مرض غامض يشبه الإنفلونزا في الكونغو ينهي بحياة العشرات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
انتشر مرض غامض يشبه الإنفلونزا في الكونغو أدى إلى وفاة العشرات من الأشخاص متأثرين بالمرض خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما جعل الحكومة الكونغولية في حالة تأهب، بحسب وزير الصحة، روجر كامبا.
وقال رئيس مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية، جان كاسيا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن تفاصيل المرض ستظهر خلال 48 ساعة القادمة، حيث يعمل الخبراء على عينات معملية من المصابين لاكتشاف المرض الغامض.
وتابع جان كسيا: «التشخيصات الأولية تدل بأنه مرض تنفسي، لكننا بحاجة إلى انتظار نتائج المختبر»، مضيفًا أن هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها عن المرض وتحديدًا إذ كان معديًا وكيف ينتقل من شخص لآخر، وذلك بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد وزير الصحة في الكونغو، أن 71 شخص توفوا نتيجة المرض المتوغل في البلاد، بينما لقى 27 آخرين مصرعهم داخل المتسشفيات عقب فشل إنقاذهم من المرض، و44 آخرين في جنوب الكونغو.
وذكر وزير الصحة، روجر كامبا، أن الحكومة الكونغولية أعلنت حالة التأهب في البلاد عقب تفشي المرض وأدى إلى وفاة العشرات من الأشخاص.
وتابع الوزير أن 10 من ضحايا المرض توفوا نتيجة نقص نقل الدم، و17 آخرين نتيجة لمشاكل في الجهاز التنفسي، مضيفًا أن البلاد سجلت خلال الفترة ما بين 10 إلى 25 نوفمبر الماضي في منطقة بانزي الصحية بمقاطعة كوانغو حوالي 380 حالة، نصفهم تقريبًا من الأطفال دون سن الخامسة.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
«الفاو» تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنفلونزا الكونغو وزير الصحة الكونغولي مرض تنفسي فی الکونغو
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: صرف الألبان وفحص المقبلين على الزواج خلال أيام عيد الأضحى
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، الاجتماع الدوري مع قيادات الوزارة ورؤساء القطاعات والهيئات، بديوان عام الوزارة، وبمشاركة مديري مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» لمناقشة خطة العمل بعدد من الملفات خلال الفترة المقبلة، ومن بينها خطة الوزارة استعداداً لعيد الأضحى المبارك.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بتوجيه الشكر لكافة قيادات الوزارة على ما تم بذله من مجهودات مكثفة للإرتقاء بالقطاع الصحي وتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة خطة كافة قطاعات الوزارة استعداداً لعيد الأضحى المبارك، حيث وجه الدكتور خالد عبدالغفار، كافة مديري المديريات الصحية بالمحافظات، بتكثيف العمل وتنسيقه داخلياً ووضع خطة عمل واضحة لتوزيع المهام، بما يضمن تواجد الفرق الطبية بالمنشآت الصحية على مدار الساعة، فضلاً عن تفعيل كافة غرف الأزمات والتنسيق مع الغرفة المركزية، فضلاً عن وضع خطة للمرور الدوري على تلك المنشآت، مشدداً على التواجد اليومي المستمر من مديري المديريات على رأس العمل.
استمرار تقديم الخدمات الوقائيةوأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول عرض خطط ضمان استمرار تقديم الخدمات الوقائية، التي تتضمن (تطعيم الكبدي للمواليد، عيادات الغدة الدرقية، قيد المواليد والوفيات، الرقابة على الأغذية، توفير الأمصال العلاجية، استقبال العينات بالمعامل).
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تضمن مراجعة خطط (الإشراف المركزية، تفعيل فرق الاستجابة السريعة، الإدارة المركزية للصحة العامة، استمرار تقديم الخدمات الوقائية والطوارئ بمنافذ الحجر الصحي)، فضلاً عن الإجراءات الوقائية المقررة لاستقبال الحجاج، ومناقشة خطة الإدارة العامة للوبائيات والترصد، وخطة المرور على مراكز الوقاية بعد العقر، وخطة الإدارة المركزية لشؤون البيئة، وأنشطة الحفاظ على أمن وسلامة الغذاء، وأنشطة الإدارة العامة للترصد البيئي، وخطة الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن تشغيل عيادات الطوارئ بمنشآت الرعاية الصحية، واستمرار العمل بمنظومة صرف الألبان الصناعية وفحص المقبلين على الزواج، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، إلى جانب مراجعة أعمال الترصد الحشري بمحافظة مطروح، وتنفيذ أعمال مكافحة ناقلات الأمراض، ضمن الخطة العمل الخاصة بالاستعدادات لموسم الصيف، والتي تتضمن العمل وفقاً لعدد من المحاور (أعمال الترصد، أعمال المكافحة، فحص العينات بالمعامل المركزية)، مشيراً إلى المرور على 40 منشأة سياحية، و134 منشأة معنية بتقديم الغذاء، وتم إعدام 831 كيلو أغذية و 310 لترات عصائر ومشروبات، حيث شدد الدكتور خالد عبدالغفار، على التنسيق مع هيئة سلامة الغذاء واتخاذ الإجراءات التصحيحية في هذا الشأن.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن مناقشة خطة قطاع الطب العلاجي للتأمين الطبي لعيد الأضحى المبارك، وتعزيز استعداد المستشفيات وفرق الاستجابة للطوارئ خلال تلك الفترة، بما يضمن مواجهة التحديات الصحية المحتملة نتيجة زيادة التجمعات والأنشطة الاجتماعية خلال أيام العيد، مؤكداً مخاطبة كافة مديري المديريات الصحية بالمحافظات والجهات التابعة للوزارة برفع درجة الاستعداد والالتزام بـ (التأكد من جاهزية المستشفيات المحيطة بأماكن التجمعات وجاهزية الأجهزة بالأقسام، تجهيز فرق الانتشار السريع، سرعة الإبلاغ عن حالات المصابين، زيادة عدد الفرق الطبية بالمنشآت الصحية، توافر أكياس الدم والأدوية والمستلزمات، التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات وغرفة الخدمات الطارئة "137" الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، توافر عدد كاف من الأسرة في كافة الأقسام).
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم مناقشة مراحل الاستعداد للخطة من خلال الدعم الطبي واللوجيستي، موضحاً أن خطة العمل تتشكل من 5 محاور تشمل (تأمين الطرق، مستشفيات الإحالة، فرق الانتشار السريع، الإمداد والتموين، غرف التحكم والمتابعة)، لافتاُ إلى تامين 5 طرق كبرى اساسية (الطريق الصحراوي، طريق الساحل الشمالي، طريق اسكندرية الزراعي، طريق السويس جنوب سيناء والبحر الأحمر، محور الصعيد).
ولفت «عبدالغفار» إلى تجهيز الخدمات الطبية التداخلية التخصصية من خلال مستشفيات جراحات المخ والأعصاب، ومستشفيات جراحات القلب والصدر، ومراكز القسطرة، ومستشفيات التعامل مع حالات الحروق، إضافة إلى مناقشة آلية عمل فرق الانتشار السريع داخل الحدث وداخل المستشفيات، حيث تم تجهيز فرق إقليمية ومركزية لكل محافظة لتقديم الدعم الطبي الطارئ حال حدوث أي أزمات، فضلاً عن مناقشة آلية التحكم من خلال غرف المتابعة (مركز التحكم الرئيسي، غرفة متابعة الأكسجين، الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، مبادرة في كل ثانية حياة، مركز الخدمات الطارئة 137).
واستطرد أن الاجتماع ناقش خطة الهيئة العامة للرعاية الصحية للتأمين الطبي لعيد الضحى المبارك، والتي أشارت إلى عمل 269 وحدة ومركز و38 مستشفى بمحافظات التأمين الصحي الشامل، مؤكداً تشكيل فرق الطوارئ والكوارث وتحديد مستشفيات الإخلاء والتعامل مع حالات التخصصات الحرجة، تجهيز فرق الانتشار السريع، والتنسيق مع هيئة الاسعاف المصرية، مشيراً إلى التنسيق المستمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية)، للعمل المشترك وفقاً للخطة الخاصة بالتأمين الطبي.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تناول مناقشة المستجدات الخاصة ببعثة الحج المصرية لعام 2025، ومراجعة حجم الترددات على العيادات والذي بلغ 24 ألفاً و881 من الحجاج، وتحويل 296 منهم للمستشفيات، لافتاً إلى دخول 65 حالة للمستشفيات ما بين داخلي ورعاية مركزة، وخروج 43 حالة.