بعد سقوط الحكومة..أقصى اليسار يدعو ماكرون إلى الاستقالة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
طالب حزب فرنسا المتمردة اليساري الراديكالي مساء الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاستقالة بعد حجب الثقة عن الحكومة في الجمعية الوطنية.
وطلبت رئيسة مجموعة الحزب في الجمعية الوطنية ماتيلد بانو من "إيمانويل ماكرون الرحيل" داعية إلى "انتخابات رئاسية مبكرة" .إلا أن مصير ماكرون الذي تستمر ولايته حتى 2027، غير مرتبط دستورياً بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنيي.
وفي السياق، أعلن قصر الإليزية أن ماكرون سيوجه خطاباً إلى الفرنسيين مساء الخميس.
وسيتوجه ماكرون العائد للتو من السعودية إلى الفرنسيين الخميس على ما أعلن مكتبه الأربعاء. ولم يعط معاونوه أي تفاصيل حول موعد تكليف رئيس جديد للوزراء.
وسقطت الحكومة الفرنسية برئاسة المحافظ ميشيل بارنيي، الأربعاء، بعد حجب الثقة بنحو 331 صوتاً من اليسار واليمين المتطرف، 288 صوتاً كانت كافية، بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيين بارنيي في هذا المنصب.
حاول بارنيي حتى اللحظة الأخيرة الحصول على دعم للبقاء في منصبه، لكن اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان أدار له ظهره بسبب الميزانية ولم يستمع الاشتراكيون إلى دعواته لتحمل المسؤولية.
بعد تصويت برلماني..سقوط الحكومة الفرنسية - موقع 24سقطت الحكومة الفرنسية برئاسة المحافظ ميشيل بارنيي، الأربعاء، بعد حجب الثقة بنحو 331 صوتاً من اليسار واليمين المتطرف، 288 صوتاً كانت كافية، بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيين بارنيي في هذا المنصب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، برئاسة الأمين العام للحزب، عن قيامه بزيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز.
سجل وفد المكتب السياسي خلال زيارته عدة ملاحظات حول عملية إعادة الإعمار والظروف التي يعيشها المتضررون، من بين أهمها صعوبة الوصول، حيث لا تزال هناك صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب بطء أشغال إصلاح وتعبيد الطرق والمسالك.
وأشار إلى نسبة كبيرة من الضحايا لم تستفد من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، واقتصر الدعم في أغلب الحالات على الترميم (80 ألف درهم)، على الرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
وسجل وفد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إقصاء مجموعة من الضحايا بشكل كلي من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل يعلن أطفالًا صغارًا.
كما يتعرض، بحسب المصدر نفسه، ضحايا الزلزال لضغوط لإخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل سكنية حقيقية لهم.
إلى ذلك، دعت الفيدرالية إلى إنصاف الضحايا ضحايا زلزال الحوز الذين أُقصوا جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتناسب مع وضعية المتضررين دون تمييز.
ودعت الفيدرالية إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي عانت من التهميش لعقود طويلة، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.