«مدبولي»: ملف الإسكان من أهم نجاحات الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات الماضية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن الحوار الوطني يعقد جلسات مكثفة لمناقشة موضوع الدعم النقدي والعيني، موضحا أن هذا الموضوع تم إحالته إلى الحوار الوطني لمراجعة مقترحات مختلف الأطراف، بما في ذلك الخبراء والمتخصصين.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي بثته قناة "إكسترا نيوز"، أن الحكومة تأمل في الحصول على رؤى واضحة ومقترحات شاملة حول هذا الموضوع بحلول نهاية شهر ديسمبر الجاري، مشيرا إلى أن الحوار الوطني سيشمل جميع الأطراف والاتجاهات المختلفة في الدولة، ما سيمكن من وضع تصور شامل لتطوير آليات الدعم.
وذكر أن الحكومة ستعتمد على نتائج هذا الحوار لوضع خطة تنفيذية تستند إلى هذه الرؤى، ما يعزز فعالية تطبيق الدعم بما يتناسب مع احتياجات الفئات المستهدفة.
وأوضح مدبولي أن الحكومة قد تبدأ في تنفيذ مرحلة تجريبية للآليات الجديدة الخاصة بالدعم مع بداية العام المالي المقبل، حيث يمكن أن تشمل هذه المرحلة بعض المحافظات، مثل محافظة أو اثنتين أو ثلاث، وتهدف هذه المرحلة إلى اختبار الأنظمة الجديدة وتقييم فعاليتها قبل تعميمها على مستوى البلاد.
ونوه إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا على شراء كراسات شروط شقق الإسكان الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا يعكس ثقة المواطن المصري في الحكومة، خاصة بين الشباب ومحدودي الدخل.
وأضاف، أن ملف الإسكان يعد من أبرز نجاحات الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدًا أن الحكومة ستستثمر في هذا المجال لتلبية الطلبات الجادة والمستحقة للوحدات السكنية المتاحة.
وفي سياق آخر، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي أنه سيتم عقد اجتماع قريب لعرض الرؤية الخاصة بتطوير السياحة العلاجية في مصر. وأشار إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن مجموعة من المشروعات في منطقة سيوة تهدف إلى تطوير هذا القطاع، مؤكدًا أن السياحة العلاجية تمثل أولوية للحكومة في الفترة المقبلة.
كما أكد مدبولي أن سيوة تتمتع بمميزات طبيعية فريدة، مثل الرمال والمياه والبحيرات، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة العلاجية، موضحًا أن هناك طلبًا كبيرًا على توفير أراضٍ لمشروعات في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدعم النقدي الدعم النقدي والعيني تطوير آليات الدعم أن الحکومة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
البلاد (الخرطوم)
رفض الجيش السوداني، أمس (الأحد)، بشكل قاطع إعلان ائتلاف سياسي بقيادة قوات الدعم السريع عن تشكيل “حكومة موازية” برئاسة محمد حسن التعايشي، واصفًا الخطوة بأنها “محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي”، متعهدًا بإفشالها، ومشدداً على أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان واستقراره.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، في بيان نُشر عبر صفحة القوات المسلحة على “فيسبوك”:” الجيش بمساعدة الشعب سيُحبط أجندة الحكومة الموازية ومن يقفون خلفها”، مضيفًا أن “المشروع الحقيقي لقوات الدعم السريع هو الاستيلاء على السلطة ولن نسمح بذلك تحت أي ظرف”.
وكان تحالف بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن في مؤتمر صحفي بمدينة نيالا بدارفور، عن تشكيل “حكومة موازية” تحمل اسم “حكومة السلام والوحدة”، وتعيين محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة السابق، رئيسًا لها، في خطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية غاضبة. كما كشف التحالف عن تشكيل مجلس رئاسي مكوّن من 15 عضوًا، يترأسه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وينوب عنه عبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية – شمال، الذي يسيطر على أجزاء من جنوب السودان.
وضم المجلس شخصيات سياسية ومسؤولين سابقين، من بينهم الهادي إدريس الذي أُعلن تكليفه بمنصب حاكم دارفور، في تحدٍ مباشر للوالي الحالي مني أركو مناوي، المتحالف مع الجيش السوداني.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية السودانية، في بيان عبر منصة “إكس”، إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بأنه “وهمي” و”دليل على انكسار الميليشيا المتمردة”، مشيرة إلى أنه يعكس “محاولة يائسة لإضفاء الشرعية على تمرد مسلّح يهدف إلى انتزاع السلطة بالقوة”.
وأعربت الخارجية عن استنكارها الشديد لموافقة كينيا على استضافة الاجتماعات التحضيرية، التي أفضت إلى هذا الإعلان، معتبرة ذلك “انتهاكاً صريحاً لسيادة السودان وخرقًا لمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”، كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى إدانة هذه الخطوة ورفض التعامل مع أي كيان خارج الشرعية.
وأكدت الوزارة أن أي تفاعل دولي مع هذا الإعلان سيُعتبر “تعدياً على الحكومة الشرعية وانتهاكًا لحقوق الشعب السوداني ومقدراته”.
ويعود الإعلان إلى مشاورات سابقة جرت بين قوات الدعم السريع وتحالف من الجماعات المسلحة خلال اجتماعات في كينيا، حيث تم التوافق على مشروع “سودان اتحادي جديد” قائم على ثمانية أقاليم، وتم توقيع “دستور انتقالي” في مارس الماضي، يهدف لتشكيل حكومة بديلة عن السلطة المركزية في الخرطوم.
وحذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة ستزيد من تعقيد المشهد السوداني وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع الدائر منذ أبريل 2023، مؤكدين أن السودان بات يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.