«إكسون موبيل» تبدأ أعمال التنقيب عن الغاز بغرب المتوسط منتصف الشهر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت وزارة البترول: إن شركة إكسون موبيل العالمية، تستعد لبدء أنشطة الحفر البحري في مصر بمنطقة امتياز شمال مراقيا البحرية بغرب المتوسط، وذلك بداية من 15 ديسمبر 2024.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن أنشطة شركة إكسون موبيل في مصر، بدأ يتماشى مع استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الرامية لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، وجذب المزيد من الاستثمارات لتعزيز معدلات الإنتاج وتعظيم القيمة المضافة للموارد والبنية التحتية التي تمتلكها مصر.
وذكر البيان، أن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، عقد اجتماعًا مع مسئولي شركة إكسون موبيل العالمية، بلندن، والذي تناول فيه أهم ملفات التعاون المشترك بين الجانبين، وعلى رأسها أنشطة الشركة وخططها في مجال الاستكشاف وتنمية الحقول، وإتاحة تصدير كميات من إنتاج الشركة المستقبلي عبر البنية التحتية القوية التي تمتلكها مصر، بالإضافة إلى مناقشة آلية تقاسم الأرباح وسقف تسعير الغاز المنتج، للوصول إلى صيغة مناسبة للطرفين.
وأبدى الجانبان اعتزامهما توقيع خطاب نوايا خلال مؤتمر ومعرض إيجبس المقبل، تأكيدًا على التزام الطرفين بتعزيز التعاون المشترك.
وأعرب مسئولو الشركة عن تطلعهم لعقد اجتماع مع السيد رئيس الجمهورية لعرض مخططات الشركة الاستثمارية بمصر، والتي تأتي في ظل سعي شركة إكسون موبيل لتعزيز تواجدها في مجال الاستكشاف وتنمية الحقول بمصر.
اقرأ أيضاًمدبولي: بريتش بتروليم البريطانية ضخت استثمارات بقيمة 30 مليار دولار خلال 60 عامًا بالسوق المصرية
وزارة البترول توقع اتفاقية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد لخدمة دولة الأردن
بحضور وزيري التعليم والبترول.. تخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول إكسون موبيل إكسون موبيل في مصر شرکة إکسون موبیل
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن