تجمع تكنوقراط ليبيا يُقدم توصياته للجنة المراجعة الأممية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قدم تجمع تكنوقراط ليبيا، اليوم السبت، في الاجتماع مع “لجنة المراجعة الاستراتيجية المعينة من مجلس الأمن، لتقييم أداء البعثة”، ملاحظات وتوصيات المكتب السياسي بالتجمع إلى اللجنة.
والمراجعة الاستراتيجية هي عملية منظمة (Structured Process) تُقيّم فيها الأمم المتحدة فعالية بعثاتها وبرامجها لضمان توافقها مع الأهداف الموضوعة لهاk ويشمل ذلك تحليل التحديات التي يطرحها الوضع القائم، وبحث إمكانية التكيف وتحسين الأداء.
وتكون النتيجة في الغالب هي إصدار بعض التوصيات، إما بتعديل ولاية البعثة، أو إعادة ترتيب الأولويات، أو تخصيص موارد إضافية، وغير ذلك.
وقد أوصى قرار مجلس الأمن 2755 لسنة 2023 – الذي جدد ولاية البعثة لسنة إضافية – بإجراء هذه المراجعة. وفي إطار هذه العملية، يجري فريق المراجعة الاستراتيجية لقاءات مع مختلف الفاعلين الليبيين لمعرفة آرائهم بشأن أداء البعثة، والاستماع إلى مقترحاتهم لتحسين الأداء، وبلوغ أهداف البعثة المسطرة في ولايتها.
وقد تناول الاجتماع اليوم السبت 21 يونيو 2025، ما يلي:
تقييم الفعالية: حيث تُقيّم المراجعات الاستراتيجية مدى تحقيق بعثات أو برامج الأمم المتحدة لأهدافها المنشودة، وتُحدد المجالات التي يُمكن فيها تحسين الأداء. التكيف مع السياقات المتغيرة: حيث تُراعي هذه المراجعات المشهد السياسي والأمني والإنساني المتغير، لضمان استمرار استجابة الأمم المتحدة في تحقيق أهدافها وفعاليتها. تحسين عملية صنع القرار: حيث تُوجّه نتائج وتوصيات المراجعة الاستراتيجية إجراءات الأمم المتحدة المستقبلية، بما في ذلك التغييرات المحتملة في الولاية والتفويض وتخصيص الموارد وغيره.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية تجمع تكنوقراط ليبيا المراجعة الاستراتیجیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
برلين تحتضن اجتماعاً دولياً حاسماً لدعم حل سياسي شامل في ليبيا
عقدت لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا اجتماعًا رفيع المستوى في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة كبار المسؤولين، وبرئاسة مشتركة من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، والسفير الألماني كريستيان باك.
وجاء الاجتماع في إطار الجهود الدولية المتواصلة لدعم عملية سياسية شاملة يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة الليبية.
وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، شملت: أنغولا (الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي)، الجزائر، الصين، مصر، فرنسا، إيطاليا، ليبيا، المغرب، هولندا، قطر، روسيا، المملكة العربية السعودية، إسبانيا، سويسرا، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة.
وأكد المشاركون دعمهم الكامل للمسار السياسي الليبي، وضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وضمان الاستقرار والسيادة والوحدة الوطنية في ليبيا.