طرح البرومو الرسمي لفيلم “بضع ساعات في يوم ما” يكشف عن أجواء ساحرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
طرح أبطال وصناع فيلم “بضع ساعات في يوم ما” عن البرومو الرسمي للعمل المنتظر، والذي من المقرر عرضه في دور السينما بدءًا من 26 ديسمبر الجاري، حيث تميز البرومو بأجواء رومانسية جذابة، واستعرض فيه مشاهد تجمع كل ثنائي من أبطال الفيلم في لحظات مليئة بالمشاعر.
“بضع ساعات في يوم ما”.. عمل رومانسي مستوحى من رواية ناجحة
ينتمي فيلم “بضع ساعات في يوم ما” إلى نوعية الأعمال الرومانسية، وهو مقتبس عن الرواية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم للكاتب محمد صادق، ويُعيد صادق بهذه التجربة نجاحه السابق مع روايته وفيلم “هيبتا – المحاضرة الأخيرة”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه عام 2016.
كما يحمل الفيلم نفس الروح الرومانسية التي تميزت بها “هيبتا”، حيث يعتمد على قصص ثنائية تجمع بين المشاعر الدافئة والعلاقات الإنسانية، ليقدم تجربة سينمائية مليئة بالرومانسية والتشويق حتى يستمتع به الجمهور عند مشاهدته.
أحداث فيلم "بضع ساعات في يوم ما"
تدور أحداث فيلم "بضع ساعات في يوم ما" حول حياة مجموعة من الشباب، خلال 8 ساعات تبدأ من الثانية عشرة بعد منتصف الليل، حيث يتم تناول مجموعة من القصص الثنائية الرومانسية، وكل قصة لها تفاصيلها المختلفة ولكن هناك رابطًا يجمع بين هذه القصص، بحيث تجتمع جميع الشخصيات في مشهد واحد فقط.
قصص حب متعددة تجمع أبطال “بضع ساعات في يوم ما” في أجواء ساحرة
كما يشهد فيلم “بضع ساعات في يوم ما” سلسلة من القصص الرومانسية التي تضفي عليه طابعًا مميزًا، أبرزها قصة حب تجمع بين هشام ماجد وهنا الزاهد، وأخرى تربط بين أحمد السعدني ومي عمر، إلى جانب قصة رومانسية مميزة بين أسماء جلال ومحمد الشرنوبي.
و تدور هذه العلاقات وسط أجواء هادئة وجذابة، ليعيد الفيلم التأكيد على أهمية الأعمال الرومانسية واحتفاظها بمكانة خاصة على الساحة الفنية، خاصة مع الانتشار الملحوظ لهذا النوع من الأفلام خلال الفترة الأخيرة.
أبطال وصناع فيلم "بضع ساعات في يوم ما"
يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من أبرز النجوم وهم: هشام ماجد، هنا الزاهد، مي عمر، أحمد السعدني، محمد سلام، محمدالشرنوبي، أسماء جلال، هدى المفتي، خالد أنور، مايان السيد وعدد آخر من الفنانين، ويعد فيلم "بضع ساعات في يوم ما" من تأليف وسيناريو وحوار محمد صادق وإخراج عثمان أبولبن وإنتاج أحمد السبكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم بضع ساعات يوم ما أحدث اعمال هشام ماجد أحدث أعمال هناء الزاهد أحدث ظهور لـ أسماء جلال
إقرأ أيضاً:
«تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»
أعرب تجمع الأحزاب الليبية عن قلقه البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للأمين العام “لحلف شمال الأطلسي-الناتو”، والتي اعتبر فيها أن “الضربات الأمريكية ضد أهداف في إيران لم تشكل خرقًا للقانون الدولي”. ووصف التجمع هذه التصريحات بأنها “مخزية ومرفوضة من حيث المبدأ والمضمون”، معتبرًا أنها تمثل “تواطؤًا سياسيًا خطيرًا وانحرافًا قانونيًا مقلقًا” عن المبادئ التي تأسست عليها العلاقات الدولية عقب الحرب العالمية الثانية.
وأكد التجمع في بيان رسمي تمسكه بالشرعية الدولية واحترام سيادة الدول، مشيرًا إلى عدة نقاط أبرزها:
* انتهاك جسيم للقانون الدولي: أشار البيان إلى أن تبرير استخدام القوة خارج إطار مجلس الأمن يُعد خرقًا صريحًا للمادة (2/4) من ميثاق الأمم المتحدة، كما يتجاهل القرار رقم (3314) بشأن تعريف العدوان، مما اعتبره “تشريعًا غير مباشر للعدوان الدولي”.
* غياب الأساس القانوني للدفاع عن النفس: رفض التجمع محاولة الولايات المتحدة تسويق الضربات على أنها “دفاع عن النفس استباقي”، مؤكدًا أن المادة (51) من الميثاق لا تتيح مثل هذا التبرير في ظل عدم وجود عدوان مسلح فعلي أو أدلة محايدة.
* ازدواجية المعايير: استنكر التجمع ما وصفه بـ”تحويل الناتو من تحالف دفاعي إلى أداة لتبييض الانتهاكات الغربية”، متسائلًا عن صمت الحلف تجاه “جرائم الإبادة في غزة” مقابل دفاعه عن “قصف غير مشروع لدولة ذات سيادة”، واصفًا هذا التناقض بـ”النفاق الدولي”.
* مخاطر على الأمن الإقليمي والدولي: حذر البيان من أن التصريحات “الرعناء” للناتو تمثل “مقامرة استراتيجية” تهدد باندلاع صراعات إقليمية، وتعزز الاستقطاب العالمي وعسكرة العلاقات الدولية.
* رفض دور الناتو في تفسير القانون الدولي: شدد التجمع على أن محكمة العدل الدولية، وليس الناتو، هي الجهة المختصة بتفسير القانون الدولي، معتبرًا تدخل الحلف “تعديًا على العدالة الدولية”.
وفي ختام البيان، دان تجمع الأحزاب الليبية “بأشد العبارات” تصريحات الناتو، ودعا المجتمع الدولي، خاصة دول الجنوب، إلى “إعادة تقييم دور الحلف ومساءلة قياداته عن مواقفهم المنحازة”.
كما طالب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية باتخاذ “موقف واضح يعيد الاعتبار للقانون الدولي”.
واختتم البيان بالتشديد على أن “شرعية القوة لا تُبنى على غطرسة السلاح، بل على احترام الحق وسيادة الدول”، محذرًا من أن “من يُشرعن العدوان اليوم، قد يجد نفسه غدًا أمام عدالة الشعوب والتاريخ”.