عاجل.. البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن الحكومة واليسار يطالب باستقالة ماكرون
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حجب النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية الأربعاء الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه مهامه في خطوة تعمق الأزمة السياسية في البلاد.
وللمرة الأولى منذ أكثر من 60 عاما، أقرت الجمعية الوطنية مذكرة حجب ثقة عن الحكومة اقترحها اليسار المتشدد وحصلت على دعم اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن.
وفي الأثناء طالب اليسار المتشدد في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة داعيا لانتخابات رئاسية مبكرة.
وجاء حجب الثقة عن الحكومة بموجب إحدى مذكرات حجب الثقة المقدمة من جانب اليسار واليمين المتطرف.
وكان ماكرون قد أنهى اليوم لأربعاء زيارة دولة للمملكة العربية السعودية استمرت ثلاثة أيام، في مشروع العلا السياحي الضخم في البلاد، فيما حكومته مهددة بمذكرة حجب ثقة في باريس.
وغادر الرئيس الفرنسي برفقة وزراء الدفاع سيبستيان لوكورنو والخارجية جان-نويل بارو والثقافة رشيدة داتي، العلا في شمال غرب المملكة عند الساعة 13,30 بتوقيت غرينتش متجهين إلى باريس التي يصلونها عصرا.
وسيعكف الرئيس الفرنسي فورا على إيجاد رئيس جديد للوزراء وسط معادلة سياسية شبه مستحيلة بين ثلاث كتل متنافسة. ومن بين الأسماء المتداولة بكثرة سيبستيان لوكورنو الذي يرافقه في الطائرة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يطالب بضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد :هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".