حماس: استشهاد الأسير العارف نتيجة جريمة تعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأسير الشهيد محمد وليد حسين العارف، الذي استشهد مساء اليوم الأربعاء داخل سجون الاحتلال الصهيوني متأثرًا بالتعذيب الممنهج أثناء التحقيق.
وأكدت الحركة في بيان لها أن استشهاد العارف يعد جريمة إضافية تضاف إلى سجل الاحتلال في قمع وتنكيل الأسرى الفلسطينيين، محذرة من أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت حماس إلى تحرك عاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب، محملة حكومة الاحتلال، وبخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن السياسات الإجرامية بحق الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك محاولات تشريع إعدامهم.
من جانبها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن استشهاد الأسير محمد وليد حسين العارف (45 عامًا) من مخيم نور شمس للاجئين في سجون الاحتلال.
وباستشهاد العارف، يرتفع عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 285 شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات الشهداء الذين لا يزال الاحتلال يخفون هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب معتقلين آخرين تعرضوا للإعدام.
وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال أكثر من 10,300 أسير فلسطيني، بينهم 89 أسيرة و280 طفلًا، كما تواصل جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في معسكرات جيش الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: لم يتم تحديد عدد المفرج عنهم من الاحتلال حتى الآن
قال ناصر قوس، مدير نادي الأسير الفلسطيني، إنه حتى هذه اللحظة لا نعرف ما هي الأعداد التي سيتم الإفراج عنها خلال هذه الصفقة، وما علمناه أن عدد كبير من الأسرى اتصلوا بذويهم وأخبروهم بأنه سيتم الإفراج عنهم هذه الليلة إما إلى قطاع غزة أو إلى مصر.
وأضاف مدير نادي الأسير الفلسطيني، في مداخلة هاتفية على قناة "TEN"، أن إسرائيل تحاول تقليل هذه الصفقة ونحن نعلم أن العدد كان 250 أسير من المحكوم عليهم بالمؤبد، إلا أن سلطات الاحتلال تحاول منعهم من الإفراج وهناك فيتو إسرائيلي عليهم وشطب أسمائهم من القائمة التي وضعتها الحركة للإفراج عنهم.
وتابع: الأسماء التي نشرت على وسائل الإعلام تضاربت كلها ولا نعرف من سيتم الإفراج عنهم من غيرهم، وليس لنا أي مشاركة في وضع الأسماء المفرج عنهم.
وأوضح أن الشاباك وضع الفيتو على عدد من الأسرى لعدم الإفراج عنهم ولهذا تضاربت الأقوال وتغيرت الأسماء، فهناك اعتراض من بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن عدد من الأسرى وأزاحوا عدد من هذه الأسماء لعدم الإفراج عنهم.