السيدة انتصار السيسي: متطوعو الهلال الأحمر المصري يقدمون نموذجًا مشرفًا للعطاء والإنسانية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وجهت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية تحية تقدير واعتزاز في اليوم العالمي للتطوع لكل من يساهم في خدمة مجتمعه ، وخاصة متطوعي الهلال الأحمر المصري الذين يقدمون نموذجًا مشرفًا للعطاء والإنسانية.
وقالت السيدة انتصار السيسي - في تدوينة على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي :" أوجه تحية تقدير واعتزاز في اليوم العالمي للتطوع لكل من يساهم في خدمة مجتمعه، وخاصة متطوعي الهلال الأحمر المصري - Egyptian Red Crescent الذين يقدمون نموذجًا مشرفًا للعطاء والإنسانية".
وتابعت السيدة انتصار السيسي "أنتم رمز التضامن وقوة البناء، ودوركم لا يُقدّر بثمن في تعزيز الأمل والعمل من أجل مستقبل أفضل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية المزيد المزيد السیدة انتصار السیسی
إقرأ أيضاً:
"ضهر وأمان من زمان".. عندما هرع الهلال الأحمر لإنقاذ القلوب قبل الأجساد في حدائق القبة
مع أولى دقائق الصباح، كانت شوارع حي حدائق القبة تستعد ليوم جديد، لكن صوتًا مدوّيًا قطع سكون الحي، تبعه غبار كثيف وصراخ متقطع.. عقاران انهارا فجأة، أحدهما كان يسكنه بشر، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن
وسط الارتباك والذهول، جاء البلاغ إل غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري، دقائ فقط فصلت بين النداء والاستجابة، لم ين هناك وقت للتردد، فالأرواح لا تنتظر.
انطلقت سيارات فرق الاستجابة أثناء الطوارئ، محمّلة بالمسعفين والمتطوعين والأجهزة الطبية، لكنها حملت أيضًا ما هو أثمن: الأمل.
في موقع الحادث، كانت الفرق تتحرك في صمت واحترافية، كأنهم خلية نحل، كل منهم يعرف دوره بدقة، أحدهم يربت على كتف سيدة فقدت منزلها، وآخر يضمد جرح طفل خرج لتوّه من تحت الأنقاض، وثالث يستمع إلى شاب لا يزال يرتجف، دون أن يتكلم.
الهلال الأحمر لم يكن مجرد جهة إسعاف، بل كان حائط صد إنساني في لحظة اهتزت فيها الأرض تحت أقدام الجميع، فرق الدعم النفسي وصلت سريعًا، وبدأت في تهدئة الأهالي، ليس فقط بالكلمات، بل بالحضور الحاني، والإصغاء، والاحتواء.
في هذه اللحظات، لم يكن أحد يسأل عن الانتماء أو الهوية، فقط عن الإنسان. هنا يتجلى المعنى الحقيقي لـ "العمل الإنساني"، وتظهر القيمة العميقة لشعار الهلال الأحمر المصري: "ضهر وأمان من زمان."
في زمن السرعة والانشغال، تظل بعض الجهات واقفة على خط النار دون ضجيج.. تنقذ، وتداوي، وتساند، وتمضي. لكن الأثر يبقى، في الذاكرة، وفي القلوب.
1000430533 1000430532 1000430531 1000430530 1000430529 1000430528