محللة سياسية: المحتجزون ليسوا أوراق رابحة لحماس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت تمارا حداد، المحللة السياسية، أن قضية المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، لا تُعد أولوية بالنسبة للعقلية الأمنية الإسرائيلية، خاصة في ظل هيمنة اليمين المتطرف، موضحة أن اهتمام هذا التيار بقضية المحتجزين قد ينشأ نتيجة الضغوط الداخلية، دون أن يكون ذلك جزءًا من أولوياته الأساسية.
واقع مختلف يفقد ورقة المحتجزين أهميتهاوأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس تنظر إلى أن المحتجزين كورقة رابحة بيدها، لكنها ليست ورقة قوية أو رابحة.
وأوضحت المحللة السياسية، أن الإسرائيليين معنين بهدنة إنسانية مؤقتة، وأن يتم وقف إطلاق النار، إلى جانب صفقة تبادل محتجزين وأسرى، لكن، بدون أي وجود لحركة حماس في أرض قطاع غزة، تحديدًا البعد العسكري، بمعنى أن لا تشكل الحركة أي تهديد أمني أبدًا لإسرائيل من داخل القطاع الفلسطيني في المستقبل.
وأشارت إلى أن حركة حماس تعتبر ورقة المحتجزين قوية، ولكن بمنظار أكثر شمولية، وبقراءة أكثر عمقا، فإنها ليست بقوية، وعلى الحركة أن تعيد النظر في هذه الورقة، لا سيما وأن الواقع اختلف على أرض القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس الأسري الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".