سعود بن صقر يشهد افتتاح النسخة الـ 17 من منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعدد من كبار المسؤولين.. افتتاح النسخة السابعة عشرة من منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي، الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، وذلك في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات برأس الخيمة.
وأكّد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن دولة الإمارات تدرك تماماً أن التقدّم لا يتحقّق إلا بالعمل الجادّ والتعاون فهو مسيرة مشتركة، لافتاً سموّه إلى أن الشراكة ركيزة أساسية في تحقيق الازدهار الإنساني.
وأشار سموّه إلى أن استضافة رأس الخيمة هذا الحدث المهمّ تمثل فرصة لتعزيز التعاون الوثيق والعمل المشترك بما يُساهم في توطيد الروابط الثقافية، والتجارية، والاقتصادية بين الأطراف المعنية، ويمهّد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للبشرية جمعاء.
ويُنظم المنتدى بالتعاون بين اتحاد غرف الإمارات، والجمعية الإيطالية غير الربحية “Conoscere Eurasia”، تحت شعار “هيكل التعاون الجديد للاقتصاد المعاصر”.
ويجمع منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي، عدداً من قادة القطاعين الحكومي والخاص، والخبراء والصحفيين من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا، إلى جانب عدد من الممثلين عن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لمناقشة فرص التعاون الاقتصادي.
ويتضمن المنتدى، الذي يمتد على مدار يومين، سلسلة من المناقشات المهمة حول مواضيع متنوعة، منها دور دولة الإمارات في تحفيز التعاون الاقتصادي بين دول أوراسيا، والعلاقة المترابطة بين الطاقة والبيئة، ودور البنى التحتية والنقل في تعزيز جهود التنمية الإقليمية والعالمية.
كما يتناول تطور أسواق المال والخدمات المصرفية، والتحديات التي تفرضها التقنيات الجديدة، والنقلة النوعية في قطاع التصنيع، إضافة إلى قضيتي الأمن الغذائي ومكافحة التصحر، وأهمية التنمية الاجتماعية كضرورة حتمية لبناء اقتصادات أكثر شمولية.
ويستضيف الحدث أيضاً عدداً من المبادرات الثقافية مثل معرض الحرف اليدوية الإيطالية، ومهرجاناً سينمائياً يستعرض إبداعات السينما الإيطالية والروسية، بالإضافة إلى حفل فني للموسيقى الكلاسيكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
برازيليا (وام)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء كل من سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، معرباً عن تقديره لدور الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أكد الدكتور النعيمي عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل، مشيراً إلى أن الإمارات تنظر إلى البرازيل كشريك استراتيجي في المجالات المختلفة.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، مؤكدين على الفرص الواعدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وسلّم الدكتور النعيمي رسالة رسمية من معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
وفي السياق ذاته، التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا، حيث أكد الجانبان متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة محمد فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نمواً متسارعاً، يعكس قوة الروابط الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، عبر راتشكوف عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها تمثل إطاراً مؤسسياً لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي السياق ذاته، شاركت سارة محمد فلكناز في أعمال المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس، الذي استضافته برازيليا، بمشاركة وفود برلمانية ناقشت قضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي، والسلام والأمن.
وقالت فلكناز، خلال مناقشة موضوع «التعاون البرلماني من أجل ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل»، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية والنمو المتوازن. وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في استشراف المستقبل التكنولوجي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التفوق الاقتصادي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.