إعلان هام من المعارضة السورية بعد دخولها مدينة حماة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
معارك عنيفة في حلب بسوريا (وكالات)
شهدت مدينة حماة السورية تطورات ميدانية متسارعة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أعلنت فصائل المعارضة المسلحة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، دخولها إلى المدينة من عدة محاور، واندلاع اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري داخل الأحياء السكنية.
اقرأ أيضاً أول اتصال بين أردوغان وبوتين حول ما يجري في سوريا.
. تفاصيل 3 ديسمبر، 2024 برلمان صنعاء يزف اليوم بشرى سارة حول مرتبات الموظفين 3 ديسمبر، 2024
تفاصيل المعارك:
حرب شوارع: تشهد المدينة معارك ضارية بين الطرفين، حيث تحولت الشوارع والأزقة إلى ساحات قتال، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
تحرير السجن المركزي: أفادت مصادر ميدانية بتحرير مئات السجناء من سجن حماة المركزي على يد الفصائل المسلحة، وهو ما يمثل ضربة موجعة لقوات النظام.
انسحاب جزئي لقوات النظام: أعلنت قوات النظام السوري سحب قواتها من بعض مناطق المدينة لإعادة الانتشار والتموضع خارجها، في محاولة لإعادة تنظيم صفوفها.
التداعيات المتوقعة:
تصعيد المواجهات: من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً في المواجهات بين الطرفين، مع احتمال توسع دائرة القتال إلى مناطق أخرى.
تدفق النازحين: قد يؤدي استمرار المعارك إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين، مما يزيد من الأزمة الإنسانية في المنطقة.
تدخلات إقليمية ودولية: قد تدفع هذه التطورات القوى الإقليمية والدولية إلى التدخل بشكل أكبر في الأزمة السورية، مما يزيد من تعقيد المشهد.
آراء المحللين:
يرى محللون عسكريون أن دخول المعارضة إلى مدينة حماة يمثل نقطة تحول مهمة في مسار الصراع في سوريا، وقد يؤدي إلى تغييرات جذرية في الخارطة العسكرية والسياسية للبلاد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأسد الجيش السوري المعارضة السورية حلب حماة حمص ردع العدوان سوريا
إقرأ أيضاً:
هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
حذرت خمس هيئات حقوقية تونسية مما سمّته "تجريم المعارضة المدنية والسياسية"، ودعت السلطات إلى احترام الحق في حرية التعبير وضمان النفاذ إلى المعلومات العامة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بتونس العاصمة، عقدته كل من نقابتي الصحفيين والمحامين التونسيين، إضافة إلى "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" و"الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات" و"المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، تحت عنوان "واقع الحقوق والحريات في تونس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدسlist 2 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانend of listوأشار رئيس نقابة الصحفيين التونسيين زياد دبّار، إلى أن الصحفي محمد بوغلاب، والمحامية والإعلامية سنية الدهماني، يحاكمان وفق "المرسوم 54" المتعلق بقانون جرائم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورأى دبّار أن ذلك "يتعارض وخطاب الدولة التونسية التي تقول إنه لا توجد محاكمات على خلفية حرية التعبير".
وادعى "وجود اعتداء على الحق في المعلومة، فالمؤسسات العمومية تحجب الوثائق وتمتنع عن التصريحات رغم أن حق النفاذ إلى المعلومة حق دستوري".
من جانبه، قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي: "اخترنا شعار (لا لتجريم المعارضة المدنية والسياسية) لإحياء ذكرى 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان) لتحية المساجين السياسيين".
وأعلن الطريفي، عن تنظيم مسيرة السبت المقبل بالعاصمة تونس، تحت عنوان "الحقوق والحريات".
ويأتي ذلك إثر إصدار محكمة الاستئناف بتونس قبل نحو أسبوعين، أحكاما بالسجن بين 4 و45 عاما في حق المتهمين بقضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة أحمد نجيب الشابي، والقيادية بالجبهة شيماء عيسى.
وتعود القضية إلى فبراير/شباط 2023، عندما تم إيقاف سياسيين معارضين ومحامين وناشطي مجتمع مدني، ووجهت للموقوفين تهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة"، و"التخابر مع جهات أجنبية"، و"التحريض على الفوضى أو العصيان".
إعلانوتقول السلطات إن المتهمين بقضية "التآمر" يُحاكمون بتهم جنائية وفقا للقانون، بينما تعتبر قوى معارضة بينها "جبهة الخلاص الوطني"، أن القضية ذات "طابع سياسي وتُستخدم لتصفية الخصوم السياسيين".
كما يقول الرئيس قيس سعيد، إن القضاء في بلاده مستقل ولا يتدخل في عمله، لكن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له.