الثورة نت:
2025-08-01@10:42:48 GMT

تشييع جثمان وكيل محافظة البيضاء حسين الرصاص

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

تشييع جثمان وكيل محافظة البيضاء حسين الرصاص

الثورة نت| محمد المشخر

شيعت محافظة البيضاء اليوم جثمان فقيد الوطن الشيخ المجاهد حسين الرصاص حسين وكيل محافظة البيضاء عن عمر ناهز 75 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة ‎الوطن.

وفي مراسيم التشييع المهيب الذي تقدمة محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس وعضوي مجلس الشورى علي أحمد الرصاص وعبدالله صالح المظفري ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري.

. أشاد المشيعون، بمناقب الفقيد الراحل و إسهاماته في خدمة المجتمع وإخلاصه في عمله والمناصب التي تولاها مديرا لعدد من المديريات و وكيلا للمحافظة، و بموقفه المشرف في مواجهة العدوان ومرتزقته، و مواصلته للتحشيد، ورفد الجبهات حتى تحرير مديريات المحافظة من العناصر التكفيرية.

وأشار المشيعون، إلى إسهامات الفقيد في حل القضايا وإصلاح ذات البين ودعم المبادرات المجتمعية.. مؤكدين أن أبناء محافظة البيضاء، خسروا برحيل الرصاص شخصية اجتماعية و نضالية تحظى بتقدير الجميع.

وعبر المشيعون، عن خالص العزاء وعظيم المواساة لنجل الفقيد وإخوانه وكافة قبائل آل الرصاص في مديرية مسورة.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.”إنا لله وإنا إليه راجعون”

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة البيضاء محافظة البیضاء

إقرأ أيضاً:

"الجورة".. كلمة سر "النجاة" لمنتظري المساعدات تتحول لـ"قبو تعذيب"

غزة - خاص صفا

"مجرد أن يطلقوا الرصاص ننبطح في الجورة ولا نتحرك"، يقول وسام أبو عنزة، أحد الناجين من رصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي من منتظري المساعدات.

و"الجورة" اسم عُرف بين منتظري المساعدات في نقطة توزيع المساعدات الأمريكية بمنطقة الشاكوش بمحافظة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، والتي لكل منتظرٍ فيها قصة مروعة، منذ فتح تلك المصائد.

بجسدٍ منهك وملابس متسخة بطين وركام منطقة التوزيع، وضع أبو عنزة كفي يديه على ركبتيه محاولًا إسناد نفسه عقب عودته ناجيًا، وهو يردد بصوت مبحوح: "قتلوا الشباب والله نجانا".

تعذبيهم "بالأطعمة"

وعن الجورة يضيف "هذه المنطقة منخفضة بعيدة إلى حدٍ ما عن الجيش، نختبىء فيها حينما يطلقوا الرصاص، وفي أحيان كثيرة ننام فيها لليوم التالي".

ويبيت عدد من منتظري المساعدات في "الجورة"-بمعنى الحفرة-، إذا لم يحالفهم الحظ في الحصول عليها، فيفضلون عدم المغادرة والعودة، بسبب المسافات البعيدة التي يقطعونها مشيًا من أجل الوصول لنقطة المساعدات.

"عذبوني وشتموني بألفاظ نابية، ثم سكبوا الكولا على وجهي وهم يضحكون"،، يروي الشاب محمد تيم يوم وليلة من التعذيب في "الجورة".

كان عدد الجنود كثير حينما حاصروا المحتمين في "الجورة"، والذين لم يشعروا أو يُدركوا كيف وصل هؤلاء إليهم، بينما طائرة "كواد كابتر" تحوم من فوقهم، مطلقة الرصاص على كل من يتحرك.

تفاصيل مروعة 

يروي القاصر إبراهيم موسى تفاصيل مؤلمة "حاصرونا وطلبوا منا خلع ملابسنا وأطلقوا الرصاص فوق رؤوسنا وقالوا لنا من يتحرك سنقتله".

يضيف "أغمضوا أعيننا وصاروا يضربوننا بشكل مهين في كل مكان، وتركونا هكذا من الظهر حتى المغرب".

ولأن "الجيش النازي" يعلم يقينًا أن هؤلاء الشبان مجوعين، أخذ جنوده بإخراج أنواع مما تشتهي الأنفس من الطعام والمشروبات.

يقول موسى "رفعوا عن أعيننا الأغطية، وإذ بهم يتناولون الطعام، ويسكبون منه على أجسادنا، ويضحكون بشكل حقير، ثم كتبوا على أيدينا كلام بالعبري ورسموا شعار لا نعلم معناه".

وبعد ليلة من العذاب، طلب الجنود من الشبان المغادرة وهو رافعين أيديهم، دون أن يسمحوا لبعضهم بأخذ ملابسهم وأغراضهم، وكانوا يرفعون الأسلحة ويقولون "غادروا ومن ينظر خلفه سيُقتل".

وفي الوقت الذي ينجو فيه بعض منتظري المساعدات، بعد التعذيب والإهانة التي تعرضوا لها، يعتقل جنود الاحتلال عدد آخر، ما زال مغيب في السجون، يتعرض لأعتى أساليب التعذيب، كما تؤكد هيئات مختصة بشؤون الأسرى والمحررين.

وتحدث كل هذه الممارسات على مرأى من عناصر نقطة التوزيع الأمريكيين، ما يؤكد أن هذه النقاط مجرد مصائد للاعتقال والتعذيب والتجويع، والقتل قبل كل ذلك.

ويرتكب جنود الاحتلال مجازر يومية بحق منظري المساعدات في نقاط التوزيع التي تحولت لـ"مصائد موت".

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 995 مواطنًا وأصابة ما يزيد عن 6011 آخرين، فيما لا يزال 45 مفقودين، وذلك منذ تاريخ 27 مايو 2025م.

وتؤكد شبكة المنظمات الأهلية والمرصد الأورومتوسطي، أن ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية GHF والشركة الأمنية الأمريكية شركاء للاحتلال في إنشاء مصائد الموت للغزيين، وفي تنفيذ مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجيرهم عبر مخطط اقامة مدينة لتحميعهم جنوبي القطاع، وتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها.

ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 59,821 شهيدًا بالإضافة لـ 144,851 إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • محمد يوسف يرفض العروض المقدمة من وكيل اللاعب آدم وطني لهذا السبب
  • شبكة حقوقية تدين الاعتداء الحوثي بوحشية على مساعد طبيب في إب وهجوماً مسلحاً على قرية في البيضاء
  • تعلن محكمة البيضاء الابتدائية بأن على المدعى عليه/ سمير أحمد البابكي وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
  • أحمد العوضي لـ أوائل الثانوية العامة: أنتم مستقبل الوطن
  • مكان وموعد تشييع جنازة لطفي لبيب.. خاص
  • "الجورة".. كلمة سر "النجاة" لمنتظري المساعدات تتحول لـ"قبو تعذيب"
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة المهندس أحمد قائد بركات
  • حماة الوطن يختتم حملته الانتخابية بمؤتمر حاشد بالعاصمة الإدارية
  • القلعة البيضاء تنهي التعاقد مع 6 لاعبين.. وصفقتان تنتظران الإعلان الرسمي