طرح أبطال وصناع فيلم “بضع ساعات في يوم ما” عن البرومو الرسمي للعمل المنتظر، والذي من المقرر عرضه في دور السينما بدءًا من 26 ديسمبر الجاري، حيث تميز البرومو بأجواء رومانسية جذابة، واستعرض فيه مشاهد تجمع كل ثنائي من أبطال الفيلم في لحظات مليئة بالمشاعر.


“بضع ساعات في يوم ما”.. عمل رومانسي مستوحى من رواية ناجحة

ينتمي فيلم “بضع ساعات في يوم ما” إلى نوعية الأعمال الرومانسية، وهو مقتبس عن الرواية الشهيرة التي تحمل نفس الاسم للكاتب محمد صادق، ويُعيد صادق بهذه التجربة نجاحه السابق مع روايته وفيلم “هيبتا – المحاضرة الأخيرة”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه عام 2016.


كما يحمل الفيلم نفس الروح الرومانسية التي تميزت بها “هيبتا”، حيث يعتمد على قصص ثنائية تجمع بين المشاعر الدافئة والعلاقات الإنسانية، ليقدم تجربة سينمائية مليئة بالرومانسية والتشويق حتى يستمتع به الجمهور عند مشاهدته.


أحداث فيلم "بضع ساعات في يوم ما"

تدور أحداث فيلم "بضع ساعات في يوم ما" حول حياة مجموعة من الشباب، خلال 8 ساعات تبدأ من الثانية عشرة بعد منتصف الليل، حيث يتم تناول مجموعة من القصص الثنائية الرومانسية، وكل قصة لها تفاصيلها المختلفة ولكن هناك رابطًا يجمع بين هذه القصص، بحيث تجتمع جميع الشخصيات في مشهد واحد فقط.

 


قصص حب متعددة تجمع أبطال “بضع ساعات في يوم ما” في أجواء ساحرة

كما يشهد فيلم “بضع ساعات في يوم ما” سلسلة من القصص الرومانسية التي تضفي عليه طابعًا مميزًا، أبرزها قصة حب تجمع بين هشام ماجد وهنا الزاهد، وأخرى تربط بين أحمد السعدني ومي عمر، إلى جانب قصة رومانسية مميزة بين أسماء جلال ومحمد الشرنوبي.

و تدور هذه العلاقات وسط أجواء هادئة وجذابة، ليعيد الفيلم التأكيد على أهمية الأعمال الرومانسية واحتفاظها بمكانة خاصة على الساحة الفنية، خاصة مع الانتشار الملحوظ لهذا النوع من الأفلام خلال الفترة الأخيرة.

 

أبطال وصناع فيلم "بضع ساعات في يوم ما"

يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من أبرز النجوم وهم: هشام ماجد، هنا الزاهد، مي عمر، أحمد السعدني، محمد سلام، محمدالشرنوبي، أسماء جلال، هدى المفتي، خالد أنور، مايان السيد وعدد آخر من الفنانين، ويعد فيلم "بضع ساعات في يوم ما" من تأليف وسيناريو وحوار محمد صادق وإخراج عثمان أبولبن وإنتاج أحمد السبكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم بضع ساعات يوم ما أحدث اعمال هشام ماجد أحدث أعمال هناء الزاهد أحدث ظهور لـ أسماء جلال

إقرأ أيضاً:

أبطال مجهولون

 

 

جابر حسين العماني **

jaber.alomani14@gmail.com

 

تتمتع بلادنا العربية والإسلامية بطاقات ومواهب وإمكانات هائلة، يسلط الإعلام العربي الأضواء عليها من وقت لآخر، ورغم ما يذكره لنا الإعلام عن تلك الطاقات المبهرة والهائلة، إلّا أن هناك أيضًا أبطال يعملون بجد واجتهاد ليلًا ونهارًا، ولكن بصمت وهدوء، بعيدًا عن ضجيج الإعلام والشهرة والمدح والثناء، وأثرهم في المجتمع عظيم لا يقدر بثمن.

هدفهم الوقوف مع الناس بما يملكونه من طاقات وإمكانات، وهنا قد يتساءل البعض: من هم أولئك الأبطال الذين يعملون في صمت داخل المجتمع؟ والإجابة لا تحتاج إلى كثير من البحث أو العناء، فكل ما علينا هو أن نلقي نظرة وعي وتأمل في الداخل الاجتماعي، لنكتشفهم ونتعرف عليهم عن قرب.

إنهم أولئك الذين أتشرف اليوم بذكرهم في مقالي هذا، احترامًا وتقديرًا وإجلالًا لعطائهم العظيم، ولما يقدمونه من إخلاص ووفاء وتفان في خدمة الناس وهنا نذكر منهم الآتي:

عمال النظافة أبطال البيئة:

وهم الأبطال الذين لا يستغني عنهم المجتمع ولو ليوم واحد، يعملون دائمًا بإخلاص وتفان من أجل بيئة صحية ونظيفة، يسلم فيها الناس من الأوبئة والأمراض المعدية، ولا يقتصر دورهم الكبير على أداء مهامهم اليومية، بل يسعون جاهدين لإظهار مجتمعاتهم بأبهى صورة وجمال. ورغم ما يقدمونه من جهود جبارة وحثيثة، فإنَّ كثيرا من أفراد المجتمع لا يمنحونهم التقدير الذي يستحقونه، بل ويتعاملون معهم بنظرة دونية ليست كحجم عطائهم.

وهنا ندعو الحكومات العربية والإسلامية الرشيدة إلى تكريم أولئك الأبطال من عمال النظافة، ومنحهم شهادات تقديرية تليق بمكانتهم الاجتماعية ودورهم الكبير في خدمة الوطن والمواطنين.

لقد سبقتنا بعض الدول غير العربية في هذا المجال، مثل الهند وبنغلاديش وباكستان؛ فهي دول تمنح عمال النظافة شهادات فخرية وألقاب رمزية محترمة تليق بإنسانيتهم مثل لقب "مهندس الصحة العامة" وذلك بهدف تغيير النظرة المجتمعية الدونية تجاه عمال النظافة، ورفع مكانتهم وسمعتهم بين أبناء المجتمع الذي يتعايشون معه.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تربية أنفسنا وأبنائنا وأحفادنا على تلك الأخلاقيات المباركة تجاه أبطال المجتمع من عمال النظافة المحترمين.

المعلمون صناع الأجيال:

قال الله تعالى: "قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" (الزمر: 9). ويعد التعليم من أفضل وأحسن المهن التي تصنع الإنسان الواعي، القادر على فهم الحياة وكيفية التعامل مع ابتلاءاتها ومحنها المختلفة بعقل واع وإدراك سليم.

وذلك يأتي بفضل جهود المعلمين الكرام وهم المخلصون الذين نذروا أنفسهم وأعمارهم لصناعة العقول الإنسانية النيّرة، التي تزهر بأنوار العلم والفهم والإدراك، ساعين لهداية الأجيال، وإخراجها من ظلمات الجهل والوهم إلى نور المعرفة والعلم، ومع ذلك، فإنَّ تضحياتهم أحيانا تبقى غير مرئية أو مسموعة، ولا تحظى بالتقدير والاحترام الذي يليق بمكانتهم العلمية والإنسانية في المجتمع.

والمعلمون يتحملون الضغوط النفسية في الفصول الدراسية، ولكنهم يصنعون الأطباء والقضاة، والمهندسين، وغيرهم ممن يبنون الأوطان ويحافظون على عزتها وأمجادها ومكانتها بين الأمم.

ورغم ذلك الدور العظيم الذي يقوم به المعلم المخلص من أجل المجتمع، قلما يشكر المعلم كما يستحق، ولكن سيبقى التعليم نورا، والمعلمون المخلصون شموعا تنير الدروب بنور العلم والفهم.

واليوم ينبغي على دولنا العربية والإسلامية أن تبحث بجد عن أولئك المعلمين المخلصين الأبطال وتكرمهم أفضل تكريم ومنحهم ما يستحقون من الدرجات العالية والأجور السخية التي تليق بهم وبجهودهم المباركة.

المتطوعون سفراء العطاء:

قالَ رَسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّم: "مَن مَشى في عَونِ أَخيهِ ومَنفَعَتِهِ، فَلَهُ ثَوابُ المُجاهِدينَ في سَبيلِ اللهِ".

والمتطوعون هم أولئك الأبطال الذين يقدمون لمجتمعاتهم جهودا مباركة وعظيمة، لا طلبًا للمال والجاه أو الدنيا وحطامها؛ بل بدافع إنساني خالص؛ فهُم يتبرعون دائمًا بأوقاتهم الثمينة لدعم التعليم والرعاية الصحية، ومساعدة الناس من المحتاجين، والوقوف إلى جانب الفقراء لرفع معاناتهم وهمومهم، فقد كانوا ولا يزالوا هم الركيزة الأساسية لدعم الكثير من المبادرات الخيرية والمجتمعية في المجتمع.

اليوم.. ينبغي على المسؤولين في حكوماتنا العربية والإسلامية تكريم أولئك الأبطال من المتطوعين في خدمة المجتمع وذلك لتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود في خدمة الوطن والمواطنين وكذلك ينبغي على المجتمع تقديم أنواع الدعم المعنوي والمادي لأولئك الأبطال؛ فهم يستحقون من الجميع كل الخير، حتى يشعرون أن المجتمع منهم وإليهم وأن طبقتهم الاجتماعية ليست بعادية، ومكانتهم في المجتمع لها احترامها وتقديرها الخاص بين أفراد المجتمع.

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بطولة السقا وفهمي.. طرح برومو فيلم «أحمد وأحمد»
  • «ده بجد».. روتانا تكشف عن البرومو التشويقي لأحدث أغاني حميد الشاعري| فيديو
  • سيبايوس: مستعد لتحدي الهلال
  • الهلال يسعى للتعاقد مع سانشو
  • إيمان الحسيني تتألق برشاقة لافتة وإطلالة أنثوية ساحرة.. فيديو
  • سلطان الشن يطرح برومو كليب "غلط غلط" لـ مسلم
  • أبطال مجهولون
  • "يانغو بلاي" يكشف عن البوستر الرسمي للمسلسل المرتقب "مملكة الحرير" بطولة كريم محمود عبد العزيز
  • المريخ يستعد لعروض ساحرة في سماء مصر خلال أيام
  • يعرض 27 يونيو.. نتفليكس تطلق البرومو الرسمي للموسم الأخير من Squid Game