تذاكر مجانية.. مميزات يتمتع بها كبار السن على خطوط السكك الحديدية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت الهيئة القومية لسكك حديد عدد من المبادرات لدعم كبار السن، في إطار اهتمام الدولة بتوفير كل سبل الراحة والدعم لهم.
وشملت تلك المبادرات، تخصيص شبابيك لكبار السن لحجز وصرف التذاكر بجميع المحطات المركزية والرئيسية، وذلك بهدف عدم تضرر كبار السن من الانتظار أمام الشبابيك مع الركاب، بالإضافة للتوعية المستمرة للعاملين.
كما تمنح الهيئة القومية لسكك حديد مصر كبار السن من أصحاب المعاشات الذين تخطت أعمارهم 60 عاما، خصم بنسبة 50% من قيمة تذكرة القطار نقدا بشبابيك التذاكر، بموجب تصريح من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتقوم الهيئة القومية لسكك حديد مصر السماح ل كبار السن الذين تخطت أعمارهم الـ70 عامًا، بالسفر بالدرجات العادية بالقطارات مجانًا، حيث يقوم الراكب بالتوجه نحو أحد شبابيك صرف التذاكر بالمحطات، مع تقديم بطاقة رقم قومى سارية لاستلام تذكرة السفر بعد كتابة البيانات الشخصية عليها ومحطة القيام والوصول التي يطلبها على جميع الخطوط.
بالإضافة إلى ذلك تخصص الهيئة 4 مقاعد بالقطارات العادية في كل عربة، مع وضع إعلان بذلك فوق المقاعد المخصصة.
وتوفر الهيئة كذلك عربات جولف بمحطة القاهرة، بالإضافة لتوفير الكراسى المتحركة بالمحطات المركزية، لنقل كبار السن وذوى الهمم، من مدخل محطة القطارات إلى الأرصفة ومكاتب التذاكر مجانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبار السن ذوى الهمم الهيئة القومية لسكك حديد المزيد المزيد السکة الحدید تکشف کبار السن
إقرأ أيضاً:
السكة الحديد: نقلنا 36 ألف راكب سوداني بمشروع العودة الطوعية
واصلت الهيئة القومية لسكك حديد مصر مشاركتها في تنفيذ مشروع العودة الطوعية للأشقاء السودانيين، في إطار جهود الدولة المصرية لتيسير عودة آمنة ومنظمة إلى السودان.
وأعلنت الهيئة أن إجمالي عدد الركاب السودانيين الذين تم نقلهم عبر الرحلات المنتظمة لقطارات سكك حديد مصر بلغ نحو (36600) راكب منذ انطلاق المشروع، وذلك من خلال القطارات المخصصة لخدمة العودة الطوعية.
وأكدت الهيئة استمرار اتخاذ جميع الإجراءات التشغيلية والفنية اللازمة لدعم هذه الرحلات، والاستجابة للإقبال المتزايد عليها، تنفيذًا لتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
ويعكس استمرار تشغيل هذه الرحلات التزام الدولة المصرية بدعم الأشقاء السودانيين، وترسيخ عمق العلاقات التاريخية والشعبية التي تجمع بين شعبي وادي النيل.