اليونسكو تدرج "الحناء" في قائمة التراث غير المادي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الثقافة المصرية إدراج "الحناء" بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كتراث عربي مشترك.
وذكرت الوزارة أن ملف (الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية) المقدم من 16 دولة عربية، جرى اعتماده خلال الدورة 19 للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث غير المادي باليونسكو المنعقدة حاليا في أسونسيون عاصمة باراجواي.وتعتبر مادة الحناء صبغة مستخرجة من النباتات الطبيعية تستخدم في الحياة اليومية والمناسبات المختلفة يرتبط رسمها على الجلد عادة بأشكال وأنماط متعددة، بترديد الأهازيج والأغاني الشعبية مع الرقص.
وذكرت مستشارة وزير الثقافة للتراث غير المادي نهلة إمام: "الحناء ليست مجرد عنصر جمالي، بل تمثل طقسا اجتماعيا عريقا في المجتمعات العربية".
ويشار إلى أن ملف الحناء ليس الأول الذي تدرجه مجموعة من الدول العربية مجتمعة بقائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، إذا سبقها ملف (الخط العربي) في 2023 و(نخيل التمر: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات) في 2019، وغيرها من العناصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونسكو غیر المادی
إقرأ أيضاً:
مهرجان كرنفالي في الدريهمي لإحياء الموروث الشعبي التهامي
الثورة نت/..
شهدت عزلة الجحبا العلياء في منطقة المنقم بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، مهرجاناً كرنفالياً شعبياً لإحياء الموروث التهامي، ضمن أنشطة مجتمعية تعزّز الهوية الثقافية والانتماء الوطني تقام سنويا.
تضمن المهرجان عروضاً فنية وفلكلورية قدمتها فرق شعبية من أبناء المنطقة، استعرضت مشاهد من الحياة التهامية إلى جانب فقرات شعرية وإنشادية عكست عمق التراث المحلي وثراءه الثقافي.
تخلل المهرجان تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة الحاضرين الذين رفعوا لافتات وشعارات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، تعبيراً عن التلاحم الشعبي اليمني مع قضايا الأمة.
وأكد المشاركون، أن المهرجان يُجسّد التمسك بالموروث الثقافي، ويعكس الروح الوطنية والواعية التي تلتف حول قضايا التحرر وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشاد منظمو الفعالية بحرص أبناء مديرية الدريهمي على إحياء التراث التهامي والمشاركة الفاعلة في القضايا القومية، مؤكدين أن هذه الفعاليات تشكّل رسالة مجتمعية بحضور الوعي والهوية والانتماء الأصيل.