اليونيسيف تطلق نداء لجمع نحو 10 مليارات دولار للأطفال ضحايا النزاعات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) -الأربعاء- نداء لجمع 9.9 مليارات دولار لمساعدة ملايين الأطفال من ضحايا النزاعات والأزمات حول العالم خلال عام 2025.
وحذرت رئيسة المنظمة الأممية كاثرين راسل في بيان من أن "حجم احتياجات الأطفال الإنسانية بلغ مستوى تاريخيا، مع تزايد عدد الأطفال المعنيين يوميا".
وقدرت أن 213 مليون طفل في 146 بلدا ومنطقة سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية خلال عام 2025.
وفي حين تواجه العمليات الإنسانية أزمة تمويل مزمنة، فإن النداء لجمع تبرعات بقيمة 9.9 مليارات دولار لا يغطي سوى جزء من هذه الاحتياجات وسيساعد 109 ملايين طفل.
وتهدف المساعدة بصورة أساسية لضمان وصول الأطفال إلى الرعاية الصحية الأولية ومياه الشرب والتعليم، ورصد سوء التغذية وتأمين الدعم النفسي والوقاية من العنف على أساس الجنس الاجتماعي.
وسيخصص أكثر من مليار دولار من التبرعات لصناديق خاصة بأفغانستان، مما يمثل أكبر دعوة للتبرعات لبلد، يلي ذلك السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والأراضي الفلسطينية ولبنان.
من جانبه، أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان المتخصص في الصحة الجنسية والإنجابية، نداء لجمع تبرعات بقيمة 1.4 مليار دولار لمساعدة 45 مليون امرأة وفتاة في 57 بلدا.
إعلانوشددت الوكالة -التي تنشر بصورة خاصة قابلات في المناطق التي تحتاج النساء فيها إليهن- على الحاجات العاجلة لـ11 مليون امرأة سيحملن في 2025.
وعلقت رئيسة الصندوق ناتاليا كانيم أنه في كل منطقة نزاع وكارثة، تواجه النساء والفتيات مخاطر جسيمة تهدد حياتهن ورفاههن ووصولهن إلى خدمات أساسية.
وتابعت "معا يمكننا التثبت من أن أي امرأة لن تموت وهي تلد وأن كل امرأة وفتاة ستتمكن من العيش بمأمن من الخطر حتى في أسوأ الظروف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.