«القاهرة الإخبارية»: الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب البلاد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن أبرز ملامح انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، هو قيام الجيش بالعودة إلى الثكنات والمواقع التي تركها إبان العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني.
الجيش اللبناني يعزز من انتشاره في عدة بلداتوأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أنه جرى تعزيز انتشار الجيش اللبناني في عدد من البلدات، وتحديدًا البلدات المٌتاخمة للحدود والقريبة منها بشكل مباشر التي لا يتواجد فيها جيش الاحتلال، استعدادًا للمرحلة الثانية من انتشار الجيش اللبناني، وهي أن يدخل الجيش اللبناني البلدات التي يتواجد بها جيش الاحتلال بعد انسحابه، وليتولى الجيش اللبناني مسؤولية تأمين هذه البلدات.
وتابع: «تأمين الجيش اللبناني لهذه البلدات يأتي بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، تطبيقًا للقرار الأممي 1701، وتطبيقًا لقرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ فجر الـ27 من شهر نوفمبر الماضي، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصر على انتهاكاته وخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وقبل قليل كان هناك تحليق كثيف للطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء الدولة اللبنانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين
أعلن الجيش اللبناني -أمس السبت- توقيف 90 سوريا بدعوى تجوّلهم داخل أراضي البلاد دون أوراق قانونية. يأتي هذا التطور بالتزامن مع أنباء عن استياء في دمشق جراء عدم التقدم في ملف الموقوفين السوريين بالسجون اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني -في بيان- إن وحدات تابعة له تؤازرها دوريات من مديرية المخابرات "أوقفت 90 سوريا لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائيةlist 2 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياend of listوتضم الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدة على طول 375 كيلومترا، معابر غير نظامية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر مارس/آذار الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
أما بحريا، فلا تزال الحدود غير مرسّمة مما يثير إشكاليات بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز، ويؤكد خبراء أن الترسيم يجب أن يتم استنادا إلى خط الوسط (مبدأ التماس) بين السواحل اللبنانية والسورية، وفق القانون الدولي.
وفي 11 يوليو/تموز الجاري، نقلت وسائل إعلام سورية، بينها "تلفزيون سوريا" (خاص) عن مصادر لم تكشف هويتها، القول إن الرئيس أحمد الشرع، عبر عن "استيائه الشديد من تلكؤ السلطات اللبنانية في معالجة هذا الملف"، خلال لقائه في دمشق وفدا من دار الفتوى اللبنانية قبل أيام.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.