الجيوسياسية التي تشهدها الساحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع لتطوير تقنيات وطنية في مجالات متعددة تشمل الصناعات الدفاعية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ما يدعم استقلالية البلاد الرقمية ويعزز من قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.