مصدر عسكري سوري ينفي شائعات سيطرة المسلحين على مواقع في حماة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نفى مصدر عسكري سوري ، اليوم، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام التابعة للجماعات المسلحة حول وصولهم إلى منطقة جسر المزراب أو دخولهم أياً من أحياء مدينة حماة، مؤكداً أن هذه الادعاءات تندرج ضمن حملة إعلامية مضللة تستهدف إثارة القلق بين المدنيين.
وأوضح المصدر أن جميع القوات السورية بعرباتها وآلياتها تتمركز في مواقع متقدمة على أطراف مدينة حماة، مشيراً إلى أن هذه القوات تشكل خطوطاً دفاعية منيعة في مواجهة أي محاولة تسلل من قبل المسلحين، وأكد أن الوحدات العسكرية في المنطقة تعمل بتنسيق عالٍ وتحتفظ بجاهزيتها للتصدي لأي تهديد محتمل.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام العربية نقلت تقارير تنفي المزاعم حول دخول الجماعات المسلحة إلى بلدتي محردة وسقيلبية، مبيناً أن هذه الشائعات أسهمت في إثارة حركة نزوح محدودة من المنطقة نتيجة الخوف الذي تسبب به التضليل الإعلامي.
وأكد المصدر العسكري أن ما يجري هو جزء من حرب نفسية وإعلامية كبيرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار ودفع السكان إلى الهروب من المناطق المستقرة، في محاولة لتقويض الثقة بالقوات المسلحة السورية.
وختم المصدر بدعوة المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات، مشدداً على أن القوات السورية تواصل تعزيز مواقعها والدفاع عن الأراضي السورية ضد كل محاولات المسلحين للنيل من الأمن والاستقرار في المنطقة.
الكويت.. سحب الجنسية من 2162 حالة
قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، الخميس، سحب وفقد الجنسية الكويتية من 2162 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
وعقدت الهيئة اجتماعها برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح.
يذكر أن الحكومة الكويتية قد سحبت الجنسية من أكثر من 5000 شخص خلال الأشهر الماضية، معظمهم من زوجات الكويتيين.
كما تم سحب الجنسية الكويتية من فنانين على رأسهم المطربة نوال الكويتية و الممثل داوود حسين اللذان حصلا عليها على بند الأعمال الجليلة.
الطائرات السورية والروسية تدمر آليات للإرهابيين وتقضي على عشرات منهم بريف حماة الشمالي
أعلنت وزارة الدفاع السورية ، اليوم ، أن طائرات حربية سورية بالتعاون مع نظيرتها الروسية نفذت غارات مكثفة على مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات العسكرية ومقتل العشرات من المسلحين.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الغارات استهدفت تجمعات الإرهابيين وأرتالهم المتحركة التي حاولت شن هجمات على مواقع الجيش السوري، وأضافت أن الضربات الجوية تمت بدقة عالية وأسفرت عن تحييد العديد من المسلحين الذين يشكلون تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن الطائرات الحربية دمرت آليات مدرعة وعربات محملة بالأسلحة الثقيلة كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية لشن هجماتها، مؤكداً أن العملية تأتي في إطار التنسيق المشترك بين القوات السورية والروسية لتعزيز الجهود العسكرية ضد الإرهاب.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية أن هذه العمليات العسكرية تُعد جزءاً من استراتيجية مستمرة تهدف إلى القضاء التام على المجموعات الإرهابية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في المناطق الآمنة.
وتشهد منطقة ريف حماة الشمالي تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية، حيث تسعى التنظيمات الإرهابية إلى استعادة مواقع خسرتها مؤخراً أمام تقدم الجيش السوري، ومع ذلك، يواصل الجيش وحلفاؤه التصدي لتلك المحاولات وإحباط مخططات التنظيمات المسلحة.
وأشادت وزارة الدفاع السورية بالجهود المشتركة والتنسيق عالي المستوى مع القوات الروسية، معتبرة أن هذه العمليات تسهم في تسريع استعادة الاستقرار وإعادة الحياة إلى المناطق المحررة من الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر عسكري سوري صحة الأنباء الجنسیة الکویتیة أن هذه
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".