تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يصيب السعال المزمن نحو 10% من سكان الولايات المتحدة، والذي يُعد من الحالات المعقدة التي يصعب تشخيصها وعلاجها نظرًا لتعدد مسبباته. 

ومع التطورات البحثية الحديثة، أظهرت دراسة جديدة أن السعال المزمن قد يكون مرتبطًا بالوراثة، ما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين طرق العلاج.

وتظهر هذه الدراسة أهمية النظر إلى العوامل الوراثية عند دراسة الحالات الطبية المزمنة مثل السعال، فمع استمرار البحث في هذا المجال، يمكن أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تحسين نوعية حياة المرضى وتقديم حلول علاجية أكثر فعالية في المستقبل.


 

ووفقا لموقع sciencealert فإن ملامح الدراسة الجديدة:

وراثة نمط السعال: أشارت النتائج إلى أن أنماط السعال، مثل السعال الجاف (غير المنتج) أو السعال المنتج (الذي يفرز البلغم)، قد تنتقل من الآباء إلى الأبناء.

احتمالية الإصابة الوراثية: الدراسة وجدت أن أبناء الآباء المصابين بالسعال الجاف المزمن لديهم احتمالية أعلى بنسبة 50% للإصابة بالنمط ذاته مقارنة بمن لا يعاني آباؤهم من الحالة.

 

تفاصيل الدراسة:

عينة البحث: تحليل بيانات 7155 من الآباء و8176 من الأبناء البالغين (أعمارهم 20 عامًا فأكثر).

نتائج محددة: في الحالات التي أصيب فيها أحد الوالدين بسعال جاف مزمن، طوّر 11% من الأبناء الحالة نفسها، مقارنة بـ7% فقط إذا كان السعال غير مزمن.

العوامل المؤثرة: عند التحكم في عوامل مثل الجنس، التدخين، والربو، استمر الارتباط بين السعال المزمن والوراثة. إلا أن التدخين لعب دورًا مهمًا في زيادة انتشار السعال المنتج بين بعض العائلات.

 

تأثير النتائج على العلاجات المستقبلية:

دراسة العوامل الجينية: بدأ الباحثون بتحليل الجينات المرتبطة بالسعال المزمن، بهدف استهداف المتغيرات الجينية بمستحضرات طبية في المستقبل.

أثر العلاجات الجديدة: فهم العوامل الوراثية قد يؤدي إلى تطوير أدوية أكثر فعالية، ما يُحسن من جودة حياة الأفراد المصابين ويقلل من حالات التغيب عن العمل بسبب هذه الحالة المزعجة.

إحصائيات إضافية:

• بين عامي 2016 و2018، طلب 1-2% فقط من سكان السويد المساعدة الطبية عند الإصابة بالسعال المزمن، رغم أن أكثر من 10% منهم يعانون من الحالة.

• كان معظم من طلبوا المساعدة نساء تتراوح أعمارهن بين 40 و70 عامًا.

رأي الخبراء:

قال الدكتور إنجي إيميلسون من جامعة أوبسالا في السويد، إن هذه النتائج تشير  إلى وجود علاقة وراثية واضحة بالسعال المزمن، ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات أفضل لهذه الحالة التي يصعب التعامل معها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السعال المزمن الإصابة الوراثية السعال المزمن

إقرأ أيضاً:

التاي تشي مفيد لعلاج الأرق

توصلت دراسة حديثة من هونغ كونغ أن التاي تشي، وهو شكل من أشكال تمارين العقل والجسم، يمارس على نطاق واسع في المجتمعات الصينية، مفيد لعلاج الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الأرق المزمن.

ونشرت الدراسة في مجلة بي إم جيه BMJ ، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويقول الباحثون إن هذه النتائج تدعم استخدام التاي تشي في الإدارة طويلة الأمد للأرق المزمن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.

يعد الأرق المزمن أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعا لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن، وقد ارتبط بزيادة أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات النفسية، وضعف الإدراك.

يعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) العلاج المفضل للأرق المزمن، إلا أن إمكانية الحصول عليه غالبا ما تكون محدودة بسبب ارتفاع تكاليفه وقلة توافر المعالجين.

أظهرت دراسات سابقة أيضا فوائد التاي تشي لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الأرق، ولكن لا توجد مقارنات مباشرة مع العلاجات الفعالة مثل العلاج السلوكي المعرفي.

ولسد هذه الفجوة، شرع الباحثون في تقييم ما إذا كان التاي تشي يضاهي العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) في إدارة الأرق المزمن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.

تستند نتائجهم إلى 200 بالغ صيني تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر تم تشخيص إصابتهم بالأرق المزمن والمسجلين في مركز أبحاث في هونغ كونغ بين مايو/أيار 2020 ويوليو/أغسطس 2022.

تم اختيار المشاركين عشوائيا لتلقي تدخلات التاي تشي أو العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I)، والتي تتكون من جلسات جماعية لمدة ساعة واحدة مرتين في الأسبوع بإجمالي 24 جلسة.

تم استخدام مؤشر شدة الأرق (ISI) لتقييم التغيير في شدة الأرق المتصورة فورا بعد التدخلات التي استمرت 3 أشهر وفي المتابعة بعد 12 شهرا (الشهر 15) من خلال تسجيل أعراض مثل صعوبة النوم والبقاء نائما، والاستيقاظ مبكرا جدا وعدم القدرة على العودة إلى النوم، وتأثير ذلك على الحياة اليومية.

إعلان

وأظهر كل من التاي تشي والعلاج السلوكي المعرفي للأرق فوائد مماثلة في معايير النوم الذاتية، وجودة الحياة، والصحة النفسية، ومستوى النشاط البدني. ولم تسجل أي آثار جانبية خلال فترة التدخل.

يقر الباحثون بأن الآثار الإيجابية للتاي تشي قد تعزى جزئيا إلى استمرار المشاركين في ممارستها بعد انتهاء التدخلات، ويشيرون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد إمكانية تطبيق فوائد التاي تشي في بلدان أو مناطق أخرى ذات خصائص ديمغرافية مختلفة.

ومع ذلك، يخلصون إلى أن: "دراستنا تدعم التاي تشي كنهج علاجي بديل للإدارة طويلة الأمد للأرق المزمن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن".

مقالات مشابهة

  • دراسة: امتلاك الهاتف الذكي قبل سن 12 يهدد الأطفال بأمراض خطيرة
  • التاي تشي مفيد لعلاج الأرق
  • دراسة حديثة: غاز الضحك يمكن أن يخفف الاكتئاب الحاد بسرعة
  • هل سائقو السيارات الكهربائية معرضون لخطر الإشعاع؟ دراسة علمية تجيب
  • 6 أطعمة تساعد في تقليل الالتهاب المزمن .. فما هي؟
  • دراسة حديثة تكشف بروتينًا قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر
  • بالأرقام.. دراسة مثيرة تقارن بين القدرات العسكرية لروسيا وأوروبا
  • وزير التربية والتعليم: دراسة البرمجة تعلم مهارات تفكير حديثة
  • كلية لندن للأعمال تصدر دراسة عن رحلة النمو في "فلاورد"
  • دراسة تحذر من آثار خفية للصوم المتقطع على الجسم