«قدم قبل الغلق».. وظائف حكومية شاغرة في 18 تخصصا بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحتاج جامعة حلوان لشغل عدد كبير من الوظائف القيادية ضمن المجموعة النوعية للوظائف القيادية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تشمل مجموعة متنوعة من الإدارات الهامة داخل الجامعة، وفقا لما جاء على بوابة الوظائف الحكومية.
تأتي هذه الفرص الشاغرة في إطار تعزيز الكفاءة الإدارية وتطوير الأداء المؤسسي، حيث تتطلب الوظائف مهارات متخصصة وخبرات قيادية، يتم تقديم الطلبات شخصيًا في المقر الإداري للجامعة، مع الالتزام بالشروط والمستندات المطلوبة.
المتقدمون مطالبون بتقديم عدد 9 ملفات «أصل و8 نسخ» تشمل المستندات التالية:
بيان حالة وظيفية معتمد من جهة العمل، على أن يكون المتقدم حاصلًا على تقريرين متتاليين بمرتبة كفاية ممتاز خلال السنتين الأخيرتين. بيان بأبرز إنجازات المتقدم وإسهاماته في الوحدة التي يعمل بها، مدعمًا بالمستندات. اقتراحات لتطوير الوحدة أو أحد أنشطتها الرئيسية، وفقًا لقرار وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري رقم 95 لسنة 2017. إعداد مقترح بخطة العمل، على أن يكون ملخصًا باستخدام الحاسب الآلي ومقدمًا في عرض «PowerPoint» على فلاشة. عدد «6» صور شخصية حديثة. صورة بطاقة شخصية سارية. صورة جواز السفر «إن وجد». شهادة معتمدة تفيد خلو المتقدم من الأمراض المعدية وتحليل المخدرات. نسخة إلكترونية من ملف التقديم الكامل بصيغة «PDF» على فلاشة. مواعيد وطريقة التقديميتم تقديم الطلبات شخصيًا باسم السيد الأستاذ الدكتور رئيس جامعة حلوان، إلى الأمانة الفنية بمقر الجامعة، المبنى الإداري، الدور الرابع، مكتب مدير عام الإدارة العامة لعمليات الموارد البشرية، ولن يلتفت إلى الطلبات المقدمة عبر البريد.
مواعيد التقديم: من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية عصرًا.
مدة التقديم: من 5 ديسمبر 2024 وحتى 5 يناير 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف وظائف جامعة حلوان وظائف شاغرة جامعة حلوان وظائف حكومية مدیر عام الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025