عادوا من غزة.. جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
#سواليف
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن رفض #جنود في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى القتال في قطاع غزة، بعد أن كانوا قد تطوعوا سابقا لهذه المهمة.
وقال الجندي في جيش الاحتلال “يوفال غرين”، إنه تطوع للقتال بعد 7 أكتوبر في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه عندما دخل للقتال في غزة “لم يكن هناك شك في ضرورة تلبية النداء والالتحاق بالخدمة العسكرية، إذ كان لا بد من إعادة #الأسرى”.
وأفاد بأنه شاهد أشياء لا يمكن تجاهلها في #حرب_غزة، قائلا: “أتخيل ذلك كأنه نهاية العالم، تنظر إلى يمينك، تنظر إلى يسارك، كل ما تراه هو المباني المدمرة، المباني المتضررة بالنيران، والصواريخ، وكل شيء، هذه هي غزة الآن”.
مقالات ذات صلة بولندا تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات “الجنائية الدولية” بشأن اعتقال نتنياهو 2024/12/05وأكد أنه بعد مرور عام، يرفض العودة للقتال، وهو أحد الموقعين على رسالة مفتوحة، وقع عليها أكثر من 165 جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدد أقل من الجنود النظاميين، يرفضون فيها الخدمة العسكرية أو يهددون برفضها ما لم يتم إعادة الأسرى، وهو الأمر الذي يتطلب اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة #حماس ووقف إطلاق النار في غزة.
ووفق التقرير البريطاني، فإن هناك عاملا آخر يلعب دورا لدى بعض #جنود_الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو الإرهاق وصعوبة القتال في #غزة.
ووفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية، فإن عددا متزايدا يتقاعس عن الالتحاق بالخدمة في جيش الاحتلال، وحسب مصادر عسكرية هناك انخفاض بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25 في المئة في الاستجابة لطلب الانضمام للخدمة العسكرية، ويرجع ذلك إلى الإرهاق بسبب فترات الخدمة الطويلة المطلوبة منهم.
وقال جندي إسرائيلي: “لقد أمرونا بحرق منزل، وذهبت إلى قائدي وسألته: لماذا نفعل ذلك؟ وكانت الإجابات غير كافية. لم أكن على استعداد لحرق منزل دون أسباب منطقية، ودون أن أعرف أن هذا يخدم غرضا عسكريا معينا، أو أي نوع من الأغراض، لذلك قلت لا، وغادرت”، مبينا أن ذلك كان آخر يوم له في غزة.
وقال جيش الاحتلال إن ما قام به في غزة كان “بناء على الضرورة العسكرية، ووفقا للقانون الدولي”، وفق زعمه.
وتحدث ثلاثة من رافضي الالتحاق بالخدمة العسكرية، رفض أحدهم ذكر اسمه خشية العواقب، أكدوا تجربة الحرب، والفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، أدى إلى خيار محدد.
وكشف أحد الجنود أنه كان في مطار بن غوريون عندما بدأت الأخبار تتوالى عن هجوم السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن وجهة نظره تغيرت مع تقدم الحرب، وقال: “أعتقد أنني لم أعد أشعر أنني أستطيع أن أقول بصدق إن هذه الحرب تركز على تأمين أرواح الإسرائيليين”.
وأضاف: “هناك جنود كانوا يتفاخرون أمام قادتهم بضرب “الفلسطينيين العاجزين”، وسمع المزيد من القصص المروعة، “كان الزملاء يتحدثون بهدوء تام عن حالات الإساءة أو حتى القتل، كما لو كانت مسألة تافهة، أو يتحدثون عن ذلك بهدوء حقيقي، من الواضح أن هذا صدمني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود جيش الاحتلال الأسرى حرب غزة حماس جنود الاحتياط غزة فی جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
“كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
الثورة نت/وكالات أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بلاده أرسلت هذا العام جنودًا إلى منطقة كورسك الروسية لإزالة الألغام منها، في اعتراف نادر من بيونغ يانغ بالمهام الخطيرة الموكلة إلى قواتها هناك. ونقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، عن الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية، أن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو التي تمضي قدمًا في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ قرابة أربع سنوات. ويقول محللون إن روسيا تقدم بالمقابل لكوريا الشمالية مساعدات مالية وتكنولوجية وغذائية وموارد طاقة تسمح للدولة المعزولة بتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها. وأشاد “كيم” بعودة فوج هندسي من كورسك، مشيرًا إلى أن الجنود كانوا يكتبون “رسائل إلى بلداتهم وقراهم خلال فترات الاستراحة من عمليات إزالة الألغام”، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وذكرت الوكالة أن الفوج عانى من “خسارة مفجعة لتسعة أرواح” خلال فترة الانتشار التي استمرت 120 يومًا وبدأت في أغسطس الماضية، بحسب ما قاله كيم في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال للجنود العائدين من روسيا، الجمعة. ومنح كيم الجنود الراحلين أوسمة الدولة “لإضفاء بريق أبدي” على شجاعتهم، مخاطبهم قائلا “لقد أظهرتم جميعًا، ضباطًا وجنودًا، بطولة جماعية في التغلب على أعباء عقلية وجسدية لا يمكن تصورها كل يوم تقريبًا”. ووصف ما قام به الجنود من “تحويل منطقة واسعة من مناطق الخطر إلى منطقة آمنة في غضون أقل من ثلاثة أشهر” بـ”المعجزة”. ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل الماضي أنها نشرت قوات لدعم روسيا وأنها خسرت جنودًا في القتال.