تعرف على موعد وأأسعار تذاكر حفل تامر عاشور في مدينتي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن الفنان تامر عاشور عن إحياء حفل غنائي يوم 6 ديسمبر المقبل في Open Air Mall بمدينتي، ونشر عاشور عبر حسابه على “إنستجرام”: “حبايبنا في مصر.. استنوني يوم 6 ديسمبر في Open Air Mall بمدينتي”.
الفنان تامر عاشوروجاءت أسعار التذاكر على النحو التالي:• VIP Wave: 1000 جنيه
• Regular Wave: 500 جنيه
15 ديسمبر: أمسية غنائية مميزة في قصر عابدين
روج تامر عاشور لحفل آخر يوم 15 ديسمبر، وهذه المرة في قصر عابدين التاريخي، حيث عبر عن حماسه عبر “إنستجرام” قائلًا: “في أحلى جو في الشتاء وفي قلب مصر ومنطقتي اللي اتولدت واتربيت فيها.
تامر عاشور: بين مدينتي وعابدين.. موسم مليء بالإبداع
يأتي شهر ديسمبر بمثابة فرصة للجمهور للإستمتاع بحفلي تامر عاشور، حيث يعدهم بليالٍ غنائية مميزة في أجواء شتوية ساحرة، وسط أماكن تجمع بين الحداثة والعراقة.
آخر أعمال تامر عاشور
و الجدير بالذكر أن تامر عاشور قد طرح مؤخرًا أغنية "وداع وداع" التي حققت نجاحًا كبيرًا، ويواصل من خلالها تأكيد مكانته كواحد من أهم الأصوات على الساحة الفنية.
تفاصيل أغنية "وداع وداع"
أغنية "وداع وداع" من كلمات محمد جشم باشا، وألحان مصطفى إبراهيم، وتوزيع عمرو الخضري وميكسر وماستر صقر، والتي تجاوزت مشاهدتها ال 4 مليون عبر "يوتيوب".
كلمات أغنية "وداع وداع" لتامر عاشور
جاي بعد ما شفت غيرك قلبي تندم على اللي فات
جاي بتفتح صفحه دابت واترمت في الذكريات
فوق خلاص وبلاها سيره مش هنحيى في اللي مات
وداع وداع وداع مش فضيلك أنا قلبي مات خلاص مش صافيلك
اصله مش خدامك جنابك سلام سلام سلام واستبينا
خلاص مافيش كلام ما علينا قوللي طب ايه اللى جابك
وداع وداع وداع مش فاضيلك
انا قلبي مات خلاص مش صافيلك اصله مش خدام جنابك
أوعى تضمن يوم ولاقي لحد قلبه في مره ساب
كنت عارفك يوم هترجع آه وهتدوق العذاب
ده اللي زيك مش هلومه كان كفاية عليه الغياب
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.