احتفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بتخريج الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء القادمين من جمهورية تنزانيا، والذين تلقوا دورة تدريبية في الخطاب الديني من قبل الهيئة، بهدف تأهيليهم ورفع كفاءتهم وتعزيز قدراتهم، ليتمكنوا من الإسهام في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام التي يؤكدها ديننا الإسلامي وتعد منهجاً راسخاً لدولة الإمارات نابعاً من عقيدتها وقيمها الإنسانية المتوارثة.


يأتي ذلك ضمن البرنامج السنوي لتأهيل وتدريب الأئمة الدوليين 2024.
تقدم الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، خلال حفل التكريم الذي عقد في مقر الهيئة الرئيسي في أبوظبي، بالشكر للأئمة والخطباء على حضورهم الدورة، مشيداً بعمق العلاقات وتطورها بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تنزانيا، مؤكداً الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في نشر السلام عبر العديد من المبادرات التي تستهدف إشاعة المودة والتعاون والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
وكرم رئيس الهيئة الأئمة والخطباء ومنــحهم شـــهادات الإنجاز والتقدير، بحضور المســؤولين فـــي الهيئة، متمنياً لهم الاستفادة مــن مخرجــات الدورة ومـــحاورها العلمية والتدريبـــية، والحرص على بيان ســماحة ديـــننا الإســـلامـــي الذي جـــوهره التعــاون والتعاضد والتلاحم بين الجميع.
من جانبهم عبر الأئمة والخطباء التنزانيون عن خالص شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها الرشيدة، مشيدين بحرصها على مد جسور التعاون مع كل الدول الشقيقة والصديقة ودعم الجوانب الإنسانية التي تحقق الطمأنينة والسلامة والعيش الكريم للمجتمعات، مبدين إعجابهم بتجربة الهيئة في الارتقاء بالخطاب الديني ومواكبته لمتغيرات الحياة ومتطلبات المجتمع، ونهجها المتطور في إدارة شؤونها بحرفيةٍ مما أسهم في ترسيخ رسالتها محلياً وعالمياً عبر منصاتها المتطورة، واستفادة كل الأفراد منها على المستوى العالمي.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا

#سواليف

تابع #علماء من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية مجموعة برية من #الشمبانزي في وادي عيسى بتنزانيا.

ويشير العلماء إلى أن هذه المجموعة هي الوحيدة المعروفة التي تعيش في بيئة تذكرنا بالظروف التي عاش فيها #أشباه_البشر الأوائل قبل 6 إلى 7 ملايين سنة.

وينقسم وادي عيسى إلى منطقة صغيرة من الغابات الكثيفة تحيط بضفاف نهر، بالإضافة إلى غابة متفرقة. يبحث الشمبانزي عن الطعام في الغابة خلال موسم الجفاف، عندما يتوفر الغذاء بكثرة. ويشبه موطنهم ونظامهم الغذائي ما كان عليه بعض أشباه البشر الأوائل.

مقالات ذات صلة 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”! 2025/08/01

وقد راقب العلماء 13 فردا بالغا من الشمبانزي. كانوا يختارون الأشجار العالية ذات التيجان الواسعة للبحث عن الطعام، ويبقون لفترات أطول على الأغصان الرقيقة البعيدة، إذا وجدوا طعاما أكثر عصارة، خاصة الفواكه والأوراق والأزهار. ولم يتنقلوا على هذه الأغصان زحفا، بل تحركت المجموعة بحركات بهلوانية؛ معلقة بأيديها تحت الأغصان أو واقفة، ممسكة بالأغصان المجاورة بأيديها. ويتطلب هذا النمط من الحركة تنسيقا وقوة، ما قد يفسر احتفاظ أشباه البشر الأوائل بخصائص تشريحية متكيفة مع التسلق لفترة طويلة.

ووفقا للعلماء، استمر المشي المنتصب لدى أسلافنا في التطور على الأرض وعلى الأشجار أيضا. لذلك تستطيع القردة العليا الحديثة المشي بضع خطوات على الأرض، لكنها غالبا ما تقف على أرجلها الخلفية على أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام أو للحفاظ على التوازن، ممسكة بالأغصان المجاورة.

وبناء عليه، من المنطقي افتراض أن أشباه البشر الأوائل استخدموا هذه الطريقة أيضا. فإذا كان سلوك شمبانزي وادي عيسى مشابها بالفعل لسلوك أسلافنا، فإن القدرة على التحرك على طول الأغصان معلقة بأيديها وواقفة على أقدامها كانت مفتاحا للبقاء في بيئات مفتوحة، وإن كانت لا تزال شجرية جزئيا.

مقالات مشابهة

  • مياه الشرب بالشرقية تنظم ندوات توعوية بالمساجد حول أهمية ترشيد الاستهلاك
  • الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة
  • هجمات الأسود على الماشية في تنزانيا .. بناء حظائر حديثة بأسوار معدنية يزيد ارتفاعها على مترين
  • الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا
  • التحقيق مع إمامي مسجد ببني سويف خالفا تعليمات خطبة الجمعة
  • كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا
  • مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر يوليو يحقق عطاءات بقيمة 5.35 مليار درهم
  • العين تحتضن «النسخة الثانية» من «كأس الإمارات للجولف»
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تنفذ مبادرة مشروع المرضى
  • محافظ المنوفية يشهد تسلُّم الدفعة الثانية من صكوك الأضاحي