وزيرة الشؤون تبحث مع مجموعة العمل المالي الدولية تعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأربعاء مع سكرتارية مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لدعم جهود الكويت في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأكدت الوزيرة الحويلة في بيان صحفي صادر عن الوزارة أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتعزيز الشفافية وتوفير الدعم اللازم للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مشددة على أهمية الالتزام بالتوصيات الصادرة عن مجموعة العمل المالي لضمان تحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال.
وذكر البيان أن الاجتماع ناقش آليات الاستفادة من خبرات مجموعة العمل المالي لعقد ورش ودورات تدريبية متخصصة لتنمية مهارات الكوادر الوطنية كما ركز الاجتماع على أهمية التعاون بين الجهات الوطنية والدولية لتحسين كفاءة الرقابة وتطوير الاجراءات الوطنية بما يتماشى والمعايير الدولية ويسهم في تعزيز مكانة الكويت والتزامها بالتصدي للجرائم المالية.
وحضر الاجتماع كل من رئيس وحدة التحريات المالية الكويتية هنادي بوحيمد وأمين سر اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مريم عيسى ورئيس الفريق الوطني سلمى البغلي إلى جانب سكرتارية مجموعة العمل المالي ميلي رودوفيتش وعبدالرحمن الحرابي.
يذكر أن مجموعة العمل المالي (FATF) هي منظمة حكومية دولية مقرها العاصمة الفرنسية باريس أسست عام 1989 وتضم 37 عضوا إذ تعمل على وضع المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح إضافة إلى تقييم مدى التزام الدول بهذه المعايير وحماية النزاهة المالية على المستوى الدولي.
المصدر كونا الوسومتمويل الإرهاب غسيل الأموال وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تمويل الإرهاب غسيل الأموال وزيرة الشؤون لمکافحة غسل الأموال وتمویل الإرهاب مجموعة العمل المالی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
أبوظبي-وام
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني أهمية إثراء المحتوى الإنساني بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مبادرة «صُناع الأثر» بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لاسيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار.
وتستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصصي المختلفة، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً.
تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين.
وتواصل «أكاديمية الإعلام الجديد» تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة «صناع الأثر» التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.
تتضمن مبادرة «صُناع الأثر» 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً»، وبرنامج «صحافة التأثير الإنساني»، وبرنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني»، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني – بالشراكة مع مركز الشباب العربي».